آيات لجلب الرزق والبركة

آيات لجلب الرزق والبركة، القرآن الكريم هو الكتاب الذي لا مثيل له وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون خيرًا للبشر.

ولطلب الرزق والبركة فيجب اتباع قراءة القرآن الكريم والعمل بآياته وما فيه.

إضافة إلى العبادات والدعاء، ونتحدث فيما يلي عن آيات لجلب الرزق والبركة.

آيات لجلب الرزق والبركة

جاءت العديد من الآيات والأحاديث والأدعية التي حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم لطلب الرزق والبركة في الحال.

ونذكر بعض من هذه الآيات كما يلي:

  • جاءت سورة الأعراف وقراءة آيات منها لزيادة الرزق في قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ*أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ*أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ*أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ).

وجاءت هذه الآيات ببعض الكلمات والمعلومات التي تبين سبب الحصول على البركة في الحال والرزق، وان الإيمان بالقلب والعمل يصلح الحال.

ولابد للإنسان من تقوى الله تعالى ليصلح حاله ويزيد رزقه وتزيد البركة في حياته.

  • ويوجد قول الله تعالى: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ).

حيث تشير هذه الآية إلى أن الإنسان يجب عليه التوبة والاستغفار والتوبة النصوحة حتى يحصل على الرزق الكبير من الله تعالى.

والرزق يأتي للإنسان بالعمل الصالح والاستغفار المستمر لرب العالمين عما يفعل الإنسان في حياته من ذنوب.

  • وجاء قول الله تعالى أيضًا: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).

وتشير هذه الآية الكريمة إلى أن الله هو الوحيد القادر على منح الرزق لعباده وهو الذي يختص البركة في عباده وينزع البركة من آخرين كل على حسب عمله.

اخترنا لك: آيات قرآنية عن جبر القلوب مع تفسيرها في القرآن

ما هي أنواع الرزق

جاءت بعض آراء العلماء والصالحين أن الرزق له نوعان رزقا يطلبك ورزقًا تطلبه.

أما الرزق الذي يطلبه العبد هو الذي يحصل عليه العبد من السعي والتعب والتوسل لله تعالى في طلبه بكل الطرق.

ويكون مثال على هذا الرزق التجارة والزراعة والقيام بالسعي والشقاء للحصول على هذا الرزق، أي أن الإنسان هو الذي يسعى إليه ويذهب إليه ليطلبه.

والنوع الثاني وهو الرزق الذي يطب العبد أو الرزق الذي يأتي للعبد ويكون هبة من الله تعالى ويكون له سبب في حياته.

مثل حصول الإنسان على ميراث من أحد أقاربه مثلًا، أو حصول الشخص على فرصة للعمل بوظيفة لا يتوقع بالعمل فيها.

أو فرصة للسفر لمكان به رزق كبير ومال كثير لم يكن الشخص متوقع الذهاب إليه.

وكلا الرزقين هما من عبد الله تعالى ولكن الله يسبب الأسباب حتى يعلم العبد مدى قدرة الله تعالى في عباده وفي رزقهم والبركة في حياتهم.

والرزق الحلال يكون للعباد الصالحين والمتقربين لربهم، ويزيد الرزق والبركة في الحياة بالالتزام بالطاعات والمواظبة على قراءة القرآن الكريم في كل وقت في يومه.

ويأتي أيضًا أهمية الدعاء في جلب الرزق والبركة حيث أن الله يحب العبد الذي يتوسل إليه ويدعوه من بركته ورزقه أن يزيده ربه، ويوجد العديد من الأدعية التي تزيد الرزق.

وخير الدعاء ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يخطر ببال العبد وهو بيد يد ربه وهو ساجد أو كان يتعبد.

ما هي أسباب الرزق

تتعدد أسباب الرزق وتختلف ويجب على المسلم أن يعلم الطرق التي تزيد الرزق والبركة في المال والصحة والبنون ونذكر منها الآتي:

  • من أهم أسباب الرزق هو التقرب من الله تعالى عز وجل.
    • وأن يقوم بفعل الطاعات والعبادات كما يجب أن تكون.
  • كما يجب على العبد أن يبتعد عن المعاصي وعما يغضب الله تعالى.
  • من أسباب الرزق هو أن يتوكل العبد على رب العباد الله سبحانه وتعالى.
    • ولكن يجب أن يأخذ بالأسباب حيث أن هناك فرق بين التوكل والتواكل.

حيث أن التواكل هو إهمال السعر وترك كل الأمور بحجة أن الله سوف يرزق العبد بها.

  • من أسباب زيادة الرزق هو الاستغفار الدائم في كل وقت.
    • وذلك عن أي معصية أو ذنب قد يقترفه الشخص في حياته سواء بقصد أو بدون قصد.
  • فعل ما أمرنا الله به من الأمور التي تزيد في الرزق.
    • مثل صلة الرحم والتراحم والتأخي بين المسلمين بعضهم البعض.
  • كما يجب أن يقوم العبد بكثرة الاستغفار وتعويد اللسان على ذكر الله في كل وقت وحين.
  • الصدقة والإنفاق في سبيل الله تعالى أحد أسباب زيادة الرزق والبركة.

ما هي أسباب قلة الرزق والبركة

كما يوجد أسباب تزيد الرزق فهناك بعض الأمور التي تمنع الرزق، ونذكر من هذه الأمور الآتي:

  • التواكل والكسل من أحد أسباب قلة الرزق والبركة في الحياة.
  • القيام بالمعاصي وفعل المحرمات والموبقات توقف الرزق وتقلل البركة في المعيشة.
  • أيضا من أسباب قلة الرزق أن ينكر الإنسان نعم ربه عليه، وما رزقه به الله تعالى على اختلاف نوعه.
  • قلة الإنفاق في سبيل الله تعالى والبخل عن العباد بما رزق الله به الإنسان.
  • إهمال الطاعات والعبادات التي فرضها علينا الله تعالى، وحثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • عدم إخراج زكاة المال.
  • اكل المال الحرام وأكل مال اليتيم.

تصنيفات الرزق

تتعدد تصنيفات الرزق التي ينعم بها الله تعالى على عباده الصالحين والبركة التي يطرحها في حياتهم ويمكن أن نذكر منها الآتي:

  • رزق النفس راحة البال والسكينة، ونور العقل وحب الطاعات والعبادات وتأديتها بشغف ولهفة.
  • أيضا رزق العائلة أو الأسرة وهو الحب الذي يسود بين أفراد العائلة ويجمع بينهم، مثل حب الأخ لأخيه وحب الأبن لوالديه وحب الوالدين لأبنائهم.
  • رزق الإيمان، وهو أن يملأ الله تعالى قلب العبد بالإيمان والتقوى ويحببه في الخير وفعل الصالحات والخيرات.
    • وأن يجعل قلبه لين ولسانه عامر بذكر الله تعالى في كل وقت وحين.
  • رزق العقل والحكمة والعلم، حيث أن العلماء هم ورثة الأنبياء وحين ينعم الله تعالى على العبد بالعلم يكون له عظيم الأجر عند ربه.
    • وأن الله يفقهه العبد في كل أمور الحياة والدنيا.
  • الرزق في الصحة في البدن والعقل، من عظائم الرزق عند الله تعالى وخيرها.
    • حيث أن الإنسان بدون صحة لا يقدر على المعيشة وكسب رزقه بالحلال.
  • الرزق في المال: وهو أحد أنواع الرزق التي انعم الله بها على العباد، وهو الغنى وكف النفس عن سؤال الآخرين.
  • كذلك الرزق في الزوجة الصالحة، وهو أحد أنواع الزرق والذي تبنى عليه حياة كريمة للشخص وذرية صالحة.
    • وكما قال رسول الله: (الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة).
  • الرزق في الذرية حيث يرزق الله العبد الذرية الصالحة.

اقرأ أيضا: آيات عن الصبر توضح فضل الصبر في الإسلام ومنزلة الصبر

فضل القرآن الكريم لرزق العباد

لا شك أن القرآن الكريم هو أحد الفضائل التي أثنى بها الله تعالى على عباده، وإنه هو خير كتاب على الأرض.

والقرآن الكريم هو الكتاب الجامع الشامل لكل أمور الدين الإسلامي، وبه ما كل ما يعلمه الإنسان وكل ما لا يعلمه.

كذلك القرآن الكريم والمداومة على قراءته وحفظ آياته له فضل كبير في حلول البركة والرزق في المال والصحة والذرية.

والقرآن هو النور الهادي الذي ينير طريق العباد وينظم أمور حياتهم لجميع جوانبها لذلك يجب على كل مسلم أن يداوم على قراءة القرآن بصورة مستمرة.

وأن يتمعن في آياته وأن يستخدمها في كل وقت بهدف قضاء حاجاته المختلفة والتي يطلبها من رب العباد.

شاهد أيضا: فضل سورة البقرة للمحبة بين الزوجين

تحدثنا اليوم على الرزق وأهميته في حياة الإنسان وما يجب أن يتبعه للحصول عليه، وتم التعرف على بعض الآيات التي تزيد من رزق الإنسان وتجلبه له.

وتم اخذ نبذة مختصرة عن أسباب زيادة الرزق وأسباب زواله أو قلته من الإنسان وما يجب أن يقوم به ليحافظ عليه.

مقالات ذات صلة