شكل الرحم الطبيعي بالسونار

الرحم هو جزء صغير من أجزاء الجهاز التناسلي للأنثى، ومهمته حفظ الجنين منذ وقت تلقيح البويضة إلى أن يكتمل نموه ويخرج إلى الحياة بعد انتهاء مراحل الحمل المختلفة، وفي هذا الموضوع سنتحدث عن شكل الرحم الطبيعي بالسونار، وسنذكر الأسباب المختلفة لزيادة حجم الرحم عن الحجم الطبيعي.

شكل الرحم الطبيعي بالسونار

  • السونار هو من التقنيات الحديثة التي تعتمد على الموجات الصوتية لرؤية بعض الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان، وعادةً ما يستخدمه أطباء النسائية والتوليد في التعرف على حالة الجنين خلال مراحل الحمل المختلفة.
  • ومن الممكن التعرف على شكل الرحم الطبيعي بالسونار، حيث يتخذ شكل الليمونة التي يتغير حجمها على حسب الأنثى.
    • وفي الغالب يكون طوله عند الأنثى في سن البلوغ ما يقرب من 8 سنتيمتر، وعرضه 5 سنتيمتر، وسمكه 2.5 سنتيمتر، ويصل وزنه بالكيلو إلى ما يقرب من 180 غرام.
  • ذكرنا في الفقرة السابقة شكل الرحم الطبيعي بالسونار، لكن شكله يختلف في عند الحمل، فكلما ازداد حجم الطفل كلما ازداد حجم الرحم.
  • وبالجدير ذكره أن حجم الرجم يمكن أن يزداد عن حجمه الطبيعي باثنين وعشرين مرة خلال فترة الحمل، ويرجع لشكله الطبيعي بعد ولادة الجنين وخروجه للحياة.

شاهد أيضا: شكل الرحم المقلوب وعلاجه

أسباب زيادة حجم الرحم الطبيعي

حجم الرحم الطبيعي قد يزداد لأسباب طبيعية ولأسباب مرضية، وفيما يلي سنذكر هذه الأسباب:

الأسباب الغير مرضية

حجم الرحم الطبيعي في الثلث الأول من الحمل

  • كما ذكرنا من في بداية الموضوع أن شكل الرحم الطبيعي بالسونار يكون مثل ثمرة الليمون في الحجم، لكن في نهاية الشهر الثالث من الحمل يزداد حجمه ليصبح مثل ثمرة الليمون الفردوسي، ويكون الاتساع في حدود الحوض فقط.
  • لكن في حالة الحمل بتوأم فإن الرحم يزداد في الحجم بشكل أكثر سرعة خلال تلك المرحلة.

حجم الرحم الطبيعي في الثلث الثاني من الحمل

مع بداية الشهر الرابع من الحمل يبدأ الرحم في الاتساع ويزداد حجمه حتى يصبح مثل حجم ثمرة البباز، لكن يتعدى الاتساع الحادث في هذه المرحلة حدود الحوض حيث يخرج للجزء الواقع بين الصدر والسرة.

حجم الرحم الطبيعي في الثلث الثالث من الحمل

وفي هذه المرحلة يزداد حجم الرجم ليصل لأكبر حجم يمكن أن يصل إليه في مرحلة الحمل، ويكون مثل ثمرة البطيخ، ويكون ممتد من المنطقة الخثلية إلى أسفل القفص الصدري.

حجم الرحم الطبيعي بعد الولادة

بعد وضع الجنين يرجع حجم الرحم إلى ما كان عليه قبل الحمل، كما يرجع لمكانه الطبيعي أيضا، ويحتاج هذا الرجوع إلى شهر ونصف تقريبًا حتى يستقر الرحم من حيث الموقع والحجم تمامًا.

قد يهمك: تشخيص هبوط الرحم بالسونار

الأسباب المرضية

شكل الرحم الطبيعي بالسونار يتغير أحيانًا بسبب الإصابة ببعض الأمراض، ومن هذه الأمراض ما يلي:

الأورام الليفية الرحمية

  • في حالة الإصابة بالأورام الليفية الرحمية – لا قدر الله – فإن ذلك قد يتسبب في تغيير في شكل الرحم الطبيعي، ويزداد حجمه بالطبع.
  • لا ينتج عن الأورام الليفية أي أعراض، لكن أحيانًا تتسبب في النزف الدموي الشديد خلال الحيض والمصحوب بالألم، النزف الدموي في أوقات غير الدورة، والشعور بالألم بأسفل الظهر، والصعوبة في إفراغ البول بالمثانة كاملًا.

العضال الغدي الرحمي

وهو مرض يشبه الورم الليفي الرحمي، وهو لا يحتوي على خلايا سرطانية ويحدث بسبب تعشش بطانة الرحم وانغراسها بالجدار العضلي للرحم، وعادة لا تظهر أي أعراض، لكن في بعض الأوقات يحدث الآتي:

  • نزف دموي حاد وألم خلال فترة الدورة الشهرية.
  • نزول الدورة في فترة زمنية طويلة على غير المعتاد.
  • الشعور بألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة.

كيسات المبيض

تكيس المبايض هو أمر شائع بين النساء، وتتسبب عادةً في تغيير شكل الرحم الطبيعي بالسونار، وأيضا يتغير حجمه، ويحدث بسبب التغيرات الهرمونية الغير متوازنة خلال فترة الدورة الشهرية، وتتسبب في ظهور بعض الأعراض مثل:

  • فقدان الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
  • كثرة نمو الشعر الزائد.
  • زيادة في الوزن.

أسباب أخرى

  • سرطان بطانة الرحم.
  • انقطاع الدورة.
  • أكياس المبيض.
  • سرطان عنق الرحم.

اخترنا لك: شكل الجنين في الشهر الأول بالسونار

في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن تعرفنا على شكل الرحم الطبيعي بالسونار، وذكرنا الأسباب التي تؤدي إلى تغيير في حجم الرحم سواء المرضية أو الغير مرضية، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة