أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، يتساءل الكثيرون عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم النبوية، حيث يعتبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة للمسلمين، واسمه هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن قصي بن كلاب بن غالب بن مالك بن إلياس بن عدنان.

ووالدته هي آمنة بنت وهب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مولود في يوم الاثنين من عام الفيل، وهو ربيع أول وقد عاش يتيمًا وتربى في منزل عمه أبي طالب.

أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

ذكر الكثير من الأحاديث النبوية على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم تداولها من قبل الصحابة إلى العلماء والفقهاء ورجال الدين، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم هي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “رضا الربّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما”، وهذا يشير لأهمية احترام الوالدين وطاعتهم.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لن يجزيَ ولدٌ والدَه إلا أن يجدَه مملوكًا، فيشتريَه، فيعتقَه”.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ألا أحدِّثُكم بأَكبرِ الكبائرِ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: الإشراكُ باللهِ، وعقوقُ الوالدينِ”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ.
  • وقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم “إن كنتُم تحبُّونَ حِلْيَةَ الجنَّةِ و حريرَها فلا تلبَسوها في الدُّنيا”.
  • قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم “لو كانتِ الدُّنيا تعدلُ عندَ اللهِ جناحَ بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء”.
  • قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم “إذا أحبَّ الرجلُ أخاه فلْيخبره أنّه يحبُّه”.
  • وقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم “لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولدِهِ، ووالدِهِ، والناسِ أجمعينَ”.
  • قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم “إنَّ صاحبَ حُسنِ الخلقِ ليبلُغُ بِهِ درجةَ صاحبِ الصَّومِ والصَّلاةِ”.
  • قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم “ما شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامةِ مِن خُلُقٍ حسَنٍ، فإنَّ اللَّهَ تعالى ليُبغِضُ الفاحشَ البَذيءَ”.

شاهد أيضًا: صحة حديث: اذا بلغت الناس بشهر رمضان

حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكل فترة من المراحل العمرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم حكاية، حيث قامت بإرضاعه حليمة السعدية، وعند بلوغه العامين من العمر قامت برده إلى والدته لخوفها عليه من الأمراض التي ظهرت حينها.

وفي يوم وهو جالس قام رجلان بشق بطنه صلى الله عليه وسلم واستخرجا منها علقة سوداء، وأطلق عليها “حادثة شق الصدر”، وتوفيت أم الرسول السيدة آمنة بنت وهب عندما تم الست سنوات من العمر، وانتقل الرسول للعيش مع جده عبد المطلب.

وتوفى جده عبد المطلب وهو في الثامنة فقط من العمر، وقام بتربيته وكفالته عمه أبي طالب، الذي كان يحبه حبًا شديدًا ويأخذه معه في جميع رحلاته التجارية.

وعندما تقدم رسول الله قليلًا في العمر عمل بمهنة رعي الأغنام، حيث كان يرعى أغنام أهل مكة، ومن هنا تعلم كسب الرزق بنفسه، ثم عمل بالتجارة وكانت السيدة خديجة بنت خويلد تعمل في التجارة، ولديها المال والنسب.

وقامت بتأمين رسول الله على عملها وأموالها مع غلام لها مقابل أجر، وتزوج رسول الله من خديجة بعد أن قام عمه حمزة بخطبتها له، وبداية الوحي كانت في غار حراء بشهر رمضان.

وكان الرسول يخلو بنفسه للتقرب من الله وعبادته، وجاء له ملك يقول اقرأ فرد رسول الله ما أنا بقارئ وقام الملك بتكرار الكلمة ثلاث مرات على الرسول، وقال اقرأ باسم ربك الذي خلق.

أسباب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة

كان هناك العديد من الأسباب التي أدت لهجرة الرسوم من مكة إلى المدينة، وكان أولها كفار قريش، وأسباب هجرة الرسول للمدينة هي:

إيذاء المسلمين في مكة المكرمة

من أولى أسباب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين من مكة إلى المدينة، هو إيذاء المشركين لهم.

فأشهر المسلمون الذين تأذوا بسبب أهل قريش من الكفار كان بلال بن رباح، وقد أطلق عليه مؤذن الرسول بعد أن عتق رقبته أبو بكر الصديق، حتى أن رسول الله لم يسلم من إيذاء المشركين.

وكان يدافع عنه أبو بكر الصديق وتعرض للضرب وكان يردد “أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله”.

حصار كفار قريش على المسلمين

يعتبر حصار قريش لمكة أحد الأسباب التي جعلت الرسول والمسلمين يرغبون في الهجرة إلى المدينة.

فقد قاموا كفار قريش بحصار المسلمين، وعلقوا وثيقة على الكعبة بمنع التعامل مع المسلمين ماديًا أو معنويًا.

ودام الحصار على المسلمين لمدة ثلاث سنوات متتالية، حتى طالب المسلمون رسول الله بالهجرة.

تخطيط الكفار لقتل رسول الله

كان من أهم وأول الأسباب للهجرة من مكة، هو تخطيط الكفار لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم.

فكانوا يكيدون له المكائد واختلف البعض، فمنهم من وافق على قتله ومنهم من وافق على نفيه.

واتفقوا على قتله، وقد أمر الله الرسول بالهجرة إلى المدينة.

اقرأ أيضًا: حديث: من غشنا فليس منا

زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم

تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة مرات، وأطلق علي زوجاته أمهات المؤمنين، وترتيب زوجات الرسول من الأولى إلى الأخيرة، هم:

  • خديجة بنت خويلد.
  • سودة بنت زمعة.
  • عائشة بنت أبي بكر.
  • حفصة بنت عمر.
  • زينب بنت خزيمة.
  • أم سلمة.
  • جويرية بنت الحارث.
  • أم حبيبة.
  • صفية بنت حيي.
  • ميمونة بنت الحارث.
  • زينب بنت جحش.
  • خولة بنت حكيم.

صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث الشكل

كان رسول الله يملك الكثير من الصفات التي وصفها الصحابة، وصفاته الجسمانية هي:

  • كان رسول الله كثير الشعر.
  • رأسه ضخم ولديه حاجبان طويلان.
  • عينيه شديدة السواد وواسعة.
  • أنفه دقيق ومعتدل.
  • رقيق الشفاه أبيض الأسنان.
  • كثيف اللحية وكانت بشرته بيضاء مائلة للون الأحمر.
  • لم يكن طويلًا أو قصيرًا ولا نحيلًا ولا سمينًا.

صفات الرسول صلى الله عليه وسلم من حيث الشخصية

كان معروف عن رسول الله العديد من الصفات، سواء قبل البعث والوحي أو بعدهما، وهي:

  • عرف رسول الله بالصدق فلم يكن يكذب أو يتفوه بكلمات غير حقيقية أبدًا وكان حديثه نزيه.
  • عرف عن رسول الله الأمانه فكان جميع الأشخاص حتى المشركين يضعون أمانتهم لديه، وقد أطلق عليه الصادق الأمين.
  • لم يسجد رسول الله لصنم طوال حياته وكان ينتقد عادات الجاهلية “قبل الوحي والبعث”.
  • كان رسول الله صبور فقد صبر على أذى المشركين حوالي 23 عامًا، وكان يدعوا الله لهم بالهداية.
  • وكان رسول الله متواضع ويقضي حاجته بنفسه دون طلب ذلك من أحد؛ فكان صلى الله عليه وسلم يساعد الآخرون ولا يطلب المساعدة.
  • كان ودود مع الآخرون من الخدم فلم يشكي منهم أو يعاملهم بشكل قاسي.
  • وكان زاهدًا في الحياة الدنيا فقد كان يأكل ويشرب ما يقويه على ممارسة الحياة، وكان لا يتنعم بالملابس.
  • كان حسن المعاملة مع جميع زوجاته ولم يسيء معاملة أي منهما.
  • وكان بشوش ويحب الأطفال فلم يكن يرى شخص إلا وتبسم في وجه.
  • كان رحيم بمن حوله ومراعيًا.

شاهد من هنا: حديث اغتنم خمسا قبل خمس

وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا عدد من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم النبوية، وكان رسول الله شديد التسامح والصفح.

ولم يدعو على أمته برغم أذية المشركين له، وكان حريص على صلة الأرحام، لهذا فقد ذكر لنا الكثير من الأحاديث النبوية عن أهمية التسامح وعدم قطع صلة الرحم وقبول الهدايا والتهادي لزيادة المحبة.

مقالات ذات صلة