علاج عرق النسا في الطب النبوي

علاج عرق النسا في الطب النبوي تحدث عن هذا الأمر الكثير من الأفراد، وخاصة من تعرض إلى الإصابة بعرق النسا لأنه يسبب الكثير من الألم إلى الأشخاص في جانب واحد من الجسم، وسوف نتعرف في هذا المقال على جميع التفاصيل التي تخص مرض عرق النساء.

 ما هو عرق النسا؟

  • هو المرض الذي يصاحبه الألم الشديد على امتداد العصب الوركي، وفي الكثير من الأحيان نجد أن هذا المرض يكون تأثيره على جانب واحد فقط من الجسم.
    • ويسبب الكثير من الأضرار أهمها ضغط الندوات التي في العمود الفقري على عصب الورك.
    • وعندما يتم ضغط المسافات الموجودة في العمود الفقري يشعر الإنسان بالألم الشديد.
    • أو يتعرض إلى الالتهابات لربما يصاب بالوخز الشديد في المنطقة التي تم إصابتها بعرفان نساء.

 أسباب عرق النساء

قبل أن نتعرف على علاج عرق النسا في الطب النبوي سوف نتناول الأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض، وأهم هذه الأسباب المنتشرة:

  • القناة الشوكية التي تتواجد في أسفل الظهر تتعرض إلى الضيق.
  • الأقراص التي يكون دورها كزوائد موجودة بها الفقرات تتعرض إلى الانهيار.
  • بعض الأشخاص الذين يصابوا بالانزلاق الفقاري.
  • خلال فترة الحمل.
  • الإصابة بالتشنجات العضلية في منطقة الأرداف والظهر.
  • المرضى المصابون بمرض السكر.
  • الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية.
  • الوزن الزائد والسمنة المفرطة.
  • كبر السن حيث إن الشيخوخة تعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التغيرات الكثيرة في العمود الفقري.
  • السيدات التي ترتدي الكعب العالي.
  • قائدي السيارات الذين يقومون بعملية القيادة لفترات طويلة.
  • الأشخاص الذين يحملون الأشياء الثقيلة.
  • النوم على الأسطح شديدة النعومة أو الصلبة.
  • ممارسة عملية التدخين بشكل مفرط.

شاهد أيضا: أعراض عرق النسا في الرجل اليمنى وعلاجه

عوامل الخطورة للإصابة بعرق النسا

هناك الكثير من العوامل التي تسبب الخطورة الأشخاص الذين يصابون بمرض عرق النساء، وأهم هذه العوامل:

  • العمر لأن الإنسان عندما يتقدم في العمر يكون معرض إلى الكثير من التغيرات بالعمود الفقري، وأهمها ما يسبب مرض عرق النسا.
  • الجلوس لفترات طويلة، فالأفراد الذين يجلسون فترة طويلة من الوقت يتعرضون إلى الإصابة بمرض عرق النساء.
  • مرض السكر حيث إننا مرضى السكر يرتبطون دائمًا بتعرض الأعصاب إلى التليف، والذي يكون سبب من أسباب مرض عرق النسا.
  • السمنة المفرطة لأن الوزن الزائد يكون له تأثير كبير وضغط على العمود الفقري مما يشكل خطر الإصابة بعرق النسا.
  • المهنة حيث أن بعض المهن تحتاج إلى مجهود شاق مثل الأشخاص الذين يقومون بحمل الأشياء الثقيلة أو الذين يقومون بقيادة المركبات لفترات طويلة جدًا من الوقت يكونون معرضين للإصابة بعرق النسا.

أعراض عرق النساء

يظهر على مرضى عرق النساء الكثير من الأعراض وأهمها:

  • شعور المريض بألم في المنطقة السفلى من العمود الفقري.
  • المريض يعاني من عدم الراحة في الأماكن التي يغطيها العصب الوركي.
  • الإصابة بالضعف العضلي في المكان المعرض إلى الإصابة.
  • يشعر المريض بالألم الشديد، وخاصة عندما يقوم بعملية العطس أو السعال.
  • الألم يمتد إلى نهاية الورك، كما يشمل أيضا الساق والفخذ.

قد يهمك: هل يمكن علاج عرق النسا بالكي؟

علاج عرق النسا

خلال الحديث عن علاج عرق النسا في الطب النبوي لابد أن نتعرف على أهم الطرق التي تستخدم في علاج عرق النسا العلاج بالأدوية.

  • ويتم من خلال الأدوية التي يوصي بها الأطباء إلى المرضى، وأهمها الأدوية المضادة إلى الالتهاب وإلى الاكتئاب والأدوية التي ترخي العضلات.
  • حيث إن من أهم الحقن التي تعالج عرق النسا الكورتيكوستيرويد حقن.
  • الجراحة وهذا النوع من العلاج لا يلجأ إليه الأطباء إلا عندما تصبح الحالة تحتاج الأنواع الأخرى من العلاج أو عندما يضغط عرق النسا على المثانة والمعدة.
  • العلاج الطبيعي ويكون من خلاله حصول المريض على الجلسات المحددة من الطبيب التي يمكنها أن تحسن وتقوي عضلات الظهر.
  • الطب البديل وهناك الكثير من أنواع الطب البديل وأهمها العلاج اليدوي والوخز بالإبر حتى يتمكن العمود الفقري من الحصول على الراحة.
  • العلاجات المنزلية ومنها استخدام الكمادات الباردة ثم تغييرها إلى الكمادات الساخنة، كما أن بعض الأفراد يقومون بعمل بعض التمارين الرياضية أو استخدام الأدوية التي تصرف دون استشارة الطبيب.

علاج عرق النساء في الطب النبوي

  • الطب النبوي ذكر علاج لمرض عرق النساء وهو الاعتماد على دهن الخروف.
    • حيث إن الخروف المتوسط الحجم يتم الحصول منه على إليه ثم القيام بتقطيعها إلى القطع الصغيرة.
    • والتي نعمل على إزالتها ويتم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، والمريض يتناول كل يوم على الريق جزءا من هذه الأجزاء الثلاثة.
  • وهذا النوع من العلاج ورد في الأحاديث النبوية عندما قال نبي الأمة عليه أفضل الصلاة والسلام.
    • «شفاءُ عرق النَّسا شاةٌ أعرابية تُذاب ثم تجزَّأ ثلاثة أجزاء ثم تشرب في كل يوم جزء». قال أنس: «وقد وصفت ذلك لثلاث مائة نفس كلهم يعافيه الله» رواه ابن ماجة.

علاج عرق النسا بالأعشاب

بعد أن تعرفنا على علاج عرق النسا في الطب النبوي يمكن أن نتعرف على طريقة العلاج بالأعشاب، ومن أهم هذه الأعشاب:

الكركم

  • ويعتبر من المواد القوية المضادة إلى الالتهابات، لأنه يحتوي على عنصر الكركومين.
    • وهو من العناصر المفيدة التي يمكنها أن تساعد في علاج مرض عرق النسا.
  • حيث تزيل جميع الآثار الجانبية التي تنتج عن هذا المرض، وأهمها التنميل والوخز والتمر والتورم.
    • كما تساعد في علاج الروماتيزم والتهابات المفاصل.
  • ولكن لا بد من أن يأخذ المرض الحذر وخصوصًا الأفراد الذين يعانون من المرارة والمعدة عند استخدام الكركم في الطعام.
  • ويمكن أن يدخل الكركم في الوصفات الغذائية العلاجية سواء مع الفلفل الأسمر أو زيت جوز الهند.
    • أو الحليب أو يمكن أن يعتمد على الكركم كمشروب مثل الشاي.
    • أو يتناول المريض الكركم على شكل كبسولات تركيزها 250 أو 500 ملليغرام بشكل يومي.

 العلاج بالثوم

  • يمتلك الثوم الخصائص المضادة إلى الالتهابات، فهو من المواد التي تقوي المناعة ويستطيع الإنسان أن يبتلع يوميًا على الريق أربع فصوص.
    • أو يمكن أن يضاف الثوم إلى الوجبات الغذائية.

 العلاج بزهرة العطاس

  • تستعمل هذه الزهرة في عمل الكمادات التي تعالج التورمات والآلام التي تنتج عن عرق النسا.
    • كما أنها تخفف من جميع الآلام التي تسببها العضلات التي تضغط على العصب الوركي وتسبب الآلام الشديدة.

 عشبه الجمايكا

  • يمكن أن نستخدم عشبه الجمايكا أو كبسولات عشبه الجمايكا التي تقلل من الآلام التي تصيب الأعصاب، وهذه العشبة تستخرج من لحاء شجرة.

اقرأ المزيد: كيفية علاج عرق النسا بالزنجبيل

 تشخيص مرض عرق النساء

يستخدم الأطباء العديد من الطرق في تشخيص هذا المرض وأهمها:

  • استخدام الأشعة السينية.
  • الاعتماد على التصوير من خلال الرنين المغناطيسي.
  • استخدام التصوير المقطعي المحوسب.
  • الاعتماد على مخطط كهربية العضل.

طرق الوقاية من الإصابة بعرق النساء

هناك مجموعة من النصائح تساعد الأشخاص على أن يقو أنفسهم من الإصابة بمرض عرق النسا وأهم هذه الطرق:

  • المحافظة على وضعية الجسم بالشكل الصحيح خلال عملية الجلوس.
  • ينتظم الأفراد في ممارسة التمارين الرياضية.
  • يتجنب الشخص أن يقوم بعملية الالتفاف والرفع في نفس الوقت.
  • لا يتم حمل الأشياء الثقيلة.
  • التخلص من الزيادة المفرطة.
  • يسيطر الإنسان على مرض السكر.
  • يحافظ على منحنى الظهر بحيث يكون في الشكل الطبيعي.
  • يحافظ على وجود مستوى الوركين والركبتين.

في ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على مرض عرق النسا وتناولنا جميع التفاصيل المهمة، وأهمها أسباب الإصابة والعوامل الخطرة على جسم الإنسان عند الإصابة بعرق النسا.

كما شرحنا الأعراض التي تظهر على المريض وطرق العلاج المتنوعة، بالإضافة إلى أننا تناولنا كيفية علاج عرق النسا في الطب النبوي وشرحنا طريقة التشخيص، والكثير من النصائح التي يمكنها أن تحمي الجسم من الإصابة به.

مقالات ذات صلة