اسم دواء الارتداد المريئي

اسم دواء الارتداد المريئي هذا ما يبحث عنه مرضى ارتجاع أو ارتداد المريء، حيث يعانون من ارتفاع  الأحماض المعدية من المعدة إلى أعلى المريء وهو ما يتسبب في حرق شديد في الحلق، ويعتبر ارتداد المريء من الأمراض المنتشرة حول العالم، لذلك سوف نعرض اسم دواء الارتداد المريئي حتى يساعد المرضى على علاج وتخفيف الألم.

اسم دواء الارتداد المريئي

يختلف اسم دواء الارتداد المريئي ونوعه بحسب مرحلة المرض والتاريخ المرضي لكل مريض.

وفيما يلي أهم الأدوية المستخدمة لعلاج الارتداد المريئي:

مثبطات مضخة البروتون

وهي عبارة عن مجموعة من الأدوية التي تقلل من إفراز الأحماض المعدية، مثل دواء لانسوبرازول تاكيبرون.

اومبرازول لوسك، بانتوبرازول كونترولوك، حيث تساعد هذه الأدوية على تثبيط أحماض المعدة لمدة 15 إلى 17 ساعة تقريبًا.

مستقبلات الهيستامين H2

وتستخدم هذه الأدوية لتقليل إنتاج حمض المعدة مما يساعد على علاج الارتداد المريئي، مثل نيزاتيدين، فاموتيدين.

وتعطي هذه الأدوية نتائج جيدة في علاج الارتداد المريئي ولكن لا يجب استخدامها لمدة طويلة لأنها تضر العظام وتجعلها أضعف وذلك بسبب نقص فيتامين ب12.

الباكلوفين

وهو من الأدوية التي تقلل من ارتخاء عضلة المريء مما يعمل على تقويتها وبالتالي عدم ارتفاع الأحماض المعدية إلى المريء.

وتظهر بعض الأعراض الجانبية على المرضى الذين يتناولون هذا الدواء مثل الغثيان و الإرهاق.

أدوية مضادات الحموضة

وتعالج هذه الأدوية ارتداد المريء عن طريق توازن الأحماض المعدية، ويصاحب تناولها اضطرابات في وظائف الكلى وإسهال وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالجفاف.

أسباب الارتداد المريئي

ارتخاء عضلات المصرة المريئية السفلية مما يتسبب في ارتداد الأحماض المعدية إلى المريء، حيث ترتخي عضلات المصرة أثناء البلع لتسهيل نزول الطعام إلى المعدة.

وبعد ذلك تعود لحالة الانسداد، وفي حالة ضعف وارتخاء هذه العضلات ترتفع أحماض المعدة ويحدث الارتداد المريئي.

شاهد  من هنا: دواعي استعمال انتوبرال Antopral للحموضة وقرحة المعدة والمريء

أعراض الارتداد المريئي

يجب الانتباه لأعراض المرض حتى يتم التدخل العلاجي بسرعة قبل أن يتسبب في مضاعفات، والأعراض كالتالي:

  • الشعور بحرق في الحلق بعد تناول أطعمة ومشروبات معينة، وتختلف شدته بحسب درجة المرض.
  • تراكم البلغم، والسعال الشديد، مع الشعور بآلام في الصدر.
  • الصعوبة في البلع مع وجود آلام في الحلق، وهذا قد يكون إشارة على الإصابة بقرحة أو سرطان المريء.
  • الشعور بمرارة في الحلق بدون سبب واضح أي لم يتناول المريض شراب أو طعام معين يتسبب له في هذا الشعور.
  • الإصابة بالتهابات في الحلق والحنجرة؛ مما يتسبب في صعوبة البلع والشعور بألم من جريان الريق.
  • مشاكل في الجهاز التنفسي وخاصة في فترة الليل، حيث لا يستطيع المريض النوم بشكل جيد بسبب شدة السعال وآلام الصدر وضيق التنفس.

مضاعفات الارتداد المريئي

يمكن أن يصاب مرضى الارتداد المريئي بمضاعفات نتيجة تطور المرض أو إهمال علاجه، وفيما يلي أبرز هذه المضاعفات:

  • يمكن أن يحدث تندب في أنسجة المريء نتيجة المرور المتكرر لأحماض المعدة، وهذا يتسبب في آلام في الحلق وصعوبة في البلع وذلك بسبب ضيق سعة مجرى الطعام.
  • التهاب المريء وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالقرحة وذلك يسبب تلف في أنسجة المريء نتيجة لارتفاع أحماض المعدة بشكل متكرر.
  • الإصابة بسرطان المريء وذلك في الحالات المتأخرة من المرض، ويصعب علاج هذه الحالات ولذلك كان واجب التعرف على اسم دواء الارتداد المريئي المناسب لكل حالة؛ للتحكم في المرض قدر الإمكان.

تشخيص الارتداد المريئي

يطلب الطبيب من المريض القيام ببعض الإجراءات حتى يتمكن من تشخيص المرض وإعطائه اسم دواء الارتداد المريئي المناسب لحالته، وفيما يلي أبرز طرق التشخيص:

يبدأ الطبيب بالفحص البدني للمريض، حتى يأخذ بعض الملاحظات عن الأعراض الظاهرة، ثم يتعرف على التاريخ المرضي ونوع وجرعات الأدوية التي يتناولها.

فحص التنظير العلوي

  • يتم فيه إدخال منظار رفيع ومرن من الفم حتى الحلق، ويحتوي المنظار على كاميرا حتى يتمكن الطبيب من الكشف عن وجود أي تغيرات في المعدة والمريء.
  • يمكن أخذ عينة من أنسجة المريء وفحصها في المختبر للكشف عن وجود قرحة أو سرطان المريء بسبب المضاعفات.

فحص الأشعة السينية

  • يتم هذا الإجراء من خلال تناول شراب مادة تباين (سائل مبين)، وبعد ذلك يتتبع الطبيب سير السائل داخل الجهاز الهضمي من خلال شاشة، حيث يساعد السائل في ظهور المريء في هيئة ظل، وهكذا يتمكن الطبيب من فحص المعدة والمريء.

فحص درجة الحموضة

  • يتم فيه إدخال جهاز مراقبة صغير من الأنف إلى المريء حتى يتم تسجيل وقت حدوث ارتداد المريء وعدد المرات والمدة التي يستغرقها الارتداد في كل مرة.

ثم يتصل هذا الجهاز بجهاز حاسوب صغير يتم تثبيته بحزام أو شريط على الكتف.

اختبار ضغط المريء

  • يتم قياس مدى تقلص وارتخاء عضلات المصرة، وهذا يحدد قوة وشدة عضلات المريء وبالتالي تحديد مرحلة المرض.

شاهد  أيضًا: علاج ارتجاع المريء بالأعشاب نهائياً

ما العلاقة بين ارتداد المريء والتهابات اللسان؟

يعاني مرضى ارتداد المريء من التهابات في اللسان وظهور طبقة بيضاء على اللسان فما السبب؟، هذا ما سنجاوب عنه في السطور التالية:

  • هناك بعض الحالات التي تعاني من ارتفاع شديد في أحماض المعدة لدرجة تتجاوز المريء إلى الفم؛ وهذا يؤدي إلى ترسب حمض المعدة على سطح اللسان وظهور البقع البيضاء.
  • يمكن أن يصاحب ظهور البقع البيضاء صعوبة في البلع، وتذوق طعم حامض في الفم نتيجة ترسبات الحمض، بالإضافة لزيادة الترسبات الكلسية على الأسنان مما يتسبب في ضعفها وتساقطها.
  • هناك بعض الفطريات التي تصيب المريء ويسبب تكاثرها وجود بقع بيضاء على اللسان.

وفي هذه الحالة يجب المتابعة مع الطبيب حتى يصف اسم دواء الارتداد المريئي الذي يعالج زيادة حمض المعدة المتسبب في هذه البقع البيضاء.

ما هي مراحل تطورات ارتداد المريء؟

هناك أربع مراحل لمرض الارتداد المريئي من A-D، ويتم تحديد كل مرحلة من خلال اختبارات التشخيص التي تحدد شدة كل مرحلة.

وفيما يلي مراحل تطورات المرض:

المرحلة الأولى

  • يعاني فيها المريض من نوبتين من ارتداد المريء شهريًا، ويصاحب ذلك بعض الأعراض البسيطة الخاصة بارتداد المريء.
  • يمكن علاج هذه المرحلة باتباع العادات الصحية وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب ارتداد المريء.

ولا تحتاج هذه المرحلة لأي أدوية.

المرحلة الثانية

  • تزيد فيها شدة الأعراض مقارنة بالمرحلة الأولى، حيث تزداد عدد النوبات بشكل مزعج ومؤلم.
  • يجب الذهاب للطبيب حتى يصف للمريض اسم دواء الارتداد المريئي الذي سيتناوله لعلاج المرض والتخفيف من أعراضه.

المرحلة الثالثة

  • تكون عضلات المريء في هذه المرحلة في حالة ضعف وارتخاء شديد وذلك بسبب ارتجاع المريء المتكرر.
  • تتطلب هذه المرحلة المتابعة الجدية مع الطبيب حتى يستطيع السيطرة على المرض قبل تطوره إلى المرحلة الأخيرة.

المرحلة الرابعة

  • تمثل المرحلة الأخيرة من تطورات المرض، وتكون عضلات المريء في هذه المرحلة في حالة ارتخاء شديد.
  • يمكن القيام بعملية جراحية لاستئصال أنسجة الورم.
  • تناول الأدوية في هذه المرحلة يكون بهدف تقليل آلام الأعراض وليس بهدف العلاج.
  • يتسبب سرطان المريء في وفاة معظم المصابين.

اقرأ أيضًا:دواعي استعمال كونترولوك 40 لعلاج ارتجاع المريء

عرضنا خلال المقال اسم دواء الارتداد المريئي الذي يحدده الطبيب بعد التشخيص ومعرفة مرحلة الارتداد المريئي.

مع بيان أسباب المرض وأعراضه ومضاعفاته والتي يمكن أن نتجنبها بمعرفة اسم دواء الارتداد المريئي والانتظام على تناوله مع اتباع العادات الصحية التي تضمن التشافي وخاصة في المرحلة الأولى.

بالإضافة للكثير من التفاصيل التي تساعد مع معرفتها على أخذ الإجراءات الصحيحة تجاه الشفاء.

مقالات ذات صلة