أنواع العلوم في الإسلام

أنواع العلوم في الإسلام العلم في الإسلام لا يكون مقتصرا فقط على العلم بأحكامه وأدابه، ولكن العلم في الإسلام يعني أيضا العلم الكوني، أو العلم المادي، حيث أن الإسلام أتى لكي يشتمل على كافة الأنشطة الخاصة للإنسان.

حيث أن الإسلام حث الإنسان على عمارة الكون الذي سخره الله له، وفي الوقت ذاته يعني أن الكون المشاهد يكون خاضعا لوعيه وبحثه أيضا، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم ما هي أنواع العلم الذي جاء به الإسلام.

العلم في الإسلام

  • وجه القرآن الكريم الإسلام على حثه بالعمل على دفع الإنسان لكي يحاول أن يقوم بالإستكشاف ما يكون مجهولا من هذا الكون وجميع ظواهره، ويكون ذلك على أساس الثقة بإستطاعة الإنسان على العلم في مواجهة الطبيعة.
  • فبالعلم من الممكن من خلاله أن يقوم الشخص بالإستفادة من الكون والقيام بإستغلال الخيرات التي خلقها الله عز وجل.
    • كما قال الله تعالى في كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم: وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون، صدق الله العظيم.
  • وقد تكلم القرآن بخصوص ذلك الشأن على أن روح المنهج العلمي السليم هو الذي يكون دافعا لإكتشاف الكثير من الأمور.

أنواع العلوم في الإسلام

يوجد في الإسلام أنواع علم مختلفة ومتنوعة، ويكون متعلقة بالشئون السياسية، والإقتصادية، والإجتماعية، وغيرها، مثل:

  • العلم في الشرع: يعد العلم نوعا من أنواع العلوم في الإسلام، حيث أن الإسلام يقوم بتشجيع العلم أنه تم الكثير من ذكر آيات الله في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وحياة المسلمين في عصر رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • العلم في القرآن الكريم: كما قال الله تعالى في كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم: يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم.
    • وإذا قيل لكم أنشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات، والله بما تعملون خبير، صدق الله العظيم.
  • أيضا كما ذكر في الكتاب الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم: إن في خلق السماوات والأرض وإختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، صدق الله العظيم.
  • وفي الآية الأخرى، بسم الله الرحمن الرحيم: وفي الأرض آيات للموقنين، صدق الله العظيم.

وفي بعض الأحاديث النبوية، مثل:

  • الحديث الأول: روى عن أبي هريرة في صحيح مسلم: ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا به إلى الجنة، صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • كما روي عن أبي هريرة في صحيح مسلم قال رسول الله صل الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو الله، صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • الحديث الثالث: روي عن أبي هريرة في سنن الترمذي، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع، صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • العلم في السيرة النبوية: حيث أن رسول الله صل الله عليه وسلم جعل هناك أسرى في غزوة بدر، لكي يفتدون بأنفسهم وذلك بتعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة.
  • حيث أن السيدة حفصة في بيت النبوة، كانت تتعلم القراءة والكتابة على يد الصحابية السيدة الشفاء بنت عبد الله، وكان يقوم بتشجيعها رسول الله صل الله عليه وسلم على التعلم.

حكم العلم في الإسلام

  • كان الإمام الغزالي منذ تسعة قرون ماضية في كتاب إحياء علوم الدين، وذلك كان بعنوان بيان العلم الذي هو فرض كفاية.
    • أما يعني فرض الكفاية هو من العلوم المحمودة، حيث أن كل علم لا يمكن الإستغناء عنه في كافة أمور الدنيا مثل الطب.
    • ويكون ذلك ضروري بشكل كبير في إحتياج الإنسان في البقاء للأبدان.
  • أيضا مثل الحساب، فيكون ضروريا أيضا في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث.
    • حيث أن تلك هذه العلوم إذا قد تم إخلاء البلد منها فيحدث هناك مشاكل كثيرة.
    • فيكون هذا فرض كفاية فإن الصناعات أيضا تعد من الكفايات مثل: الفلاحة والحياكة وغيرها.

العلم في الحضارة الإسلامية

  • قام المسلمون بالقيام بإختراع وإبتكار علوم جديدة ومختلفة أيضا ولم تكن معروفة، وتم تسميتها بأسمائها العربية مثل، علم الكيمياء، وعلم الجبر، وعلم المثلثات.
  • ومن خلال الرؤية التي جاءت بها التراث العلمي الإسلامي، قد نجد أن علماء المسلمين قد قاموا بإختراع المنهج العلمي في البحث والكتابة، وكان هناك إعتمادا على التجربة والمشاهدة والإستنتاج.
  • كما قام العلماء المسلمين بإدخال الرسوم التوضيحية في الكتب العلمية، ورسوم الآلات، والعمليات الجراحية، ورسم الخرائط الجغرافية والفلكية المفصلة.
  • وأيضا قد إبتدع المسلمون الموسوعات والقواميس العلمية وفقا للحروف الأبجدية.
    • حيث تم إكتشاف صناعة الورق وإنتشار حرفة الوراقة في العالم الإسلامي.
    • وكان له الفضل في إنتشار تأليف المخطوطات والعمل على نسخها.
  • حيث عملت المخطوطات العربية على التنوع بين مترجم ومؤلف.
    • كما لم تكن المكتبات الإسلامية مثلما كان في وقتنا الحالي، وكان ذلك مجرد مناطق لحفظ الكتب.
  • وكان في المكتبة الرئيسية جهازا خاصا بالترجمة، وجهازا آخر مختص بالنسخ والنقل، وأيضا جهازا مختص بالحفظ والتوزيع.

المنهج العلمي عند المسلمين

  • هناك تطورا حدث تطويرا في العالم الإسلامي يكون مختصا بالأساليب العلمية المبكرة، حيث حدث تقدما كبيرا في المنهجية.
    • ولا يوجد شك في القرن الحادي عشر ميلاديا، وكان من خلال الأعمال لابن الهيثم.
    • والذي قد يتم إعتباره رائدا في الفيزياء التجريبية.
  • حيث أن من أهم التطورات التي حدثت في المنهج العلمي، هو القيام بإستخدام التجريب والقياس الكمي للتمييز.
    • وذلك بين مجموعة مختلفة من النظربات العلمية المكافئة في القيام بالتوجه التجريبي بصورة عامة.
  • كما قام إبن الهيثم بالعمل على تأليف كتاب البصريات، والذي قام بتصحيح العديد في مجال البصريات.
  • وقد أثبت بشكل تجريبي أن الرؤية قد تتم بسبب الأشعة الخاصة بالضوء الذي يدخل إلى العين.
  • كذلك قد قام بإختراع أول جهاز يكون شبيها للكاميرا، وكان يطلق عليها القمرة، وذلك للتدليل على الطبيعة للفيزيائية للأشعة الضوئية.
  • وقد تم توصيف إبن الهيثم بأنه هو أول عالما يعتبر أنه مبتكر للمنهج العلمي.
    • وأن علمه يكون رائدا في مجال علم النفس الإدراك البصري.
    • وهو الذي يعتبر بمثابة مقدمة لعلم التفس الطبيعي، وعلم النفس التجريبي.

أهمية العلم

  • يعتبر العلم من أهم الأمور التي لا يمكن للدولة أن تقوم بدونهت.
    • حيث أنه لا يوجد لأي تاريخ أو حضارة من دونها، حيث يعرف العلم منذ القدم ومنذ بدء الخليقة.
  • كما تطور العلم مع تطور الإنسان، حيث أن التطور لا يحدث إلا بالتراكم للعلم وزيادة الخبرات بين الناس.
    • والعلم يعتبر هو الطريق الوحيد والفريد لمعرفة الحقيقة والوصول إليها.
  • كما أن العلم لا يأتي إلا بعد تعب ومجهود كبير، وذلك لكي يتم الوصول إلى معرفة بالتأكيد.
    • وقد يحدث إختلاف للعلم بإختلاف المجالات التي قد يقوم الشخص بتعلمه.
    • حتى يصل إلى جميع أهدافه، حتى يقوم بتحقيق الخبرات والثقافات المختلفة.
  • وقد عمل الإسلام بالإهتمام الكبير بالعلم، فعند نزول القرآن الكريم كان أول كلمة نزلت.
    • على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم هي إقرأ، وهذا يعني ما مدى العظمة للعلم في كافة الحياى.

أهمية العلم في حياة الفرد

  • يعد الإنسان المتعلم قد يتغير تفكيره من وقت لآخر حتى يرى الأمور والأشياء الإيجابية منه.
  • يعتبر علم أداة لصناعة هدف من أهم الأمور التي قد يتم إعطاءها للإنسان الذي يريد أن يوصل إلى ما يريده من خلال العلم.
مقالات ذات صلة