علاج غيبوبة السكر المرتفع

علاج غيبوبة السكر المرتفع يعد مرض السكر هو مرض العصر، حيث انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين الفئات العمرية الصغيرة، ولم يقتصر فقط على كبار السن أو الإصابة به كمرض وراثي.

كما أن يتم قياس نسبة السكر في الدم حسب كمية الجلوكوز الموجودة فيه، وهو يعد إحدى مصادر الطاقة في الجسم.

وعندما يعجز الجسم عن معالجة هذه الكمية من الجلوكوز،  يصبح سببًا واضحًا لارتفاع السكر في الدم, وسوف نطلعكم في هذا المقال عن أهم الطرق المعالجة لارتفاع سكر الدم.

طرق علاج ارتفاع السكر في الدم

ممارسة التمارين الرياضية

  • تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتحت إشراف طبي من أهم الطرق لعلاج ارتفاع السكر بالدم.
  • حيث تساعد على تحفيز الجسم  أثناء قيامه ببعض الأنشطة البدنية باستهلاك المزيد من الطاقة.
  • والتي تنتج عن حرق السكر الموجود في الجسم أولًا قبل أي مصدر طاقة آخر.
  • لذا يعد سببًا في تخفيض السكر بالدم، وتعد هذه الأسباب كافية لإقناع مرضى السكر.
  • بممارسة الرياضة حتى يستقر مستوى السكر بالدم ولا يتعرضوا لأي أعراض مضاعفة.

الحفاظ على شرب كميات كافية من المياه

  • يستطيع الجسم البشري أن يستهلك المياه بسرعة كبيرة،  ويتم التخلص منها دون عناء عن طريق التبول أو التعرق.
  • لذا يكمن العديد من الفوائد في شرب الماء بكثرة بالنسبة لمرضى السكر.
  • وهذا لأنه لديه القدرة على إذابة السكر المتبقي في الجسم.
  • مما يجعل الجسم البشري قادرًا على امتصاصه أو التخلص منه مع المياه عن طريق التبول أو التعرق كما ذكرنا سابقًا.

الإلتزام بتناول طعام صحي وخفيف

  • يجب أن يلتزم مرضى السكر المرتفع بتناول نوعية طعام صحية، والابتعاد تمامًا عن المأكولات الدسمة والغنية بالدهون والسكريات.
  • ويوجد العديد من الأطعمة الصحية والمتنوعة مثل طبق سلطة الخضار الشهير الذي يعد كنزًا لا يدرك أحد منافعه.
  • والفواكه المتنوعة والتي يجب أن تكون المصدر الوحيد للسكر، لأنه يعد سكر طبيعي وليس بخطورة السكر الأبيض الصناعي.
  • ويجب أن يهتم أيضًا المريض بتناول الأكلات الغنية بالمعادن التي تقلل من ارتفاع نسبة السكر مثل الزنك والكروم.

حصول المريض على قسط كافي من الراحة

  • يعد تخصيص وقت كافي للنوم بالنسبة لمريض السكر وحصوله على وقت خاص من أجل التأمل.
  • والاسترخاء بعيدًا عن أي ضغوطات نفسية سببًا من الأسباب التي تساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم.
  • وهذا لأن الضغط العصبي والتوتر وغيرها من الانفعالات النفسية ممكن أن تؤثر بالسلب على المريض، وتساعد في ارتفاع السكر وعدم استقراره.

بعض الطرق الدوائية لعلاج ارتفاع سكر الدم

يتوفر العديد من أنواع الأدوية العلاجية التي من دواعي استعمالها خفض مستوى السكر في الدم حتى لا تصل لا قدر الله إلى حد الغيبوبة.

وسوف نقوم لإطلاع حضراتكم على بعض الأمثلة من هذه الأدوية لعلها تكون سببًا في إفادتكم، ومنها ما يلي:

إحدى هذه الأدوية مركبات بيغوانيد Biguanides

يساعد على تخفيض نسبة الإفرازات التي يفرزها الكبد من الجلوكوز، ويقوم بتقليل نسبة امتصاص الجهاز الهضمي للجلوكوز.

كما أنه يعد محفز لتحفيز خلايا الجسم التحسس من هرمون الإنسولين، ومن أمثلة هذه الأدوية الميتفورمين Metformin.

مركب السيلفونيليوريا Sulfonylureas

تساعد على زيادة إنتاج الإنسولين من خلال خلايا بيتا المتواجدة في البنكرياس، بالإضافة إلى إنها تساعد على تقليل إفراز الكبد للجلوكوز، وتقوم بزيادة تحسس مستقبلات الإنسولين في الخلايا المحيطة.

مركب الثيازوليدينون Thiazolidinediones

تحفز هذه المركبات حساسية المستقبلات الخاصة بالأنسولين، كما أنها لها تأثير في إنتاج الجين المتخصص فيما يخص عمليات الأيض الخاصة بالجلوكوز والمواد الدهنية، وتعتمد هذه المركبات على الإنسولين ليكون له تأثير وفاعلية.

مثبط ألفا جلوكوسيديز Alpha-glucosidase inhibitors

تقوم هذه المثبطات بمنع الإنزيمات المتخصصة في تحويل المركبات النشوية والسكرية المعقدة إلى مركبات سكرية بسيطة يمكن الجهاز الهضمي امتصاصها بسهولة مما يرفع سكر الدم بوضوح.

مركب الإنسولين الصناعي

وهو من أكثر الأدوية العلاجية شهرة بالنسبة لمرضى السكر، ويتم استخدامه بعدة طرق وبآليات مختلفة، وهذا يختلف من حالة مرضية لأخرى،أنواعه وآليات استخدامه كما يلي:

آليات استخدامه

  • حقنة الإنسولين
  • والأنسولين بالاستنشاق

أنواعه

من المهم أن نذكر أولا بأن أكثر طريقة فعالة لامتصاص الأنسولين بقدر كبير هو عن طريق الحقن بالبطن وتعدد أنواعه إلى أربعة أنواع إنسولين صناعي وهم

  • الأنسولين الفوري والذي يظهر مفعوله خلال دقائق قليلة، ويستمر مفعوله لعدة ساعات.
  • الأنسولين المنتظم الذي يتميز بتحقيق مفعول سريع خلال حوالي ثلاثون دقيقة، ويستمر مفعوله لمدة من ثلاث ساعات لست ساعات تقريبًا.
  • والإنسولين ذو المفعول المتوسط، يظهر فاعليته في خلال ساعتين تقريبًا ويستمر مفعوله لمدة ثماني عشر ساعة.
  • الإنسولين ذو المفعول البطيء، وهذا النوع يمكن أن يستمر طوال اليوم ليظهر فاعليته.

ويتم تحديد عدد مرات أخذ الأنسولين والوقت المناسب لأخذه حسب النوعية المستخدمة وتحت إشراف الطبيب المعالج.

اعراض غيبوبة السكر

هكذا يوجد عدة أسباب مختلفة للتعرض لغيبوبة السكر المرتفع ومنها:

  • مثل الإصابة بنوع من أنواع العدوى.
  • التعرض للجلطات القلبية.
  • تناول المريض لعدة أنواع من الأدوية العلاجية مثل الأدوية المدرة للبول، وأدوية قرح المعدة، وتجلط الدم، وأدوية تنظيم السكر المضطرب.

كل هذه الأسباب تعد من الأسباب الأولية لإصابة المريض بالغيبوبة، حيث تصيبه نوبة من نوبات الجفاف الحادة، مما يجعلنا نتطرق لأهم الأعراض التي يمكن أن تظهر على مريض السكر المصاب بغيبوبة سكر مرتفع.

ومن أمثلة هذه الأعراض

  • الشعور بالجفاف والعطش الشديد.
  • التبول عدة مرات متتالية بطريقة مستمرة.
  • الشعور بالقيء والغثيان.
  • والشعور بصعوبة في التنفس وعدم القدرة على استنشاق قدر كبير من الأكسجين.
  • الشعور بتقلصات في المعدة
  • حدوث جفاف حاد في الفم.
  • تغير رائحة النفس، حيث تكون مشابهة لرائحة الفواكه.
  • تزايد معدلات ضربات القلب بسرعة.
  • الشعور بوهن وتعب في جميع أنحاء الجسم البشري لدرجة تصل لحد الإغماء وفقدان الوعي.

علاج غيبوبة السكر 

إذا قام الطبيب المعالج تشخيص هذه الأعراض لغيبوبة السكر، يقوم فورًا بتحويل المريض المصاب بالغيبوبة إلى قسم الطوارئ في المشفى للحصول على الإسعافات المناسبة.

وتحديد الأدوية العلاجية التي تناسب حالته في حال إصابته بأمراض أخري تتعارض مع بعض الأدوية العلاجية، وتشمل طرق العلاج الأولية للمصاب بالغيبوبة الأمثلة التالية:

  • قيام الطبيب المعالج بإمداده ببعض السوائل الوريدية، مثل البوتاسيوم على سبيل المثال
  •  وحقن المريض ببعض الإنسولين، بالإضافة إلى أن يقوم الطبيب بإعطائه بعض الأدوية الأخرى للتحكم بمستوى السكر في الدم.

ومن الجدير بالذكر أنه يجب التنبيه على سرعة علاج المريض عن طريق الطبيب المعالج، لأنه لاقدر الله في حال لم يتم الإلحاق به من الممكن أن تكون الغيبوبة سببًا في فقدان حياته.

طرق الوقاية من حدوث غيبوبة السكر

  • أن يقوم المريض بفحص معدلات السكر لديه بانتظام، وبطريقة مستمرة تحت إشراف الطبيب المعالج والمتابع لحالته الصحية .
  • يجب أن يتحلى المريض بالحرص على ثبات معدل السكر الطبيعي لديه، وأن يكون على وعي بطرق الوقاية التي يجب القيام بها، لمراعاة صحته، والحرص على حياته.
  • تنظيم جدول خاص بالمريض لعدد مرات قياس السكر، وماهي الفترة المطلوبة بين قياس والآخر.
  • أن يكون المريض والأهل المحيطين به على دراية وحرص بحالته والانتباه لأي أعراض أولية تدل على إمكانية حدوث غيبوبة للمريض.

هكذا نكون قد قدمنا لسيادتكم بعض المعلومات التي قد تفيدكم في كيفية التعامل مع مرضى السكر المرتفع، وعلاج غيبوبة السكر، وكيفية الوقاية منها.

مقالات ذات صلة