نسبة حدوث الحمل مع حبوب الرضاعة

نسبة حدوث الحمل مع حبوب الرضاعة، معظم الأمهات تتساءل عنها حيث أن الأمهات دائمًا ما تحرص على ألا يتعرض للحمل أثناء فترة الرضاعة وبذلك يتم تناول تلك الحبوب حتى يتم منع الحمل.

وهذا يكون من أجل المراعاة على صحة الأم وبذلك تتفرغ لرعاية الجنين، ولذلك سوف نتحدث عن نسبة حدوث الحمل مع حبوب الرضاعة.

ما هي حبوب منع الحمل؟

حبوب منع الحمل هي واحدة من الوسائل التي يتم اتباعها حتى تتجنب المرأة من حدوث الحمل، وهي عبارة عن أدوية يتم تناولها عن طريق الفم، وحبوب منع الحمل منها نوعين هما:

حبوب منع الحمل المركب

  • وهذه الحبوب هي التي تحتوي على هرموني الإستروجين وهرمون البروجيستين، وهما هرمونين يتم صناعتهم.

شاهد أيضًا: حبوب الرضاعة لمنع الحمل

وحبوب منع الحمل أحادية الهرمون

  • وهي الحبوب التي تحتوي على هرمون البروجيستين فقط.
  • وحبوب منع الحمل تعمل خلال عدة طرق وهي منع الإباضة، وكذلك سماكة الطبقة المخاطية التي تكون في عنق الرحم.
    • مع حدوث الرقة لبطانة الرحم، وحقيقةً حبوب منع الحمل تعتبر من الطرق الفعالة في منع حدوث الحمل.
    • ولكن عندما يتم الالتزام بالطريقة الصحية التي يتناول بها الحبوب.

نسبة حدوث الحمل مع حبوب الرضاعة

  • النسبة في نجاح حبوب منع الحمل تصل إلى 99% تقريبًا، وهذا يكون في الحالات التي يتم فيها تناول الحبوب بالشكل المثالي.
    • وهذا الوقت يكون عندما يتم تناول حبوب منع الحمل في الوقت نفسه من كل يوم.
  • أما الحالات التي يحدث فيها تغير بسيط في موعد تناول الحبوب اليومي، أو حتى يحدث انقطاع لحبوب منع الحمل.
    • ولكن لا يتعدى الجرعة الواحدة كل فترة من الوقت ويكون عن طريق الخطأ.
    • تكون نسبة نجاح حبوب الحمل في حدوث الحمل ما يقارب 91%.
  • حيث أن حبوب منع الحمل تحافظ على المستوى الثابت لبعض هرمونات الجسم، وعندما لا يتم الالتزام بالأوقات.
    • والجرعة المحددة من الحبوب في ذلك يزداد خطر حدوث انخفاض في نسبة تلك الهرمونات وهذا يؤدي إلى حدوث الإباضة.
  • فهذا يزيد من فرصة حدوث الحمل، عندما تحدث العلاقة الحميمة بين الزوجين.
    • وفترة الإباضة تعتمد على الفترة التي حصل فيها الخطأ عند تناول حبوب منع الحمل بالنسبة إلى موعد الدورة الشهرية.

أسباب حدوث الحمل مع حبوب الرضاعة

هناك الكثير من الأسباب التي تقلل من فعالية حبوب الرضاعة، وبذلك تزداد النسبة في فرصة حدوث الحمل، وسوف نذكر أهم تلك الأسباب:

تخطي أحد الجرعات

  • حيث ذكرنا أنه عندما يتم نسيان أحد الجرعات من تلك الحبوب، لأي سبب كان فسوف يؤدي إلى اضطراب في نسبة الهرمونات التي ستكون في الجسم.
    • وبذلك تزداد فرصة وجود الحمل، لذا في حال عدم القدرة على الالتزام في المواعيد.
    • بأخذ الحبوب بشكل يومي منتظم أن يتم اللجوء إلى وسيلة منع آخري.
  • ولابد أن نعلم أنه في لحظة انقطاع تناول حبوب الرضاعة لمدة يومين متتاليين يجدر أن يتم اتباع إحدى الطرق الأخرى.
    • في منع الحمل حتى يتم مرور سبعة أيام من العودة للانتظام في تناول الحبوب.

تابع أيضًا: 12 ضرر عند استخدام حبوب فيلوسيف على الرضاعة والأطفال

اختلاف موعد الجرعات

  • لا بد من الحرص على تناول حبوب الرضاعة لمنع الحمل في نفس الموعد من كل يوم.
  • وحتى تساعد نفسك على معرفة تلك الموعد من كل يوم لابد من أن يتم ضبط المنبه في الوقت المناسب لديك من كل يوم.
  • حتى يتم تناول الحبة في كل يوم بنفس الموعد، وفي حال التأخير عن أخذ الجرعة عن ثلاثة ساعات.
  • فإنه ينصح باستخدام نوع آخر من الجرعة في اليوم التالي لتجنب حدوث الحمل.

التقيؤ

  • بعد تناول الحبة لمنع الحمل بوقت قصير وقد تم القيء، يجب أن يتم تناول جرعة أخرى في أقرب وقت يكون متاح لديكِ.
  • ويتم الاستمرار في تناول الباقي من الجرعات في نفس الوقت الطبيعي للجرعة قبل القيء.
  • ففي حال القيء يتسبب في عدم قدرة الجسم على امتصاص حبة منع الحمل بالشكل الكامل، وقد يتم أيضًا خروج حبة منع الحمل أثناء القيء.

التفاعلات الدوائية

  • في وقت كان يتم تناول دواء آخر قد يكون للغدة أو لمرض آخر، أو حتى يتم أخذ بعض المكملات الغذائية.
    • سوف يؤدي إلى تقليل فاعلية تلك الحبوب وتزيد من فرصة حدوث الحمل.
    • وكذلك عند أخذ بعض المضادات الحيوية مثل دواء ريفامبيسين.
  • وكذلك عند تناول بعض المضادات الحيوية مع تناول حبوب منع الحمل مثل دواء غريسيوفولفين.
    • ففي هذه الحالة عندما يكون هناك علاج يتم تناوله للشخص.
    • لابد من تناول نوع آخر من وسائل منع الحمل الأخرى.
    • حتى يتم الانتهاء من تناول تلك العلاجات ولمدة يومين أخرين بعد انتهائه.
  • حيث أن العلاجات الكثير منها يتعارض على المدى الطويل مع حبوب منع الحمل مثل مضادات الفيروسات.
    • التي يتم استخدامها في علاج العدوى فيروس العوز المناعي البشري، وكذلك علاجات الصرع.

تأثير حبوب منع الحمل على الجنين

  • في حال حدوث حمل أثناء تناول حبوب منع الحمل، لا بد أن تعلم أنه لا داعي لأي نوع من القلق.
    • حيث أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تشير إلى عدم وجود دليل حول إثبات أن تناول حبوب منع الحمل.
    • أنه سيؤذي الجنين بأي نوع من الأشكال، كما قد يعتقد بعض الأشخاص أن هذه الحبوب.
    • تسبب عيوب خلقية للجنين، أو أنها تتسبب في حدوث المضاعفات أثناء الحمل.
  • حيث أن تأثير حبوب منع الحمل لا بد أن نذكر أنه يقلل من حدوث خطر الحمل المنتبذ، أو الحمل الذي يكون خارج الرحم.
    • وعند تناول حبوب منع الحمل الأحادية التي تحتوي على نوع واحد من الهرمونات.
    • وهو البروجستين، فإن الخطر حول حدوث الحمل خارج الرحم سوف يزداد بنسبة بسيطة.
  • وفي الوقت الذي يتم فيه عمل الاختبار المنزلي للحمل وتأتي الإجابة بها لا بد من التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.
    • ومن الممكن بعد ذلك أن يتم استخدام وسائل منع آخري مثل الواقي الذكري حتى يتم التأكد من حدوث الحمل من عدمه.

أعراض الحمل الأولية

  • أعراض الحمل الأولية في الواقع تتشابه مع بعض الآثار الجانبية التي تكون لحبوب منع الحمل.
  • لذلك يكون من الصعب معرفة حدوث الحمل في الوقت المبكر منه، ومن تلك الأعراض المتشابه انقطاع الدورة الشهرية.
  • المعاناة من الغثيان، الشعور بالألم عند لمس الثديين، وكذلك الشعور بالتعب والإعياء مع وجود الصداع.

اقرأ أيضًا: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل مع وجود الدورة؟

الرضاعة الطبيعية هل تمنع حدوث الحمل

  • الأمهات قد تستبعد الفرص لتعرض للحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، لأنهم يكون الواضح لهم أن عملية الإباضة.
    • تتوقف بالشكل الطبيعي لها في الجسم، وهذا يكون من فترة ما بعد الولادة.
  • هذا الذي يمنع حدوث الحمل، وللعلم أنه عندما يحدث توقف لعملية الإباضة في وقت الرضاعة الطبيعية.
    • هذا يسبب عدم حدوث الدورة الشهرية، وهذه الحالة تكون طبيعية، يطلق عليها أطباء النساء والتوليد فترة انقطاع الطمث مع الرضاعة.
  • لكن لا يمكن أن يتم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل، إلا خلال الفترة الأولى من الرضاعة وهي تعادل الستة أشهر.
  • ذلك لأن بعد تلك الفترة تكون الرضاعة الطبيعية وسيلة أقل فاعلية، خاصة عندما يبدأ الصغير في تناول الأطعمة الصلبة.
    • لذلك على الأمهات أن يتنولوا وسائل الحمل المتعارف عليها بعد الستة أشهر.

وفي النهاية لابد أن تعلم أن هناك الكثير من الدكاترة التي تنصح بضرورة الانتظام الكامل حول تناول حبوب الرضاعة، ولا يجب التوقف عنها ولو ليوم واحد.

ولابد من تناولها في نفس الموعد، وبذلك نكون وصلنا لنهاية مقالنا في نسبة حدوث الحمل مع حبوب الرضاعة.

مقالات ذات صلة