الفيتامين المسؤول عن تصبغات الجلد

الفيتامين المسؤول عن تصبغات الجلد، تغير لون الجلد يكون بسبب خلل إفراز الميلانين الذي يؤدي إلى تكون لون داكن على الجلد يختلف عن لون الجلد الطبيعي.

وتغير لون الجلد ليس بسبب مرضي أو حالة مرضية، ولكنه من الممكن ترتبه على نقص بعض الفيتامينات الموجودة بالجسم والتي تهتم بالعناية بالبشرة، ويمكن أن تصبغ الجلد مصاحب لأعراض مصاحبة لبعض المراض.

التصبغات الجلدية

  • هي حدوث خلل في لون الجلد عن اللون الطبيعي ويكون نتيجة زيادة هرمون الميلانينز
    • والذي يؤدي إلى اسمرار الجلد ومن الممكن أن يحدث لأسباب عدة.
  • مثل الكلف المصاحب للحمل لدى السيدات والذي يصيب مناطق متعددة من الجسد مثل البطن والساقين.
    • وغيرها من المناطق ولا يقتصر على الوجه والكفين، والتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
    • بعض الآثار الجانبية لبعض الأدوية تؤدي إلى تلف الخلايا وتصبغها، استعمال العلاج الكيميائي في حالات الأورام.

الفيتامين المسؤول عن تصبغات الجلد

من خلال الدراسات تم التوصل إلى إن تغير لون الجلد يكون ناتج من مجموعة عوامل مختلفة منها ما هو وراثي ويكون لون الجلد الأساسي للشخص.

أما التعرض للشمس خلال ساعات العمل مثلاً، أو نقص بعض الفيتامينات الضرورية التي تساهم بشكل كبير في الصحة العامة وصحة الجلد والحفاظ على حيويته ونضارته، ومن تلك الفيتامينات:

اقرأ أيضًا: ما هي اسباب تغير لون الجلد ؟

فيتامين (أ)

  • يساعد على الحفاظ على الجلد من الترهلات وجفاف الجلد والتجاعيد المصاحبة وتقشير البشرة.
  • وينتج عن نقص فيتامين (أ) ظهور مناطق داكنة وأغمق من اللون الطبيعي للجلد ومنها سمار الكوع والركبة والكاحل.
  • والنقص الحاد في فيتامين (أ) يؤدي إلى الإصابة بالحساسية الشديدة والتي تنتج من التهيج المستمر لجلد وتقشره باستمرار.

فيتامين (ب 12)

من الفيتامينات الهامة التي تحافظ على الجسم، ونقصه يؤدي إلى أضرار عديدة تنعكس على الجلد.

فهو مسؤول عن خلل الميلانين الذي قد يصل إلى الإصابة بالبهاق أو اسمرار وظهور تصبغات على الأطراف.

كما إنه يتسبب في الإصابة بالأنيميا والتي ينتج عنها اصفرار لون الجلد والشحوب والشعور بالتعب والإرهاق.

فيتامين (ب3)

  • ينقسم فيتامين ب إلى تركيزات مختلفة التي منها فيتامين (ب3) الذي يعزز إنتاج خلايا صحية للجلد، وهو معروف باسم نياسيناميد.
  • وهو يعمل على عدم ظهور البقع الداكنة التي تصاحب الشيخوخة وتقدم العمر.
  • وقد وجد أن كريمات البشرة الخاصة بالتجميل التي تحتوي على النياسيناميد تحسن من تفتيح لون البشرة وتوحيد درجة اللون في خلال فترة قصيرة من الوقت.

فيتامين (ج)

يرتبط مباشرة بكمية الميلانين التي تؤثر على التصبغات التي تنتشر على الجسم والبقع الداكنة.

فهو يعمل على التقليل من إنتاجه، وبالتالي في حين نقص فيتامين (ج) يبدأ الجلد في التغير والتصبغ في بعض المناطق والتغير عن اللون الطبيعي.

فيتامين (هـ)

  • من أهم ما يميز فيتامين (ه) إنه يحتوي على مضادات أكسدة تساعد على امتصاص أشعة الشمس الضارة (الفوق بنفسجية).
    • وبذلك فإنه يحمي الجلد من الأثار السلبية الناتجة عن التعرض للشمس المباشرة، والتي من أهما البقع الداكنة وتغير لون الجلد.
  • كما إنه يحافظ على رطوبة الجلد ووقايته من الجفاف.
  • ويمكن أن يتوفر فيتامين (ه) في كريمات ترطيب البشرة وواقي الشمس، وكذلك في بعض الأطعمة والمكسرات.
    • ويمكن أن يعزز الحصول عليه من خلال الأدوية المكملة الغذائية والتي يفضل أن تكون بوصفات طبية بعد استشارة الطبيب.

فيتامين (د)

  • من الفيتامينات الهامة للجسم ويشكل أساس لصحة الجلد ونضارته.
  • فهو يحمي من ظهور حب الشباب، وجفاف وتشقق الجلد، وظهور التجاعيد مبكرًا على البشرة، وزيادة افراز العرق، وشحوب الجلد.

أنواع التصبغ التي يتعرض لها الجلد

أغلب الإصابات أو الأثار الجانبية والأمراض تظهر على الجلد وتختلف أسباب تلك الإصابات، والتصبغ الذي يحدث للجلد يكون بأسباب عديدة.

ولكن أنواعه منها ما هو منتشر ويكثر وجودة وكذلك يسهل علاجه في أغلب الأحيان، وبالقليل من الرعاية الصحية والاهتمام ينعكس على نضارة الجلد والبشرة، ومن أنواع التصبغ الذي يصيب الجلد ما يلي:

  • الكلف: وهو من أكثر التصبغات انتشار فهو يصيب فئة كبيرة من الأشخاص وخاصة النساء لأنه يكون مصاحب للحمل.
    • ولكنه يحدث نتيجة لخلل الهرمونات بالجسم، وبالتالي فهو ليس للحمل فقط.
    • فمن الممكن أن يصاحب بعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على الهرمونات مثل أمراض الكبد والكلى.
    • وهو ينتشر في مناطق عديدة أهماها الوجه والبطن والقدمين.
  • تصبغات الشمس: وهي تنتج عن التعرض الكثير فترات النهار لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وهذا النوع من التصبغ ينتشر بين العديد من الأفراد.
  • التصبغ التابع للإصابة بالتهابات الجلد: تحدث التهابات الجلد لأسباب مختلفة ولكن ينتج عنها اسمرار وتصبغ لطبقة الجلد التي تتعرض للالتهاب.

شاهد أيضًا: صبغة الميلانين وعلاقتها بلون البشرة

كيفية زيادة الفيتامينات المسؤولة عن تصبغات الجلد

مما سبق تعرضنا لأهمية الفيتامينات للجلد والبشرة وأن هذه الفيتامينات عرضه للنقص لأسباب مختلفة، ولذلك يجب الحرص على الحصول عليها بمختلف اطرق حتى نحافظ على رطوبة الجلد وخلوة من العيوب والتصبغات.

ويمكن الحصول على الفيتامينات من الدهانات الموضعية والأغذية الصحية والمكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات على شكل دوائي.

ولتجنب ظهور التصبغات والتجاعيد والجفاف الشديد بالبشرة أو التهابها، يمكنا زيادة هذه الفيتامينات كالتالي:

فيتامين (د)

من الفيتامينات الأساسية للجلد ويساعد على تجديد الخلايا، ويحافظ على نضارة البشرة.

ويمكن الحصول عليه من أسهل الطرق وأوفرها وهو التعرض للشمس.

والتي هي المصدر الرئيسي لفيتامين (د). وكذلك يستعمل فيتامين (د) كعلاج لمرض الصدفية.

ويمكن الحصول عليه من التعرض للشمس فترة الصباح الأولى، ومن الأسماك وخاصة السلمون وسمك التونة.

ويوجد كمكمل غذائي في الصيدليات على هيئة حبوب في جرعات أسبوعية وبعضها على جرعات يومية.

فيتامين (ج)

يحتوي على مضادات أكسدة تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين والذي هو أساس لنضارة البشرة ومكافح لأعراض تقدم العمر والتجاعيد المصاحبة.

كما إنه يحافظ على البشرة من التصبغات والبقع الداكنة، ويتوفر فيتامين (ج) في العديد من الكريمات التي تهتم بالبشرة والعناية بها.

ويمكن الحصول عليه طبيعيًا من الفواكه والخضروات وخاصة البرتقال والفراولة والفلفل الأخضر والسبانخ.

وكذلك يتوفر في المكملات الغذائية والتي تتميز كذلك بوجود عنصر الزنك معه دائمًا.

مما يعزز الجهاز المناعي وإنتاج الخلايا وتجديدها وكذلك إفراز الكولاجين، ولكن يفضل تحت الإشراف الطبي.

فيتامين (ك)

  • وهو فيتامين هام وضروري للزوجة الدم وتخثره، فهو يساعد على حماية الشعيرات الدموية التي عادة.
    • ما تسبب تصبغات على الجلد وحول العين، وكذلك يحافظ على الجلد من علامات تمدد الجلد والتصبغات.
  • ويمكن الحصول عليه طبيعيًا في العديد من الفواكه والخضروات الطبيعة والتي من الملاحظ إنه يمكن العثور على العديد من الفيتامينات من خلالها.
  • فيسهل توفر فيتامين (ك) في الكرنب والسبانخ والتي تحتوي العديد من الفيتامينات والمعادن.
    • وخاصة الحديد الذي يساعد على التخلص من الأنيميا وشحوب البشرة أيضًا.
    • وكذلك هناك بعض الكريمات الموضعية التي توفر فيتامين (ك) والتي تحافظ على نضارة البشرة.

فيتامين (هـ)

  • من مضادات الأكسدة الضرورية التي تساعد على علاج الالتهابات وشرعة شفاء الجروح وتجديد خلاياها، وكذلك الحفظ على رطوبة البشرة ونضارتها.
  • ويمكن توفيره في الزيوت الطبيعية مثل (زيت جنين القمح، وزيت عباد الشمس، وزيت الكانولا).
  • ويمكن الحصول عليه من المكسرات بندق وكاجو والفول السوداني، والفواكه والخضروات مثل الأفوكادو والسبانخ والبروكلي والمانجو والكيوي.

قد يهمك: حبوب فيتامين للبشرة والشعر

تمثل الفيتامينات أهمية وضرورة للبشرة في الحفاظ عليها من العوامل المحيطة وإصابتها بالجفاف والتجاعيد وعلامات تقدم العمر، ويجب الحرص على الحصول عليها والحفاظ على الصحة العامة.

مقالات ذات صلة