أروع ما قيل في حب الله
أروع ما قيل في حب الله الذي لا يضاهيه أي حب آخر، فكل حب بالدنيا فان إلا حب العبد لربه باقي لا يختفي، فإن من عظمة قدرة الله أن خلق للإنسان قلب مليء بالمزيد من الحب الذي يتسع للجميع، على ألا ينقص ذلك من حبه للمولى عز وجل، وهو ما يعرضه لكم mqall.org خلال السطور التالية.
اروع ما قيل في حب الله
كل الكلمات التي تصف حبك للبشر لا يمكنها أن تظهر مدى حبك للمولى عز وجل، ومن ذلك ما يلي:
- مالي ومال حب البشر وهو فانٍ فإن قلبي تعلق بحبك.
- وأصبح حبك يا مولاي نور دربي وكل كياني.
- كيف لا أحب ربي الذي لبى دعائي، وآنس وحدتي، ورزقني بكل خير أنا فيه، أحبك يا الله.
- إن الله عالم الغيوب، يعلم ما تسره القلوب، ولا يهمل دعوة مغلوب.
- نعبدك يا الله كأننا نراك ولا نريد في الدنيا والآخرة سوى رضاك.
- يا رب العباد ما أقربك من قلوبنا، ومن أحن منك على جروحنا.
- منحتني حسن الخَلق والخُلق، وجعلتني مسلمًا فما أعظم كل تلك النعم.
- اللهم لين لقلبي حتى ألقاك، ونور في طريق الحق دون عناء وحسن خاتمة ووعد بالجنة يا مولاي.
- إن الله يعلم ما في قلبي من غير أن أبوح، فهو وحده من يداوي جروح الروح.
- ويطيب مرارة أيامي، فبذكره تضاء الظلمة وتنحل عقد المجروح.
أعظم حب هو حب الله
إن أعظم حب هو حب المولى عز وجل، وأروع الكلام هو اروع ما قيل في حب الله من كلمات صافية من قلب صافي فقط بحب الله، ومن صور ذلك ما يلي:
- من استعان بالله انتصر ولا كَلّ، ومن اعتمد عليه اهتدى ولا ضل.
- ومن أراد الخير فليعبد ربه حق العبادة وأن يدعوه في كل درب.
- الله الرحيم بالعباد والقوي الذي ينصر الضعفاء، والرحيم الذي يرتب على قلوب المجروحين.
- كذلك اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأمرتني بعبادتك.
- وأنا عبدك الضعيف الذي أحب نبيك حبًا فيك، وأحب الإسلام حبًا فيك، إني أحبك يا خالقي.
- سبحان الذي خلقني فأحسن خلقي، ومنحني الخير في كل خطاي، ومحى ذنوبي بدعوة مني.
شاهد من هنا: الحب في الله فيس بوك
خواطر في حب الله ورسوله
إن أبهى صور حب العبد لربه أن يعبده كأنه يراه، ويدعوه بيقين في الاستجابة، فهو خالقنا الذي خلقنا دون حول لنا ولا قوة، ورزقنا ومنحنا القوة، وإليكم ذلك:
- مولاي إني طرقت بابك أدعوك فلا تردني خائبًا.
- فكيف تخذلني وأنت خالقي ورازقي ومولاي، إن يقيني بك يا مولاي غلب كل الظنون.
- اسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية أن يجمعنا في جنة قطوفها دانية.
- وأن يجعل دربنا ضياء وأن يمنحنا القوة لمناصرة الضعفاء.
- أيضا اللهم اجعلنا من وارثي الجنان، ومن محبي الخير لكل البشر في كل مكان.
- وأن يرزقنا من فيض نعيمه حسن خاتمة وضياء ورضوان.
- الله ربي ولا أعبد سواه، الله خالقي ولا حب في قلبي مثل حبي لرضاه، الله خالقي ورازقي ولا أريد سوى رؤياه يوم ألقاه.
اقرأ أيضا: اروع ما قيل في الثناء على الله
كلمات في حب الله
هناك المزيد من الكلمات التي يمكننا أن نتبادلها فيما بيننا، والتي تصف حبنا للمولى عز وجل وثقتنا به، ومن صور هذه الكلمات ما يلي:
- من ذاق حب الله ارتوى، ومن ابتعد عنه فقد ظلم نفسه لا غيره.
- إن الله هو الذي يحمينا من الهلاك ويزيح عنا كل هم وحزن.
- فقط بدعوة أو بعمل خير وإن كان بسيط.
- إن فعل الخير نجاة من النار وإن كان هذا الخير لحيوان أو حشرة، ما أجمل رضوانك يا خالقي.
لذة حب الله
إن في حب الله لذة لا يعرف معناها إلا من كان في قلبه رقة ولين، فكيف لا نشعر بمحبته سبحانه وتعالى وقد خلقنا في أحسن تصوير، وإليكم ذلك:
- إن لذة حب الله هي تلك اللذة التي يتنافس فيها المتنافسون، ويتهافت عليها أصحاب القلوب الراقية.
- من المؤكد أن حب الله عز وجل هو أسمى حب وأرقى شعور وأبهى إحساس.
- لعل ما يزيد القلب سرور والعين نور والحياة سعادة وراحة هو ذلك الحب الذي لا ينتهي.
- حب الله الواحد القهار.
- إن في حب الله تبارك وتعالى شفاء من كل داء، وراحة من كل تعب.
- وسعادة بعد حزن ورخاء بعد كبد وشقاء، ما أجمل حبك يا خالقي.
- كذلك من سعى لحب الله ورضاه فقد سعى لكل ما هو خير وأبقى.
- ومن سار داعيًا لحب الله فقد سار إلى جنان لا تعب فيها ولا شقاء.
جمال القرب من الله
إن في القرب منه سبحانه وتعالى جنان قطوفها دانية، وفي معصيته جهنم وبأس مصير كل طاغية، وإليكم جمال القرب من المولى عز وجل:
- إن في قربه سبحانه وتعالى جنة ورضوان، ورزق وبركة، وخير لا حصر له.
- كما أن في معصيته عز وجل عافانا الله ضيق رزق، ونزع بركة.
- وهدر صحة وولد ومال، وذنوب مرهونة بمغفرته.
- إن في قرب الله خير ورضا وسرور، وفي معصيته شقاء وغضب وفتور.
- فما بالك بمحبته عز وجل والتضرع إليه من الفجر إلى السحور.
شاهد أيضا: كل عام وانت الى الله أقرب ولفعل الطاعات أسبق وإلى الجنة أرغب
في النهاية وليس لحب الله تبارك وتعالى نهاية، إن اروع ما قيل في حب الله هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
وطاعته كأنك تراه والتضرع له واستغفاره رغم أنك تعبده قدر ما استطعت، وأن تفعل ما تؤمر به من خير لتنعم بجنان لا مثيل لها.