ما الفرق العلاجي بين كابكت وكابكت مركب

ما الفرق العلاجي بين كابكت وكابكت مركب وفوائده المتعددة، دعونا قبل التطرق إلى سرد الفروق العلاجية بين دواء كابكت وكابكت مركب، أن نعرف سيادتكم أن كلاهما من أبرز الأدوية التي لها فاعلية كبيرة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، سواء الإمساك أو الإسهال للأطفال والبالغين على حدٍ سواء.

مكونات دواء كابكت شراب والمادة الفعالة به

  • يتكون دواء كابكت من عدة مواد فعالة نشطة من شأنها معالجة حالات الإسهال، والنزلات المعوية المزمنة.
  • ومن أبرز هذه المواد هي مادة البكتين، ومادة الكارولين أيضًا التي تساعد على تكوين أغطية من شأنها وقاية الغشاء المخاطي الموجود داخل القناة الهضمية.

شاهد أيضًا : أعراض انسحاب دواء لوسترال بالتفصيل

دواعي استعمال دواء كابكت شراب

  • يعتبر هذا الدواء مطهر معوي قوي المفعول، يساهم في علاج التقلصات، التي تحدث داخل الأمعاء.
    • وذلك عن طريق قيام مركبات كابكت بنقل الأغذية، والبراز المحمل ببعض البكتيريا عبر القنوات الهضمية.
  • يعمل على تقليل السرعة، التي تحدث من خلالها دفع لكافة محتويات القناة الهضمية عبر الأمعاء.
  • كما أن مركباته لها دور هام ورئيسي في القدرة على التقاط بعض السموم، والميكروبات من المجرى المائي.
  • فهو أمن وفعال في القضاء على النزلات المعوية الشديدة، التي تصيب الأطفال والبالغين.
  • كما أنه له قدرة فائقة في علاج العدوى البكتيرية، التي تنتج عن مادتي تراي ميثوبريم وسلفا ميثوكسازول.

الآثار الجانبية لشراب كابكت

قد تحدث بعض الآثار الجانبية نتيجة تناول هذا الشراب، ولكنها نادرة الحدوث.

وقد يحدث لمن يتناولها بعض الأعراض فقط وليس جميعها، ومن أبرز هذه الآثار هي:

  • قد يحدث في بعض الأحيان انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
  • تغيرات مزاجية مختلفة تتنوع بين الحزن والاكتئاب والفرح والسعادة.
  • قد يظهر في بعض الأحيان الرغبة والشعور بالحكة الجلدية الشديدة.
  • في أحيان نادرة يشعر المريض بصعوبة أثناء عملية التبول، فضلًا عن الشعور ببعض الآلام في منطقة المثانة.
  • الشعور في أحيان نادرة بالغثيان والرغبة في القيء وعدم الشعور بالاتزان.

يجب عند حدوث أي عرض من الأعراض السابقة التوجه إلى الطبيب المعالج.

حتى يتم وضع التعليمات والإرشادات الهامة، لتناول الجرعات الصحيحة من شراب كابكت.

شاهد أيضًا: معلومات عن دواء تلفاست Telfast

الجرعة وكيفية الاستعمال

يٌرجى استشارة الطبيب المعالج أولًا عن الجرعة الصحيحة، قد يقوم الطبيب بتغيير مقدار أو أوقات الجرعة وفق حالة المريض الصحية.

ولكن في المجمل فإن جرعة كابكت يمكن اعتبارها كالآتي:

للأطفال الصغار

  • يمكن إعطائهم جرعة صغيرة لا تتجاوز 5 ملليلتر، وهي توازي من ملعقة إلى نصف ملعقة صغيرة، ويمكن تكرار هذه الجرعة من ثلاثة إلى ستة مرات بشكل يومي، حسب تعليمات الطبيب المعالج.

للكبار

  • يمكن إعطائهم جرعة لا تزيد عن 15 ملليلتر، أي ما يوازي ملعقة كبيرة ممتلئة، ويمكن تكرار هذه الجرعة من ثلاثة إلى ستة مرات بشكل يومي وفق تعليمات الطبيب المعالج أيضًا.

ومن أبرز النصائح التي يجب اتباعها مع تناول جرعات شراب كابكت، هو تناول كمية كبيرة من المياه والسوائل المفيدة من أجل تعويض الجسم، عن السوائل الموجودة بجسده التي يفقدها بسبب الإسهال.

ويجب أيضًا عدم تناول هذا الشراب إلا تحت إشراف طبيب متخصص، فضلًا عن وجوب اتباع الجرعة التي يقررها الطبيب.

الفرق العلاجي بين شراب كابكت وكابكت مركب

  • يحتوي كلًا من كابكت وكابكت مركب على مادة الكاولين ومادة البكتين، اللتان تعتبران من أبرز المواد الفعالة في هذا العلاج، فضلًا عن قدرتهما في علاج الإسهال.
    • والقدرة إلى التقاط السموم والبكتيريا وطردها خارج الجسم.
  • يشتمل كلًا منهما على نفس الخصائص العلاجية، التي قمنا بسردها بشكل مفصل في الفقرات السابقة، فهما يمثلان مضادات حيوية قوية للغاية.
  • ولكن يكمن الفرق في بعض الأشياء البسيطة للغاية، ولكنها فارقة جدًا في حياة كل مريض.
  • فيمكن للمرأة الحامل تناول شراب كابكت بشكل أكثر أمانًا دون خوف أو قلق على الجنين.
  • بينما لا تستطيع تناول كابكت المركب خلال فترات الحمل بأي حال من الأحوال، فهو يُصنف من فئة الأدوية C وخطر على الحمل والجنين.
  • يحتوي دواء كابكت المركب على بعض المواد التي تزيد عن كابكت العادي، وهي مادتي التراي ميثوبريم، وسلفا ميثوكسازول.
  • وهذا يعني أن أي مريض يعاني من حساسية مفرطة تجاه أحد مركبات كابكت مركب من هاتان المادتان السابق ذكرهما فقد تسبب له بعض الضرر.
  • بالإضافة إلى ضرورة منع الأشخاص الذين يعانون من مرض أنيميا الفول والمرضعات خلال فترات الرضاعة الطبيعية، من تناول كابكت المركب، ويمكنهم استخدام كابكت العادي بأمان تام.

قد يهمك: ما بديل دواء كوفرسيل الذي يماثله في العلاج

وبهذا نكون قد أوضحنا كافة التفاصيل الدوائية بين كابكت شراب العادي وكابكت مركب، بالإضافة إلى سرد أبرز الفروق العلاجية بينهما، والتي تمكن كل مريض من انتقاء الأنسب له من بينهما، فنرجو أن يكون هذا المقال أفادكم كثيرًا.

مقالات ذات صلة