أنواع التفاوض
أنواع التفاوض، يعتبر النقاش والحوار بين الأشخاص والجماعات هو الوسيلة المثلى للتوافق والتفاهم في الحياة وكان ذلك موجود منذ القدم وحتى الآن.
حيث كانت وسيلة الاتصال وتبادل الآراء تتم عن طريق المقابلات والتحدث بشكل شفوي لاتخاذ القرارات وحل المشكلات.
فمن الوسائل الهامة للتفاوض في الزواج المحادثة الشفوية ومعها وساطة لأطراف ثالثة، لذا يعتبر التفاوض من الأدوات اللازمة لكي تحل الخلافات الصعبة على المستوي الإقليمي والمحلي.
خصائص العملية التفاوضية
- وجود على الأقل طرف واحد أو أكثر.
- وجود بين الطرفين تضارب وتعارض في المصالح سواء في قضية واحدة أو أكثر من قضية على أن يكون الطرفين لهما قدر مشترك في المصالح لكي يتم بينهم التفاوض.
- دخول بطريقة طوعية بعض الأطراف في علاقة التفاوض تحت وجود 2 افتراض أساسي الأول جني الأكثر في حالة دخول هذه العلاقة مقارنة بعدم الدخول، والثاني حصر المطالب للدخول في الحلول والمفاوضات والشعور بكسبها الكبير عن خسارتها.
- تعرف علاقة التفاوض بالاعتماد المتبادل وتشمل أكثر من تبادل أو واحد فقط من الموارد الموضوعية، كما تتضمن تأثيرها على أكثر من قضية غير موضوعية ومعنوية حيث يعتمد جميع الأطراف على بعضهم حسب نوع النتائج التي يمكنهم الخروج بها.
- تبدأ عملية التفاوض بتقديم مشاريع ومطالب من طرف واحد ويدرسها ويقيمها الطرف الآخر.
- ومن ثم يتم تقديم مشاريع عكسية وتنازلات وبعد ذلك يتم الاتفاق، وخلال التفاوض يعمل الطرفين جاهدين على معرفة معلومات كثيرة عن بعضهم.
- وذلك لكي يطوروا الموقف التفاوضي بطريقة دقيقة وفقًا للمعلومات الموجودة لديهم.
اقرأ أيضا: نبذة عن كتاب التفاوض الدولي
أنواع التفاوض
يتنوع التفاوض حسب الأهداف إلى:
تفاوض الكسب للجميع
يتركز هذا النوع من التفاوض على تحقيق الصلح لجميع الأطراف المتفاوضة، وفيه يتفاعل الأطراف مع بعضهم لكي يصلوا إلى اتفاقات وحلول تفيد الجميع.
ويجب على الأطراف أن يتفهموا ضرورة الوصول إلى حل وسط يناسب الجميع في المواقف المتعثرة.
تفاوض الكسب لطرف
وفيه يسعى الطرف أن يحقق مصلحته بشكل أولي ويحدث ذلك النوع عندما لا يكون هناك توزان بين الطرفين من حيث القوة أو اختيار طرف لتوقيت تفاوض مختلف عن اختيار الطرف الآخر وفي هذا النوع تتقلب الأوضاع الخاصة بموازين القوة.
تفاوض لتسكين الأوضاع
يهدف هذا النوع من التفاوض إلى جعل الأوضاع أكثر سكونًا وذلك لكي نخفض حالة التناحر والصراع لتصبح الظروف ملائمة بشكل كبير لكلا الطرفين.
تفاوض للحسم السريع
هذا النوع من التفاوض يعمل على حسم القضية بشكل سريع لأن الوقت أصبح من العوامل التي تضغط على الأمر أو بسبب عدم أهمية المشكلة أو القضية الناشئة بين الأطراف وبالتالي يجب عدم إهدار الوقت لكي تحل هذه القضية.
تفاوض للتأثير على طرف غير ظاهر
يعمل هذا التفاوض على التأثير على طرف آخر ثالث لكي يجذبوه إلى وجهة نظر معينة لكي يحدد أمر هذا الصراع أو الخلاف ويحسم الأمر.
كما يتنوع التفاوض حسب الأطراف التي تقوم بهذه العملية كالآتي:
بين الأشخاص
على سبيل المثال أحد الأطراف يرغب في شراء خدمة أو شيء من الطرف الآخر.
داخل الجماعة
بين أفراد النقابة أو بين أفراد الأسرة أو أشخاص منطقة معينة أو جمعية.
بين الجماعات متعدد الأطراف
على سبيل المثال بين الجمعيات الأهلية والإدارة والنقابة والسلطة التشريعية بين الدولة والحزب، وتتعقد عملية التفاوض كلما كثر الأفراد الموجودين في هذه العملية.
ويكون ذلك بسبب زيادة عدد القضايا المعنوية والمادية، زيادة ضغط الجماهير، كثرة عدد المصالح، تنوع موقع وقوة كل طرف بالإضافة إلى احتياج وقت كافي لكي يتم الوصول إلى الصلح والاتفاق.
كما أدعوك للتعرف على: معلومات عن مهارات التفاوض
استراتيجيات التفاوض التجاري
الاستراتيجية الابتكارية
تتم عن طريق بناء علاقة مشتركة تجارية بين مختلف الدول وجذبهم حيث تقوم هذه العلاقة على تقديم المنتجات والخدمات التي ترغب بها الدولة.
استراتيجية التحصين
تطوير الوضع التنافسي بين المنظومات والشركات الأخرى.
استراتيجية المواجهة
يكون الهدف منها التصدي الذي يحدث بين الشركات عن طريق انتقاء العيب الموجود في الخدمة التي تقدم من الشركة المنافسة.
كما يمكنكم الاطلاع على: نماذج الميزة التنافسية
عليك بتطبيق أساليب الاستراتيجيات وطرقه على أوسع نطاق أو على النطاقات التي تقتصر فقط على المنظمات الصغيرة والشركات.
كما يمكنك أن تقارن الأنواع التابعة للتفاوض التي تم ذكرها فيما سبق مع ما يحدث حول نطاقك الذي تعمل فيه فتكون على دراية كافية وفهم هذا الأمر.