أهم الفلاسفة المسلمين

أهم الفلاسفة المسلمين أشهرهم ابن خلدون وابن رشد وأبو نصر الفارابي وغيرهم الكثيرين، حيث برز عدد كبير من الفلاسفة المسلمين في أغلب البلاد وقاموا بمناقشة العديد من الآراء والمؤلفات الخاصة بعلم الفلسفة.

أهم الفلاسفة المسلمين

قبل أن نشرع في ذكر أهم الفلاسفة المسلمين دعونا بداية نوضح لكم مفهوم الفلسفة، وعلم الفلسفة هو علم الأشياء بحقائقها الكلية هذا هو أبسط تعريف لها.

حيث يوجد عدد كبير من التعريفات التي تشرح وتفسر لنا معنى الفلسفة لغة واصطلاحًا.

كانت تسمى الفلسفة قديمًا باسم أم العلوم، وذلك لما فيها من أبواب عظيمة وتدني مستوى العلم والمعرفة في هذا الزمان.

وكان أشهر فلاسفة المسلمين في هذا الزمان هو أبو اسحاق البطروجي وأبو الحسن العامر وابن رشد وابن خلدون وأبو العلا عفيفي وغيرهم الكثير.

شاهد أيضا: نبذة عن كتاب عزاءات الفلسفة

ابن خلدون

هو عبد الرحمن بن محمد بن حمد ابن خلدون فيلسوف ومؤرخ أندلسي عربي الجنسية، ولد في مدينة تونس.

وقام بتأسيس علم فلسفة التاريخ، والذي أشار إلى أن علم التاريخ ليس مجرد قصص وروايات يتم سردها بل هو علم قائم على البحث والتحليل.

أبو نصر محمد الفارابي

ولد هذا العالم في مدينة تركستان وكانت مليئة بالفلاسفة آنذاك، وذاع سيط أبو نصر واشتهر بتفوقه في علوم المنطق والفلسفة والسياسة والأخلاق والنظرة المعرفية.

وكانت لهذا العالم نظريات خاصة به، وتم جمعها وكتابتها باللغة اللاتينية.

ابن رشد

ولد ابن رشد في مدينة قرطبة حيث ينتمي لأصول أندلسية، وكان مشهور جدا في اتجاهه الفكري في علم الفلسفة.

حيث كان يتخذ شعار عدم تعارض الدين مع الفلسفة، وكان يقسم الفلسفة إلى قسمين قسم مستند إلى العقيدة والدين لا يمكن التشكيك ولا التمحيص فيه.

أما القسم الثاني فكان عبارة عن علم الفلسفة نفسها.

الحاجة إلى علم الفلسفة

بعدما تم فصل علم الفلسفة عن باقي العلوم برزت أهمية هذا العلم بشكل كبير، وكانت أهميته تتمثل في النقاط الآتية:

  • إزالة الأوهام وفضح الخرافات التي كانت تعيق العقل عن التفكير وتضلل العديد من الأبحاث العلمية.
  • تنشط العقل وتحفيزه وتمنحه القدرة بشكل كبير على البحث العلمي والتمحيص به.
  • تساعد الفرد بشكل كبير على العيش في سعادة وهدوء من خلال أفعاله وإنجازاته التي يقوم بها.
  • تنمي العديد من القدرات وتطورها عند المعلم والمتعلم.
  • تحتاج الكثير من العلوم على إقامة أبحاث مستمرة وفحص فلسفي دقيق.
  • ربط العلم بالأخلاق ارتباط وثيق وأيضًا توطيد العلاقة بين العلوم والمجتمعات حتى تعود بالنفع عليها.
  • منح الاكتشافات العلمية الكثير من القيم الإنسانية.
    • وذلك بسبب أن الغاية من العلم أن يصل بنا إلى نتائج حقيقية بغض النظر عن ما إذا كانت تنفع المجتمع أو تضره.
  • أداء يستطيع بها الإنسان ضبط تجاربه ومشاهداته ويغير من نمط حياته بعقل وحكمة.

نشأة علم الفلسفة

يوجد قولان في تفسير نشأة علم الفلسفة وهما كالتالي:

  • يونانية المنشأ: وهذا هو القول الأول وتفسير سبب تسمية الفلسفة قديمًا باسم يرجع إلى أصول يونانية.
  • تفاعلات الشعوب: حيث قيل أن علم الفلسفة تم نشأته من قبل تفاعلات الشعوب وإسهاماتهم في تأسيس هذا العلم وابتكاره.

اقرأ أيضا: نبذة عن كتاب تاريخ الفلسفة اليونانية ليوسف كرم

أقسام علم الفلسفة

يوجد ثلاثة أقسام لعلم الفلسفة يجب في البداية أن يتم معرفتهم وعرضهم بشكل دقيق وهم على النحو الآتي:

  • فلسفة العلم: هذا هو القسم الأول من أقسام علم الفلسفة يتم البحث فيه بشكل مستمر عن تطور الإنسان وحركة تحول الطبيعة.
  • فلسفة الأخلاق: هي عبارة عن مجموعة أخلاقية تتكون من ضوابط يتم اكتسابها للإنسان من قبل مجتمعه وتقوم بتحديد ما يجب فعله أو تجنبه من سلوكيات.
  • فلسفة الدين: وهذا هو القسم الأهم من أقسام علم الفلسفة ويقصد به التسليم والإيمان الكامل بتعاليم الإله.
    • وشدة أهمية هذا القسم هو ألا ينحدر بنا علم الفلسفة إلى الكفر والإلحاد بالله عز وجل.

أسباب استقلال العلم عن علم الفلسفة

هناك مجموعة من الأسباب التي دفعت علم الفلسفة إلى الانقسام كعلم منفرد بذاته عن باقي العلوم، أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  • اهتمام العلماء بدراسة الجزيئات والوقائع المادية والمعطيات وغير ذلك من العلوم المناقضة لعلم الفلسفة.
  • مع توسع العلوم ومرور الزمن تراكمت العديد من المعلومات وتعمقت وتفرعت بشكل جزئي.
    • مما دفع العلماء إلى تخصيص كل علم بمفرده وزيادة جهد البحث فيه.
  • من أهم أسباب استقلال العلوم كذلك هو تطلب المنهج التجريبي.
    • والذي كان مبدئه ينص على دراسة الجزيئات حتى يتم الوصول بها إلى الكليات.

مجالات علم الفلسفة

يوجد مجالين لعلم الفلسفة أولهم هو مجال فلسفة الطبيعة الذي يدور حول جميع المظاهر والمرئيات وأي شيء تقع عليه الحواس.

حيث توجه أغلب فلاسفة اليونان إلى أن النار والماء والهواء كل هذه عناصر ثابتة لا يمكن تغييرها بينما خالفهم البعض.

فلسفة ما وراء الطبيعة وهي على النقيض تمامًا من فلسفة الطبيعة ويقصد بها كل ما لا يمكن إدراكه بالحواس ولا المظاهر، وكذلك ما لا يدفعنا الفضول وراء البحث عنه ومعرفته.

شاهد من هنا: تحليل كتاب عالم صوفي (رواية فلسفة)

دراسة علم الفلسفة توسع الآفاق وتنمي العقول غير أنه يجب وجود علم شرعي كافٍ حتى تستطيع من خلاله رد الشبهات التي تواجهك في هذا العلم فإن لم تكن على دراية جيدة.

ولم تستطع رد الشبهات فلا يجوز لك دراسة هذا العلم حتى لا يصل بك إلى الكفر، وفي موقع mqall.org تجد الكثير من فوائد دراسة هذا الفلسفة.

مقالات ذات صلة