علاج حصوات المرارة بالقران
علاج حصوات المرارة بالقران، قد يكون مفيد في بعض الحالات المصابة بالحصوات، ولكن لا يجب عدم الاكتفاء بها فقط والذهاب إلى الطبيب في حالة المعاناة من أي أعراض جانبية مصاحبة لحصوات المرارة، وتلقي العلاج المناسب للتخفيف من الألم.
وذلك بجانب قراءة بعض الآيات القرآنية الخاصة بالشفاء، والتي سنتعرف عليها بشكل مفصل من خلال المقال الآن.
علاج حصوات المرارة بالقران
يشعر الكثير من الناس براحة كبيرة عند تلاوة القرآن للشفاء من الكثير من الأمراض المختلفة، وللعلاج بالقران يتم تلاوة الآيات الشافية في القرآن الكريم، والتي تتمثل فيما يلي:
- {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين} سورة التوبة.
- {ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون} سورة النحل.
- {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدًى ورحمة للمؤمنين} سورة يونس.
- {والذي هو يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين} سورة الشعراء.
- {وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارًا} سورة الإسراء.
- {ولو جعلناه قرآنًا أعجميًا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجميٌ وعربي، قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عميٌ، أولئك ينادون من مكان بعيد} سورة فصلت.
- من الممكن تلاوة تلك الآيات على العسل النحل، أو ماء زمزم، أو زيت الزيتون، أو زيت حبة البركة، وفي حالة عدم وجود أيًا منهم يمكن تلاوته على المياه.
- واستخدامها في الاغتسال بنية الشفاء من حصوات المرارة.
- كما يمكن أن يقوم المريض بوضع يده على مكان الألم، ثم يقوم بتلاوة الآية رقم 18 من سورة المؤمنون 7 مرات متتالية.
- ورد أيضًا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه جاءه رحلًا يشتكي ألمًا في جسمه، فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام: “ضع يدك على المكان المصاب وانطق باسم الله ثلاث مرات.
- وبعد ذلك قل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبعة مرات”.
شاهد أيضًا: علاج حصوات المرارة الصغيرة بالاعشاب
تعريف حصوة المرارة
- حصوات المرارة هي عبارة عن بعض الرواسب الصلبة، وهي تتكون من العصارات الهضمية التي تقوم المرارة بإنتاجها، وهي تتفاوت في أحجامها بشكل كبير.
- فمنها ما هو بحجم حبات الرمل، وأخرى قد يصل حجمها لما يقرب من حجم كرة الجولف الكبيرة.
- قد يصاب الإنسان بوجود حصوة واحدة فقط داخل المرارة، وقد يصاب بأكثر من حصوة واحدة في نفس الوقت، وهو ما يشكل ألم أكبر عند المريض.
- في أغلب الحالات التي يعاني فيها المريض من أعراض شديدة مصاحبة لحصوات المرارة يحتاج إلى التدخل الجراحي لاستئصال المرارة بالكامل.
- أما في حالة عدم ظهور أي أعراض جانبية على المريض فقد لا يحتاج إلى ذلك ويكتفي فقط بالعلاج.
أسباب تكون حصوات المرارة
هناك العديد من الأسباب التي تساعد بشكل كبير في تكون الحصوات داخل المرارة، ومن بينها ما يلي:
- تتعرض النساء للإصابة بحصوات المرارة بشكل أكبر من ذلك الموجود بين الرجال.
- الإصابة ببعض الأمراض والتي من بينها أمراض الدم والكبد.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول أو البيليروبين في الجسم.
- تتكون الحصوات الصلبة داخل المرارة بسبب الصفراء.
- فقد الشخص للكثير من وزنه خلال وقت قصير، أو اتباع الحميات الغذائية القاسية.
- اكتساب الشخص وزن زائد بصورة ملحوظة.
- تناول بعض أنواع الأدوية، والتي من بينها حبوب الحمل، أو تناول الأدوية التي تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.
تابع أيضًا: أسباب حصوات المرارة وطرق علاجها
الأعراض المصاحبة للإصابة بحصوات المرارة
- قد تتسبب حصوات المرارة في شعور المصاب ببعض الأعراض الجانبية المصاحبة لها والتي عادةً ما تبدأ بالشعور بألم مفاجئ ولمدة قصيرة.
- وذلك في الجهة اليمنى من الجسم، وبشكل أدق في تلك المنطقة الموجودة ما بين لوح الكتف والضلوع السفلية.
وبالرغم من ذلك فإن هناك بعض الحالات التي لا يشعر فيها المريض بأي أعراض جانبية، أو شعور المريض ببعض الأعراض المختلفة الأخرى مثل:
- المعاناة من الأرق والتعرق.
- الشعور بحالة من القيء والغثيان.
علاج حصوات المرارة بالأعشاب الطبيعية
من الممكن اللجوء إلى بعض الأعشاب الطبيعية لعلاج حصوات المرارة والتخفيف من الأعراض الجانبية المصاحبة لها، ومن بين أنواع العلاج الطبيعي ما يلي:
- يساعد الثوم بشكل كبير في تفتيت الحصوات سواء كانت تلك الحصوات في المرارة أو الكلى، ويمكن تناوله من خلال مزج نصف كوب من كلٍ من الثوم المهروس.
- وعصير الليمون، وزيت الزيتون، والتأكد من مزجهم جيدًا، ثم يتناول المريض من هذا الخليط يوميًا قبل النوم مباشرةً.
- تناول المصاب بحصوات المرارة للفجل أو زيت الفجل يعد من أفضل أنواع العلاج الطبيعي التي أوصانا بها الله سبحانه وتعالى.
- يمكن أيضًا استخدام عصير الليمون الطازج في التقليل من الآلام المصاحبة لحصوات المرارة، ومنع الكبد من انتاج الكوليسترول الذي يتسبب في تكون الحصوات.
- فمن الممكن أن يتناول المريض فنجان صغير من عصير الليمون، يليه فنجان آخر من الماء، وذلك يوميًا لمدة أسبوع.
- يتميز خل التفاح بتأثيره الفعال في علاج حصوات المرارة، ومن الممكن استخدامه عن طريق إضافة ملعقتين صغيرتين منه على كوب عصير طازج من التفاح.
- ويتم تناوله كلما شعر المريض بالألم، أو تناول رشفة صغيرة من خل التفاح كل 15 دقيقة.
- يساعد النعناع في التحفيز من جريان العصارة الهضمية، وهو ما يساعد بشكل كبير في الهضم وعدم تكون الحصوات داخل المرارة.
- وتفتيتها في حالة وجودها، ويتم استخدام النعناع من خلال إضافة ملعقة صغيرة من ورق النعناع المجفف إلى كوب من الماء المغلي.
- ثم يتم تصفيته وانتظاره حتى يدفأ ثم يتم تحليته بإضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي، وللحصول على أفضل نتيجة ممكنة يوصى بتناول هذا المشروب يوميًا لمدة شهر إلى شهر ونصف.
- من الممكن أيضًا استخدام الخرشوف في علاج حصوات المرارة، حيث أثبتت الدراسات دور الخرشوف في إنتاج الصفراء.
- ومساعدة المرارة والكبد في أداء وظائفهم بشكل جيد، ومن الممكن تناول الخرشوف مشويًا، أو مطبوخ، أو مخلل.
اقرأ أيضًا: نصائح بعد استئصال المرارة بالمنظار
كيفية وقاية الجسم من تكون الحصوات داخل المرارة
هناك بعض النصائح التي تساعد الإنسان في التقليل من خطر التعرض إلى الإصابة بحصوات المرارة، والحد من الالتهاب داخلها، ومن أهم تلك النصائح ما يلي:
- المواظبة على تناول ثلاث وجبات رئيسية يوميًا بصورة منتظمة، وعدم ترك أي وجبة منهم.
- الابتعاد عن تناول الوجبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة.
- أداء التمارين الرياضية بشكل منتظم، وذلك في 5 أيام من الأسبوع، بحد أدنى نصف ساعة يوميًا.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف.
- وجعلها أساسية ضمن النظام الغذائي، ومن أهم تلك الأطعمة الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة.
- تجنب اتباع الحميات الغذائية القاسية، أو خسارة الكثير من الوزن خلال فترة قصيرة.
- حيث يحفز ذلك تكون الحصوات داخل المرارة.
- محاولة الحفاظ على وزن مثال للجسم، حيث تتسبب السمنة في الزيادة من خطر إصابة الإنسان بحصوات في المرارة.
بهذا ينتهي مقالنا عن علاج حصوات المرارة بالقران، والذي تعرفنا من خلاله على آيات الشفاء التي وردت في القرآن الكريم، والتي تساعد بشكل كبير في العلاج من كثير من الأمراض، فالاستعانة بالله دائمًا ما تنجي.