ظاهرة التخاطر

ظاهرة التخاطر، تعريف ظاهرة التخاطر يعود أصل مصطلح التخاطر (بالإنجليزية: Telepathy) إلى الباحث النفسي مايرز، الذي صاغها عام 1882م.

نتيجة لدراسة أجراها بالتعاون مع إدموند جورني وهنري سيدجويك وويليام باريت حول إمكانية انتقال الأفكار من شخص إلى آخر، والتي أجريت لمعرفة السبب وراء تزامن التفكير بين شخصين مختلفين.

تعريف ظاهرة التخاطر

  • تعرف هذه الظاهرة بأنها القدرة على نقل الكلمات أو العواطف أو التخيلات وتوصيل الأفكار من شخص إلى آخر ومن عقل إلى عقل شخص آخر، بين شخصين أحدهما يسمى المرسل والآخر يسمى المتلقي.
    • دون استخدام وسائل الاتصال الحسية، فمثلا عند تذكر شخص ما أو وجود رغبة مفاجئة في التحدث إليه، يقوم نفس الشخص في تلك اللحظة بالاتصال.
  • على الرغم من أن التخاطر هو نوع من الإدراك خارج الحواس، والذي يتضمن إضافة إلى التخاطر؛ القدرة على التنبؤ بالأحداث المستقبلية، والاستبصار.
    • ولأن هذه الظواهر لا يمكن إدراكها أو التنبؤ بوقوعها، فإنها تعتبر من بين الأشياء التي لا يؤمن بها كثير من الناس حيث لم يثبت بعد أنه شيء حقيقي.

اقرأ أيضا: كيف تجعل شخص يفكر فيك بالتخاطر؟

أنواع التخاطر

يوجد ثلاثة أنواع من التخاطر، وهما:

التخاطر الغريزي

  • في هذا النوع يشعر الشخص بالحاجة أو الشعور بشخص آخر في مكان ما على مسافة منه، وينتشر في العديد من الثقافات القديمة والحديثة.
  • ويعتقد البعض أن التخاطر الغريزي هو من خلال تلقي الروح الغريزية لرسالة معينة، فإنها تنقل المعلومات إلى الروح الوسطى أو العقلانية، لترتقي إلى العقل كذاكرة.
  • وعند الاتصال المتكرر، تكون هناك رابطة قوية بين هذين الشخصين.
  • يمكن إرسال خطوط التخاطر إلى الغرباء من خلال النظر إليهم أو المصافحة معهم.
  • ويعتمد التخاطر الغريزي على الرابطة العاطفية القوية بين الشخصين، والأمثلة الشائعة على ذلك هي: العلاقة بين الوالدين والأبناء، الزوج والزوجة، العشاق، والأصدقاء المقربين.
  • ووفقًا للباحث البيولوجي روبرت شيلدريك، فإن أحد الأمثلة الشائعة لهذا النوع من التخاطر: المشاعر القوية في حالات الموت والطوارئ والحزن.

التخاطر العقلي

  • يستخدم هذا النوع من التخاطر العقلي (بالإنجليزية: Mental Telepathy) مركز الحلق والمستويات السفلية للعقل، وتتطلب ممارسته التركيز على شيء واحد.
  • وهو ما يزال نادرًا حتى الآن، ومن التجارب الشهيرة المتعلقة به هي تجربة بطاقات Zenner التي صممها Karl Zenner.
    • والتي تتكون من خمسة رموز: الدائرة، والصليب، والمربع، والنجمة، وصورة تتكون من ثلاثة خطوط متعرجة عمودية.
  • حيث تقوم هذه التجربة بطريقه أن يؤخذ من كل رمز 5 بطاقات ويقوم بخلطها.
    • وعندما تظهر صورة من الصور مع صوره أخرى يقوم صاحب التجربة بإرسال صورة ذهنية لما يعتقد بأنه سيحدث في المستقبل.

التخاطر الروحي

  • التخاطر الروحي هو أعلى أنواع التخاطر، ويستخدم أعلى مستوى من العقل، ولا يصبح ممكنًا فعله إلا عند ربط العقل والدماغ والروح بعضهم البعض.
  • وأحيانًا يتم إعطاء بعض الأشخاص على الأرض بعض الأفكار والمعلومات لأرواحهم، بأن تطبع في أذهانهم ثم تنتشر في جميع أنحاء الأرض.
  • ويعتقد البعض أن معظم المفكرين والعباقرة لديهم القدرة على دخول العوالم الخفية للروح، لجلب الاختراعات والفنون والأفكار النيرة إلى هذا العالم.

التخاطر من الناحية العلمية

  • من وجهة نظر علمية، لا يزال التخاطر مسألة غامضة للغاية، وبما أن العلم لم يقدم تفسيرًا منطقيًا لظاهرة التخاطر بين الأفراد حتى الآن.
    • فلا يمكن للعلم الاعتراف بوجودها، بسبب الثغرات الموجودة في جميع التفسيرات العلمية الحالية.
  • من ناحية أخرى، يجادل المؤيدون بأن صعوبة إيجاد تفسير علمي لظاهرة ما، لا تقلل من إيمان معظم الناس بالمفاهيم الميتافيزيقية.
    • ويتشبث المؤيدون بمعتقداتهم ليس لأنهم يجهلون العلم، لكن لأن العلم يتجاهل دائمًا أي شيء غير قابل للتفسير.
  • بالرغم من إجراء العديد من التجارب التي أثبتت وجود تقديرات خاصة لدى بعض الأشخاص تمكنهم من التواصل فكريًا مع الآخرين، ورغم وجود شريحة كبيرة من المؤمنين في التخاطر.
    • إلا أن عدم وجود تفسير لهذه الظواهر بشكل كبير لا يؤدي إلى الاعتراف القاطع بواقع التخاطر، أو بمعنى أكثر صحة وإيجاد وتطوير نهج عملي يشرح التخاطر.

علامات ظاهرة التخاطر

  • يعتقد معظمنا أن التخاطر مهمة صعبة وهناك قلة من البشر لديهم القدرة على القيام بها.
  • إن البشر يمكن أن يطوروا قدراتهم في التخاطر، لكن الفروق الفردية تظل لها دورًا مهمًا في إتقان التخاطر.
    • ونفس الشيء عندما يدرس الطلاب في فصل واحد ولديهم نفس المعلمين الذين لديهم نفس القدرات، لكن يختلف الطلاب في النتائج عن بعضهم البعض بسبب الفروق الفردية في كل منهم.

كما أدعوك للتعرف على: التخاطر عن بعد قانون الجذب

علامات تشير إلى القدرة على ممارسة التخاطر

يمكننا أن نذكر سبع علامات تشير إلى قدرتك على ممارسة التخاطر:

  • العاطفة أي سهولة تخيل عواطف ومشاعر من حولك، عندما يكون لديك القدرة على فهم مشاعر وعواطف الآخرين في وقت يكونون فيه غير قادرين على وصف مشاعرهم بالكلمات.
  • الروحانية أي تبدأ بالشعور بالطاقات الروحية من حولك من الأحباء والغرباء، وتشعر أيضا بمزيد من الانجذاب إلى القوى الروحية وتشعر أنك تريد معرفة المزيد عن تلك القوى.
  • أحلام حية متكررة، حيث تبدأ في رؤية أحلام حية ومتكررة وتتذكر معظم أحلامك التي تحمل رسائل خاصة لك، ويكون عقلك اللاواعي هو المسيطر عليك في تلك المرحلة لا عقلك الواعي.
  • الرغبة في تناول الطعام الصحي والأكل الخفيف الصحي، حيث تبدأ السلطة الخضراء في جذب انتباهك أكثر من اللحوم.
    • وتصبح الفواكه والخضروات جزءًا أساسيًا من طعامك اليومي، وتأتي هذه الرغبة لديك بشكل طبيعي، وذلك لضرورة هذه الأطعمة في فتح عقلك والمحافظة على تركيزك.
  • تصبح أكثر حساسية من ذي قبل، تشعر بالضوء الذي يمر حول زاوية عينك بين الحين والآخر، يتحسن سمعك، وعندما يصمت الناس تتخيل أنهم ما زالوا يتحدثون إليك.
  • زد من إحساسك (الحدس)، تشعر بالأشياء قبل حدوثها، ويبدو الأمر مخيفًا لك ولكن لا بأس أن تحدث الأشياء ولا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك.
    • وعليك أن تثق في غرائزك عندما تريد زيادة قدرات التخاطر الخاصة بك.
  • إحساس غريب في منطقة العين الثالثة المخفية، والمسافة بين الحاجبين هي المكان الذي توجد فيه العين الثالثة المخفية.
    • وعندما تكون لديك قدرات توارد طبيعية، تشعر بإحساس غريب في تلك المنطقة بسبب فتح العين الثالثة المخفية لرؤية شيء لم يكن واضحًا في الماضي.

كما يمكنكم الاطلاع على: كيف أوصل راسله بالتخاطر

لقد عرضنا لكم اليوم من خلال موقع mqall.org ظاهرة التخاطر، حيث تجعلنا التجارب الناجحة لتوارد الخواطر أكثر اقتناعًا بوجود هذه القدرة لدى أشخاص لهم قدرة خاصة.

ولكن لا تزال قدرة الأشخاص العاديين على تطوير قدراتهم في التخاطر موضوع نقاش، وإلى أي مستوى يمكنهم الوصول إليه؟

مقالات ذات صلة