علاج خشونة الركبة بالعسل
علاج خشونة الركبة بالعسل من أفضل طرق العلاج لخشونة الركبة مقارنة بالعقاقير والأدوية، حيث أن الطرق الطبيعية هي أفضل الطرق للعلاج عمومًا مثل العسل والشاي الأخضر وغيرها.
وخشونة الركبة من الأمراض المؤلمة الناتجة عن التهاب الركبة والذي يعاني منه كبار السن خصوصًا في الأربعينات من عمرهم.
علاج خشونة الركبة بالعسل
عادة ما يعرف أن للعسل العديد من الفوائد منها علاج خشونة الركبة والكثير من التهابات الجسم كالحلق، ولكن لعلاج خشونة الركبة بالعسل نضيف بعض الإضافات لكي يعطي مفعول؛ وطريقة تحضيره تتمثل في:
- للحصول على أفضل النتائج يمكن إضافة العسل مع القرفة وخلطه جيدًا ووضعه على الركبة وتدليكها جيدًا.
- ومن الوصفات الجيدة أيضا لعلاج خشونة الركبة بالعسل هي احتساء كوب ماء مغلي مع العسل والقرفة بشكل يومي للحصول على صحة جيدة ومنع حدوث خشونة لأي جزء من الجسم.
- وخليط العسل والقرفة يساعد الركبة على إفراز السائل المتواجد في الغضاريف الذي ينقص مع كبر السن.
- وتلتهب المفاصل نتيجة لذلك، وهذا ما يحل مشكلة خشونة الركبة.
شاهد من هنا: علاج خشونة الركبة بالزيوت
خشونة الركبة وأسبابها
يعاني الكثير من كبار السن من خشونة الركبة وآلام المفاصل عمومًا، ولكن السؤال ما هي أسباب خشونة الركبة؟ حيث تكمن أسباب خشونة الركبة في:
- يرجع حدوث خشونة في الركبة لأسباب وراثية، أو من الممكن حدوثها نتيجة الشيخوخة مما يؤدي إلى نقص في سوائل الركبة وحدوث التهاب بها.
- ومن أسبابها أيضًا تثبيت الركبة على وضع معين لفترة طويلة كالجلوس لفترات طويلة دون تحريك الركبة أو ثني الركبة في جلسة القرفصاء أو جلسات أخرى.
- و يتسبب صعود ونزول السلم كثيرا في ألم الركبتين نتيجة لاحتكاك مفاصل الركبة مع بعضها وحدوث التهاب بها.
- حدوث بعض الأمراض للجسم التي تؤثر على الركبة وزيادة الخشونة بها مثل هشاشة العظام والروماتيزم، وغيرها من الأمراض التي أثبت الطب أنها لها علاقة وثيقة بحدوث خشونة الركبة.
- ومع تقدم السن يصاب الجسم بالشيخوخة، ويحدث هذا للنساء أكثر وقبل الرجال أيضا، وهذا بطبيعة جسم المرأة التي تختلف عن الرجل.
- وتعتبر الزيادة في الوزن أو ما تعرف بالسمنة وخصوصًا السمنة المفرطة عادة ما تؤثر على الركبتين نتيجة لزيادة الضغط على الركبتين والغضاريف بداخلها مما يؤدي إلى تآكل تلك الغضاريف.
- ومن الأسباب التي تزيد من خشونة الركبتين وتعتبر من العوامل الوراثية هي تقوس الساق أو حدوث ذلك بعد الولادة، وفي كلا الحالتين التقوس يؤدي لحدوث خشونة في الركبة.
- وحدوث أي تمزق في أنسجة الجسم من الأشياء المؤثرة على خشونة الركبة، لأن ذلك يضعف أنسجة الركبة ويزيد الضغط عليها.
- ولهذا يعد علاج خشونة الركبة بالعسل هو أفضل الطرق الطبيعية لعلاج آلام الركبة.
أعراض خشونة الركبة والحل المناسب لعلاجها
بعد عرض أسباب خشونة الركبة تبقى معرفة ما هي أعراضها وما الآثار الجانبية المصاحبة لها وتتلخص أعراضها في:
- عند حدوث خشونة في الركبة يظهر تورمات على الركبة والشعور بألم شديد بها.
- حدوث ألم شديد في الركبة عند المشي والجلوس والوقوف والصعود والنزول من على السلم.
- صعوبة في ثني الركبة وصعوبة تحريك الركبة بعد تثبيتها في مكان معين لفترة طويلة
- كالجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
- سماع أصوات صادرة من منطقة الركبة كأصوات طقطقة عند تحريك الركبة في أوضاع غير جيدة أو مريحة.
- فهذه أيضا علامة على خشونة الركبة.
- ولهذا من الأفضل إيجاد طرق طبيعية لعلاج خشونة الركبة عند وجود هذه الأعراض كعلاج خشونة الركبة بالعسل والبعد عن الأدوية والعقاقير بدون استشارة الأطباء.
- لأن هذه الحلول السريعة هي من تزيد من سوء الحالة في بعض الأحيان.
شاهد أيضًا: دوروفين Dorofen دواء لعلاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل
فوائد العسل لأمراض أخرى في الجسم وأضراره
العسل له العديد من الفوائد والاستخدامات بجانب علاج خشونة الركبة بالعسل والتي تساعد على تقليل الآثار الجانبية للأدوية والعقاقير ومن هذه الفوائد:
- عند حدوث إصابة الجسم بالحروق أو في أي جزء منه.
- فيمكن إنقاذ تلك الحروق بوضع العسل عليها قبل أن تؤدي لمضاعفات في الجسم.
- ويوجد أكثر من نوع للعسل وليس نوعًا واحدًا ومن أنواعه نوع يسمى مانوكا.
- وهذا النوع كان له دورًا كبيرًا في علاج مرض الكوليرا الذي كان موجود قديمًا في مصر.
- وحسب إحصائيات ودراسات أجريت عام ٢٠٠٧ أن للعسل أهمية كبيرة في علاج السعال وأدوار البرد التي تأتي للجسم في الفصول المختلفة خاصة الشتاء.
- وأثبت أيضا أنه بكل الأحوال أفضل من الأدوية والعقاقير في علاج الزكام وأدوار البرد.
- يساعد العسل أيضا على تقليل الحموضة في الجسم وذلك نتيجة لكثرة إفراز المعدة للأحماض التي بداخلها.
- من المعروف أن العسل بطبيعته مضاد للأكسدة.
- وهذا يساعد على حماية الجسم من السكتات القلبية وخطر حدوث أي موت مفاجئ.
- يساعد العسل الجسم على خسارة الوزن الزائد، فهو يحتوي على أحماض تساعد على تقليل الشهية ومنع الشراهة، ولهذا فهو يدخل في مكونات أي مشروبات تحد من الشهية.
- هذا بالإضافة إلى أنه مهم جدًا للأجسام الرياضية فهم أثناء أداء الرياضة يخسروا الكثير من فوائد الجسم ويقوم العسل بتعويض الجسم عن هذه الخسارة.
- أما عن أضرار استخدامه بالنسبة للأطفال الذين لم يبلغوا من العمر سنة.
- فهو يؤدي لحدوث تسمم نتيجة للبكتيريا النامية بالمعدة لديهم بسبب العسل.
- أما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية من العسل فتناوله بالنسبة لهم قد يحدث الوفاة.
- وهناك أنواع عسل سامة وقاتلة وتؤدي لظهور أعراض خطيرة في الجسم كضعف ضربات القلب وصعوبة التنفس وعدم انتظام ضغط الدم.
علاج خشونة الركبة بطرق طبيعية أخرى
عند الحديث عن علاج خشونة الركبة بالأعشاب الطبيعية، فهناك طرق كثيرة بخلاف علاج خشونة الركبة بالعسل ومنها الأتي:
- يمكن الاستفادة من نبات الصبار في علاج خشونة الركبة.
- فهو يحتوي على أشياء مضادة للأكسدة وتساعد على معالجة الالتهاب.
- وهذا ما تم إثباته في دراسات علمية أجريت على الصبار.
- والذي أثبتت فعاليته في علاج خشونة الركبة وآلام العظام عمومًا.
- أما عن زيت الخروع وفوائده في علاج خشونة الركبة.
- فهو فعال لدرجة كبيرة في تقليل التهابات العظام وتمزقات الأنسجة
- ولكن هذا بوصف من الأطباء وإعطاءه على شكل عقاقير.
- ولكن فعاليته أثبتت وفقًا للدراسات التي أجريت على المرضى وكان التأثير واضح.
- ولا يمكن الحديث عن علاج خشونة الركبة بدون ذكر زيت الزيتون وفوائده الكثيرة في علاج أمراض الجسم والحفاظ على الصحة.
- فهو يحتوي مضادات للالتهاب والأكسدة ويحتوي أيضا على كالسيوم وأشياء أخرى التي تساعد الركبتين على إفراز سوائل تسهيل الحركة.
- ويفضل قبل دهان الزيت على الركبة تدفئته حتى الحصول على أفضل النتائج.
- ومن الأعشاب التي تساعد في علاج خشونة الركبة الشاي الأخضر.
- فهو يحتوي بصفة أساسية على الفينول والذي يتم إضافته مع العقاقير المعالجة للالتهابات.
- ولكن يفضل عدم الإفراط في تناول الشاي الأخضر فمثلًا احتساء ٢ كوب بشكل يومي يكفي.
اقرأ أيضًا: فوائد الحجامة لخشونة الركبة
وبصفة عامة علاج خشونة الركبة بالعسل من أفضل طرق علاج الخشونة وآلام المفاصل والالتهابات التي تؤدي صعوبة حركة الساقين وآلام الركب والمفاصل.
وهذا أيضا أفضل من العقاقير والأدوية والحلول السريعة للعلاج وطبقًا للإحصائيات تصاب النساء أكثر من الرجال بهذا المرض والذي يؤدي لتآكل الغضاريف مما يؤلم في المشي والجلوس والوقوف.