نظرية المعرفة عند اليونان

نظرية المعرفة عند اليونان، تم معالجة تلك النظرية من قبل فلاسفة اليونان التي تضم سقراط، وأفلاطون، بالإضافة إلى أرسطو، ونجد أنه تم تسليط الضوء والاهتمام الزائد بنظرية المعرفة في العصر الحديث.

حيث نجد أن العديد من الأشخاص يبذلون الجهد الكافي حتى يتمكنوا من اكتساب المعرفة الكافية، وتجميعها، والرغبة في معرفة المزيد من المعلومات.

معلومات عن نظرية المعرفة

  • هذه النظرية تكون من أصل يوناني هدفها توصيل معنى المعرفة أصبحت من ضمن أربع مجالات فلسفية مهمة تم دراستها من قبل الفلاسفة.
  • هدف تلك النظرية هو ما خلف الحياة العادية، ونجد أن هدفها أيضاً هو نشر الوعي اللازم لفهم الكثير من الأشياء المعقدة.
  • حيث إذا قمنا بالتعريف المعرفة نجد أنها هو بالتأكد من الشيء وعدم الشك فيه، حيث ندرك الشيء الصحيح عند الإدراك بالشيء.

شاهد أيضًا: معلومات عن المتحف اليونانى الرومانى بالاسكندرية

المعرفة عند اليونان

  أفلاطون وأرسطو

  • نجد أن أفلاطون قد عبر عن معن المعرفة على أنه تذكار يحمله النفس، بينما نجد أن أرسطو عرفها على أنها سبب اكتساب الإدراك الحسي، بالإضافة إلى التجريد العقلي.
  • حيث وجد أن المعرفة تعتمد على الحس المباشر، وأن المقياس الخاص بها قائم على الأخلاق، والعمل.
  • حيث أثبتوا بأن الإنسان الذي لا يملك أي معرفة لا يمكنه القيام بأي من الأعمال التي تطلب معرفة.
  • كما قاموا بوصف المعرفة على أنها معرفة ظنية، لذلك نجد أن أفلاطون، وأرسطو، والعديد من الرواقيين قد آمنوا بفكرة المعرفة البشرية.
  • لكن من الجهة المضادة نجد أن بعض من الفلاسفة الأخرى تحدثوا بأنه من المستحيل على البشر التوصل إلى العلم، والمعرفة، وأنكروا ما أثبت به أفلاطون، وتلاميذه.
  • أعترض أرسطو على نظرية أفلاطون، حيث كان من ضمن مؤيدي الشمول، وعرف الواقع بأنه مخلص للشكل العام، حيث نلاحظ تطور في جميع الكائنات الحية.
  • هذا بفعل القادر الوحيد، وهو الله تعالى، لذلك نجد أن أرسطو أعترف بأن لكل واقع نفس الأسباب الخاصة بوجوده.
  • لذلك هدف أرسطو هو تقديم مفهوم جوهري، حتى تكون الركيزة وحيدة عن المظهر الخارجي.

آراء الخاصة بالفلاسفة اليونان حول نظرية المعرفة

حيث نجد أنه تم تقسيم آراء الفلاسفة إلى قسمين هما: –

أولًا: الاعتقاديون

  • حيث قاموا بتصديق نظرية المعرفة، وأكدوا على أن للبشر القدرة الكاملة على التوصيل المعرفي للشيء، حتى لو لم يقدر الإنسان على معرفة ما بداخل الكون بالكامل.
  • فقاموا بتوضيح تلك المسألة على أنها بسبب طبائع الأشياء أو عند حدوث بعض النقص داخل العقل لكنه قصور مرهون بترك العوائق.

ثانيًا: الشكاكون

  • حيث يؤكدون رأي أن الجهل الإنساني ليس له نهاية، حيث ليس بإمكان الإنسان معرفة بعض الأشياء الخارجة عن محيطه الشخصي.
  • ومن ضمن الفلاسفة المؤيدين تلك الفكرة هو الفيلسوف اليوناني بروتاغوراس.
  •  فنجد أنه تم نسب المعرفة من قبل البعض على أنها من العالم الخارجي بينما البعض الآخر كان ينسبها عقل، والحدس.
  • كما يوجد أكثر من رأى عن مصادر المعرفة منها أنهم يعتقدون أنها عبارة عن خبرة حسية.
    • وأصحاب هذا الرأي يطلق عليهم اسم الحسيين أو التجريبيين.
  • أما رأي البعض الآخر بأن المعرفة هي الإدراك المباشر الخاص بالعقل، ويسمون باسم العقليون.
  • وأما البعض جمعوا بين الحواس، والعقل في آنٍ واحد، وقد أطلقوا على أنفسهم اسم النقديون.
  • أما البعض قال الحدس بالإضافة إلى المعاناة لذلك قد أطلق عليهم اسم الحدسيون.

المعرفة عند فلاسفة الإسلام

  • قد أهتم الدين الإسلامي بالمعرفة جيداً لذلك نجد أن هناك فلاسفة بالإسلام وضعوا كل الاهتمام لنظرية المعرفة، حتى يتمكنوا من معرفة ما أهم مصادرها، وطبيعتها.

حيث نجد أن الدين الإسلامي قد أعترف بكل المصادر الخاصة بالمعرفة بالإضافة إلى العلم لتحقيق المعرفة داخل الأمور الخاصة بالعقيدة، والحياة، ومن هؤلاء الفلاسفة:

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الحضارة اليونانية

أولًا: الكندي

  • نجد أن الكندي قد آمن بأن الحس ضمن العناصر الخاصة بالمعرفة، حيث نجد ان الحس مشترك بين كلاً من الإنسان، والحيوان.
  • حيث نجد بأنها تعمل على إدراك المحسوسات المادية في الخيال، والتي ترتبط بالإنسان بشكل كبير بين الأشياء.
  • أوضح أن المعرفة التي تنشأ من الإدراك الحسي تكون غير ثابتة، وهذا بسبب عدم ثبوت الموضوع من جهة الكيف.
  • كما كان مؤيد فكرة العقل حيث قال بأنه هي العنصر الثاني للمعرفة، حيث قال إن العقل جوهر بسيط مدرك للأشياء بحقائقها.
  • كما كان من مؤيدين الوحي، والإلهام، وهذه الصفة توضح على الأنبياء، وأطلق عليها اسم المعرفة الإلهية، وهذا خاص بالعقيدة الإسلامية.

ثانيًا: الفارابي

  • قد كان من الناس المؤيدة لفكرة الحس داخل المعرفة حيث قال (إن المعارف إنما تحصل عن طريق الحس فالمعاني، والمقولات مصدرها ليس الألفاظ بل الأشياء الحسية.(
  • وإدراك الحواس إنما يكون للجزيئات، وعن الجزيئات تحصل الكليات، وبينما الكليات تكون عبارة عن التجارب لإثبات الحقيقة.
    • لذلك تكون تلك التجارب هي الأسباب الأولى لمعرفة البرهان
  • كانت الوسيلة الثانية التي يعتمد عليها هي العقل، حيث قام بمشروع رسالة العقل خلالها.
    • وضح أكثر من همس عقول منها العقل بالهيولاني، وبالقوة، وبالفعل، وبالإضافة إلى عقل المستفاد، والفعال.
  • ونجد أن العقول السابقة هي التي تحدث عنها أرسطو داخل الكتاب الخاص به باسم كتاب النفس، كما يقول إن للسعادة دور مهم في بالمعرفة العقلية.

ثالثًا: ابن سينا

  • كان الفهم عند ابن سينا يكمن في الحواس، ونجد أن الخواص قد انقسمت إلى نوعان هما ظاهرة، وباطنة.
  • حيث نوضح الحواس الظاهرة على أنها الحواس الخمسة التي يمتلكها الإنسان من الذوق، واللمس، والشم، والبصر، والسمع.
  • وبعد ذلك الحس المشترك، والذي نجده هو اشترك بين جميع الحواس.
    • حيث قال بأنه إذا لم يكن الحس مشترك لما تمكنا من رؤية العسل، وتذوقنا طعمه الحلو، وأحسسنا به.
  • أما يقوم باتخاذ وسيلة أخرى للمعرفة هي المعرفة النظرية، لا يفهم تلك النظرية إلا من توصل إلى مستوى مدينة العقل المستفاد.
  • أما نجد أن ابن سينا قد أخذ الوسيلة الثالثة هي الحدس، والإشراق وتلك الوسيلة تكون خاصة بأصحاب العقل الحدسي.
  •  هم الذين يضموا الأنبياء، والعديد من الأولياء، بالإضافة إلى المتصوفة الواصلون.

بحث سقراط

  • نجد هذا البحث يجمع ما بين حب المعرفة، والتحلي بالأخلاق، وهذا بهدف سامي هو بناء أخلاقية عالمية.
  • حيث نجد أنه قد توصل إلى أنه لا يمكن الفصل بين الخير، والمعرفة، حيث إذا لم تتمكن من تتبع الخير فبتالي نستنتج أنك لا تقدر على معرفته.
  • لم يتم تكملة هذا البحث فقد وصل بداخله مستوى التأمل، وعرف الفكرة بالفكرة الخاصة بالنظرية المعرفة.

شاهد أيضًا: ما هي عاصمة اليونان واهم الاماكن السياحية الموجودة بها

سقسطوس

  • نجد أنه أحد الفلاسفة المحبين دراسة الطبيعيات لذلك نجده أنه قد وصل إلى آثاره الفلسفية.
  • حيث نجد أنه ظهر في عام ٢٠٠ بعد الميلاد، ونجد أنه في ذلك الحين قد أتبع أ رسطوقليس مشائي الفيلسوف أرسطو طاليس.
  • قام بالبحث عن جوهر الطبيعية، لكنه نجده كان من متابعين مذهب الشك.
    • ولكن لم يوقفه الشعور بالشك على معرفة المجال الذي يحب، وهو معرفة الطبيعة.
  • حيث نجد أنه من طبيعته ينظر على جميع المذاهب الفلسفية نظرة حرة استقلالية غير متعصبة.
    • لذلك سببت تلك قلة شكه بالنظرية المعرفة، بالإضافة إلى ذلك وجدنا تحسن في فلسفته الخاصة.
مقالات ذات صلة