المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد AST

المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد AST، الكبد هو عضو من أعضاء الإنسان له أهمية كبيرة بالأخص لعملية الهضم وتنظيم كفاءة الجسم، لذلك نهتم دائمًا بمعرفة المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد AST، وهذا الأمر يحدث عندما يصاب الإنسان بالتهاب أو تلف في الخلايا الموجودة في الكبد.

لذلك لابد من إجراء بعض التحاليل التي تكشف عن وجود خلل في انزيمات الكبد، لذلك قبل إجراء هذا الفحص يشغل بالنا ان نعرف المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد وما هي أسباب حدوث خلل في تلك الإنزيمات، وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذا المقال من خلال موقع مقال mqall.org.

ما هي انزيمات الكبد المعدلات الطبيعية لها؟

  • إنزيمات الكبد هي عبارة عن بروتينات توجد داخل الجسم وظيفتها تعمل على تسريع عملية التفاعلات الكيميائية لكل أعضاء الجسم.
  • لذلك لابد أن تكون تلك الإنزيمات في معدلها الطبيعي.

لأنه إذا ارتفعت عن المعدل الطبيعي هذا يعني أن الإنسان يتعرض للعديد من الأمراض الخطيرة ومن هذه الإنزيمات الآتي:

  • إنزيم الفوسفاتيز القاعدي وتكون نسبته الطبيعية في الكبد ما بين 41 إلى 133 وحدة لكل لتر.
  • وإنزيم الانين أمينو ترانسفيراز وهو انزيم يكون معدله الطبيعي بين 4 إلى 36 وحدة لكل لتر.
  • انزيم لاكتات ديهيدروجينيز ويكون معدله الطبيعي من 105 الى 333 وحدة لكل لتر.
  • وإنزيم جاما جلوتامايل ترانسفيراز ويكون معدل هذا الإنزيم في شكله الطبيعي من صفر إلى 51 وحدة لكل لتر.
  • إنزيم البيليروبين هو إنزيم يتراوح معدلها الطبيعي بين 41 إلى 133 واحدة لكل لتر.
  • وإنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز ومعدلها الطبيعي من 8 إلى 35 واحده لكل لتر.
  • لابد أن تكون فحوصات تلك الإنزيمات في الشكل الطبيعي وهو 0.4-2.9 ملغ/ 100 مليلتر.
  • ومن المعروف أن فحص هذه الإنزيمات هام جدًا للتأكد من سلامة الكبد ووظائفه، وهذا من خلال أخذ عينة من الدم وعمل فحص هذه الإنزيمات.
  • وإذا وجد ارتفاع فيها عن المعدل الطبيعي فهذا يشير إلى وجود بعض الأمور المتعلقة بالصحة ويجب أن يتم تناول العلاج بشكل سريع.

تابع أيضا: كيفية علاج ارتفاع إنزيمات الكبد بعد الولادة

اسباب الارتفاع في إنزيمات الكبد

يوجد الكثير من الأسباب التي قمت بتوضيحها بعض الدراسات الطبية التي تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد وأهم هذه الأسباب الآتي:

  • يوجد بعض الأسباب التي لها علاقة من ورائها والتي من الممكن أن تتعلق بأحد الآباء كان لابد من التأكد من هذا الأمر من قبل الأطباء.
  • تناول الكحول والخمور والمشروبات الغازية فهي من السموم التي تضر بالكبد والجسم بصفة عامة.
  • إصابة الإنسان بالسمنة المفرطة والغير طبيعية التي من الممكن أن تؤثر على عمل الكبد والقيام بوظائفه بشكل طبيعي.
  • حدوث خلل في مستويات الأنسولين بالجسم لذلك في الغالب أن المصابين بمرض السكري هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بخلل في إنزيمات الكبد.
  • عند تناول المريض بعض العقاقير الطبية والتي منها المضادات الحيوية وبعض المسكنات.
  • لذلك يجب الحرص عند تناول هذه الأدوية ولا يتم تناولها إلا تحت استشارة الطبيب إلى أخذ الجرعة المناسبة.
  • عندما لا تستطيع عضلة القلب عن ضخ كمية الدم الكافية للجسم حتى يقوم بمهامه.
  • حيث ينقسم هذا الأمر إلى فشل انقباضي وهذا يحدث نتيجة انخفاض قدرة القلب على الانقباض بشكل جيد.
  • والفشل الانبساطي والذي يظهر في شكل ضعف وارتخاء في عضلة القلب مما يؤثر على الكبد بالنسبة للفص الأيمن منه.
  • إصابة الكبد ببعض الالتهابات نتيجة الإصابة بفيروس التهاب الكبد.
  • الإصابة بسرطان الكبد هؤلاء الأشخاص لابد من عمل فحوصات دورية لمراقبة حالة الكبد بصفة مستمرة.
  • بالإضافة إلى فحص الموجات فوق الصوتية لمراقبة مستوى بروتين يقوم الكبد بإفرازه.
  • اضطرابات الغدة الدرقية حيث يوجد علاقة متبادلة بينها وبين الكبد.

شاهد أيضا: أسباب إرتفاع تحليل إنزيمات الكبد

دواعي تحليل انزيمات الكبد

  • يتم عمل فحص إنزيمات الكبد من خلال المعمل المختص بذلك بسحب عينة من الدم عن طريق وريد محدد في اليد.
  • يتم سحب العينة منه ونقلها إلى أنبوب مخصص لكي يتم تحليلها مخبريًا.

ولا يأخذ وقت طويل لكن لابد من التعرف على دواعي إجراءات هذه الفحوصات والتي منها الآتي:

  • يتم تشخيص الإصابة بأمراض الكبد ومنها التهاب الكبد والتي تمثل انتفاخ الكبد وحدوث ضرر فيه.
  • ولا يوجد له أي أعراض أو علامات، لكن يوجد بعض الحالات التي يظهر عليها أعراض معينة.
  • تكون الأعراض تغير في لون البول يصبح أغمق من الطبيعي، أما بالنسبة للون البراز يكون أفتح من وضعه الطبيعي.
  • الشعور بالغثيان والقيء وانتفاخ في البطن فقدان الشهية والشعور بالضعف العام، مع اصفرار لون الجلد وهذه الحالة تعرف باليرقان.
  • لابد من مراقبة العلاج المستخدم إذا كان الشخص مصاب بأمراض الكبد.
  • حيث يتم عمل فحص وتحليل هذه الإنزيمات لمعرفة مدى كفاءة وفاعلية الكبد.
  • معرفة درجة الضرر اللاحق بالكبد الناتج عن حدوث مشاكل صحية معينة.
  • وجود عوامل خطر تجعل الشخص معرض بأن يعاني من أمراض الكبد والتهابه.
  • بالأخص عند تناول المشروبات الكحولية أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكبد.
  • أو زيادة في الوزن أو الإصابة بمرض السكري والضغط.

متى يتم اجراء فحص انزيمات الكبد AST؟

عندما يذهب المريض إلى الطبيب يعاني من بعض الأعراض التي تشير وجود مشاكل في إنزيمات الكبد هنا يطلب الطبيب من المريض الخضوع لبعض الفحوصات، وهذا لبعض الأسباب وهي كالاتي:

  • ظهور أعراض توحي بوجود مشكلة في الكبد مثل اصفرار الجلد ووجود مشاكل أو نزف دم، آلام في البطن، الضعف عام.
  • تظل حالة المريض تحت السيطرة إذا كان مصاب من قبل بمرض في الكبد فهذا يؤدي إلى وجود خلل عن المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد.
  • من الممكن أن يكون المريض عرضة لأمراض الكبد بسبب تواجده في بيئة تؤدي إلى ذلك، أو تعرضه للفيروس في الكبد أو الإدمان.
  • لابد من مراقبة أي مضاعفات أو ضرر يحدث نتيجة دواء معين قام المريض بتناوله فمن الممكن أن يؤدي إلى زيادة إنزيمات الكبد.

قد يهمك: ما هو سعر تحليل وظائف الكبد في المعامل؟

علاج ارتفاع انزيمات الكبد

عندما ترتفع إنزيمات الكبد لابد من التدخل من خلال الطبيب ووصف العلاج المناسب والتوقف عن أي سبب أدى إلى ارتفاع هذه النسبة، وهذا من خلال الطبيب المعالج حيث يتم وصف علاج مناسب كالاتي:

  • لابد من الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • التخلص من الوزن الزائد إذا كان الإنسان مصاب بالسمنة واتباع حمية غذائية صحية.
  • الحفاظ على نسبة الكوليسترول في الجسم.
  • الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية.
  • الابتعاد عن التوتر العصبي الذي يتعرض له الإنسان.
  • ممارسة التمارين الرياضية بصفة مستمرة فهي مفيدة لكل أجزاء الجسم.

علاج ارتفاع انزيمات الكبد بالطب البديل

  • يوجد بعض الأعشاب التي تستخدم في الطب البديل كعلاج للحد من ارتفاع إنزيمات الكبد.

ولكن لابد من استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي من هذه الأعشاب لأنها من الممكن أن تتناسب مع أشخاص ولا تتناسب مع أشخاص أخرى ومنها الآتي:

  • تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من مشروب النعناع الذي يتم نقعه بشكل يومي.
  • أو تناول عشبة الهندباء البرية يوميًا.
  • تناول كوب من الكركم المغلي.
  • أو تناول الثوم على الريق.

في ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد AST، ولابد من الحفاظ على المعدل بشكلها الطبيعي لأنه إذا زاد هنا يكون الإنسان مصاب ببعض الأمراض

مقالات ذات صلة