علاج ضعف السمع الفجائي

علاج ضعف السمع الفجائي، لا شك أن ضعف السمع يؤثر تأثيراً كبيراً على كل ما يقوم به الإنسان من أعمال وأنشطة خلال حياته اليومية، ذلك إلى جانب التأثير النفسي الذي يسببه، لذلك سوف نحاول من خلال موضوعنا هذا أن نتطرق إلى طرق علاج هذه المشكلة.

كيف تعرف أنك تعاني من ضعف السمع الفجائي؟

هناك مجموعة من الأعراض التي إن شعرت أنك تعاني منها يجب عليك على الفور أن تتوجه إلى طبيب الأذن المختص، لأن هذه الأعراض تدل على أنك قد تكون مصاباً بضعف السمع الفجائي:

  • الاستماع إلى أصوات غير معتادة داخل الأذن مثل صوت هدير الماء، أو أي صوت شبيه بصوت الرنين، وملازمة هذه الأصوات لك بشكل دائم.
  • عدم القدرة على سماع ما يقوله من يتحدث معك من أول مرة، والاضطرار إلى طلب إعادة تكرار الكلام مرة أخرى.
  • الاستماع إلى الحديث بشكل ناقص أو غير صحيح، مما يتسبب في الفهم الخاطئ، وبالتالي قيامك بالرد بطريقة لا تتناسب مع الكلام المقصود.
  • عدم القدرة على التفرقة بين بعض الحروف، مثل حرف الفاء وحرف السين واختلاط الحرفين معاً عند السماع.
  • عدم القدرة على فهم الكلام بطريقة صحيحة أثناء المكالمات التليفونية، والتلعثم عند الرد على أي حديث.
  • عدم القدرة على الفهم أو تمييز الكلمات إذا كانت هناك أي ضوضاء أو أصوات بالقرب من المكان الذي يتم فيه الحديث.
  • انعدام القدرة على الاستماع والفهم إذا كان هناك أكثر من شخص يتكلم في نفس الوقت.

شاهد أيضًا: بحث عن الإعاقة السمعية جاهز للطباعة

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بضعف السمع الفجائي؟

هناك مسببات كثيرة تؤدي إلى إصابة الإنسان بضعف السمع الفجائي، وسوف نحاول حصرها في النقاط التالية:

  • أحياناً يصاب الإنسان بضعف السبب الفجائي بسبب حدوث خلل أو اضطراب في الأذن الداخلية له.
  • يعد التقدم في العمر من الأسباب الشائعة جداً لإصابة الإنسان بضعف السمع الفجائي، وذلك لأن خلال عمر الإنسان الطويل تتعرض أذنيه إلى كم هائل من الأصوات التي تحدث تأثيراً على مستوى سمعه على المدى الطويل.
  • ولذلك نلاحظ أن قدرة الإنسان على السمع بشكل جيد تقل بالتدريج ابتداءً من بلوغه الستون عاماً، وكلما تقدم في العمر أكثر، كلما قلت قدرته على السمع بشكل أكبر، ولكن كما هو متعارف عليه، لكل قاعدة شواذ.
  • هناك بعض الأمراض التي تؤثر على قدرة الإنسان على السمع بشكل جيد عندما يصاب بها مثل مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض التي تصيب الشرايين والقلب.
  • حيث أن أحد الشرايين الموجودة داخل جسم الإنسان يقوم بتغذية الأذن، وإصابة هذا الشريان بأي ضعف يؤثر على أذن الإنسان ويقلل قدرتها على السمع.

مسببات ضعف السمع الفجائي

  • في بعض الحالات تكون مشكلة ضعف السمع الفجائي لدى المرضى مشكلة وراثية، أي أن عامل الوراثة هو السبب في الإصابة، وهناك جينات متماثلة بين المريض وبعض أفراد عائلته المصابون بنفس المشكلة.
  • التواجد بشكل دائم في الأماكن الصاخبة والتي تنتشر فيها الضوضاء والأصوات العالية، يؤدي إلى ضعف سمع الإنسان، لذلك نجد أن كثير من العمال والسائقين ومن يعملون في مجال الموسيقى أيضاً يعانون من ضعف السمع.
  • عدم معرفة الأعراض الجانبية للأدوية التي يتناولها الإنسان بشكل عام قد يؤدي إلى ضعف السمع، وذلك لأن هناك عدد كبير جداً من الأدوية تسبب عند تناولها ضعفاً فجائياً في السمع.
  • ومن أمثلة هذه الأدوية أقراص الأسبرين، والمضادات الحيوية المختلفة، والأدوية التي تستخدم لإدرار البول، وبعض الأدوية الخاصة بعلاج مشكلات الضعف الجنسي، وأيضاً بعض العقاقير الكيميائية.
  • لذلك يجب قراءة الأعراض الجانبية للأدوية التي نتناولها بصفة دورية، ومن الممكن أيضاً أن نستعين بأحد الأطباء الموثوق بهم لمعرفة الأضرار التي قد يسببها أي دواء قبل تناوله.

شاهد أيضًا: كيف أقوي العصب السمعي

علاج ضعف السمع الفجائي

هناك أكثر من طريقة يقوم الأطباء باستخدامها لعلاج ضعف السمع الفجائي، ولكن يجب في البداية الاطمئنان إلى صحة التشخيص، حتى تكون وسائل العلاج مجدية وذات فائدة، وفيما يلي أهم طرق علاج ضعف السمع الفجائي:

  • غالباً ما يبدأ الطبيب العلاج بإعطاء المصاب بضعف السمع الفجائي، مجموعة من الأدوية والعقاقير التي تتناسب مع درجة ضعف السمع التي يعاني منها.
  • إذا كان ضعف السمع عند المريض يرجع إلى أسباب نفسية أو تعرض المريض لضغط عصبي شديد، ففي هذه الحالة يقوم الطبيب بوضع برنامجاً سلوكياً يتناسب مع الحالة النفسية للمريض، وغالباً ما يتم الشفاء بشكل تدريجي.
  • إذا كانت حالة ضعف السمع متقدمة، فقد يضطر الطبيب إلى أن يتدخل جراحياً لكي يعالج أسباب ضعف السمع الفجائي عند المريض.
  • الأكسجين والكورتيزون وفيتامين ب من الوسائل التي يتم استخدامها أيضاً لعلاج حالات ضعف السمع الفجائي.
  • قد يتم العلاج أيضاً من ضعف السمع المفاجئ من خلال ما يسمى بترقيق الدم، وهي إحدى الوسائل التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج هذه المشكلة.
  • إذا لم يستجب المريض لطرق العلاج المختلفة التي يقدمها الطبيب له، ففي هذه الحالة يجب على الطبيب أن يراجع جميع أنواع الأدوية التي يتناولها المريض بشكل عام.
  • فربما أحد هذه الأدوية يكون هو السبب في ضعف السمع الذي يعاني منه المريض، وفي هذه الحالة يجب الرجوع إلى الطبيب المختص، وطلب إعطاء المريض بديلاً لهذا الدواء حتى يستجيب المريض لعلاج ضعف السمع.

شاهد أيضًا: أسباب الإعاقة السمعية وحل مشكلاتها

في نهاية رحلتنا مع علاج ضعف السمع الفجائي، عزيزي القارئ صحتك هبة من الله، فحافظ عليها وتجنب كل ما يتسبب في الإضرار بها، واعمل على أخذ كل الاحتياطات الوقائية التي تساعدك لكي تهنأ بها طول الحياة، شكراً لك.

مقالات ذات صلة