مقدمة بحث عن الماء وأهمية الماء في حياة الإنسان

مقدمة بحث عن الماء وأهمية الماء في حياة الإنسان قال الله سبحانه وتعالى عن الماء “وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون” فهذه الآية الكريمة تدل على أهمية وجود الماء في الحيا، فالله عز وجل جعل السر الدفين لكل شيء هو الماء.

وباختفاء الماء ستختفي كافة أشكال الحياة على وجه الأرض، وهو عبارة عن مركب كيميائي سائلاً شفافاً.

مقدمة بحث عن الماء وأهمية الماء في حياة الإنسان

  • إن الماء هو أصل الوجود للكائنات الحية فلولاه لما وجدت حياة على سطح كوكب الأرض.
  • فمنافع وجود الماء لا تحصى وليس كافة هذه المنافع تعود للكائنات الحية فقط، وإنما على جميع مخلوقات الكوكب.
  • فالماء أداة النظافة والطهارة وهو أجمل حُلة ترتديها الطبيعة، أشكال ومصادر المياه لا أهمية أحدها عن الأخرى.

شاهد أيضًا: وسائل نقل الماء قديما

مصادر المياه على سطح الأرض

  • لاستمرار الحياة البشرية على كوكب الأرض يتطلب لوجود مياه صالحة للشرب، حيث تتواجد المياه باستمرار.
  • من خلال المجمعات المائية والتخزين في باطن الأرض، وهذا ما يسمى بالمياه الجوفية والمياه السطحية.

المياه السطحية

  •  هي مياه البحيرات والأنهار على سطح كوكب الأرض، حيث تتشكل هذه المياه السطحية عن طريق تبخر مياه المحيط ومن سطح الأرض.
    • وبعدها يحتفظ به الغلاف الجوي ثم يرجع لسطح الأرض على هيئة المطر.
    • وهذه الأمطار يُستهلك جزاءً منها للغطاء النباتي والتربة.
    • وتشكل ما تبقي من الأمطار الجريان السطحي الذي يتمثل في البحيرات والأنهار والجداول.
  • وتمثل الأنهار المصدر الرئيسي للمياه السطحية الجارية على سطح كوكب الأرض.
    • والأنهار تتشكل عن طريق تساقط الأمطار إلى أن تصبح الأرض مشبعة بالمياه وغير منفذه له.
    • حتى يتشكل جداول صغيرة تجري بشكل منحدر على طول قنوات موجودة على الأرض.
    • حتى تصل للأنهار، فبالتالي هذه الأنهار في الأصل هي جداول صغيرة.
  • حيث أن البحيرات أيضاً تمثل مصدراً مهماً من مصادر المياه السطحية، حيث تعد منخفضات طبيعية يتجمع بها المياه.
    • وقد يكون الاختلاف فيما بينها في العمق والعمر والاتساع لا أكثر، وتنشأ البحيرات الطبيعية.
    • من خلال انسداد مجرى وادي نهر بسبب انهيارات طبيعية أو تراكمات صخرية. 
  • وقد تكون أيضاً بسبب النحت المائي أو الجليدي لسطح الأرض، وبشكل أساسي تعتمد كمية المياه التي تتواجد بالأنهار على كمية الأمطار المتساقطة.

المياه الجوفية

  •  وهي مصدراً شائعاً بالمنازل الفردية أو المدن الصغيرة، وتشكل المياه الجوفية 98% من المياه العذبة السائلة على سطح الأرض. 
  •  حيث أن تشكيل المياه الجوفية في سطح الأرض يكون نتيجة تسرب مياه الأمطار ببطء.
    • من خلال الطبقات الواسعة من التربة والصخور، ويتم سحب هذه المياه الجوفية.

عن طريق ضخها من خزان جوفي أو بئر، وتتشكل المياه الجوفية من مصادر مختلفة منها الآتي: 

  • أولاً المياه المتساقطة أو النيزكية: وهي المصدر الأساسي للمياه الجوفية.
    • وتتشكل عن طريق تبخر مياه المحيطات والبحار وتتكاثف حتى تصبح أمطار أو الثلوج التي تسقط على سطح الأرض. 
    • ثم تتسرب إلى أسفل سطح الأرض في باطنها من خلال المسامات أو الشقوق أو بين الصخور، حيث يتم تخزينها في منطقة تسمى الخزان الجوفي.
  • ثانياً مياه الترسبات: وهذه المياه تتمثل بما يوجد من مياه في تجاويف ومسام الصخور الرسوبية تحت البحيرات والبحار.
    • وهي ثاني أهم مصدر للمياه الجوفية، وما يميزها أنها مالحة ومعدنية وعدم اختلاطها بسهولة مع المياه الجوفية النيزكية.
  • ثالثاً المياه المنصهرة: وهذه المياه الجوفية المنصهرة تحدث نتيجة تسرب الصهارة الحارة بين الصخور والتي تكون بسبب انفجار البراكين وتؤدي لتكثيف قطرات البخار وتحويلها لمياه، والتي مع مرور الوقت تتسرب إلى الخزانات الجوفية.

شاهد أيضًا: كيفية حفر بئر الماء

أهمية المياه في حياة الإنسان وطريقة الحفاظ عليها:

أهمية الماء الكبيرة تعود بأن الكائنات الحية لا تستطيع الاستغناء عنها حتى تستطيع العيش، وتكمن أهميتها للإنسان فيما يلي:

  • حماية القلب: حيث ان الاكثار من شرب كميات من المياه تزيد من سيولة الدم فتعمل كمضاد لتخثر الدم فبالتالي تحمي من الجلطات القلبية.
  • الحماية من أمراض شرايين القلب: إذ أن هذه الأمراض تنتج من تراكم الدهون بالشرايين فتعيق الدم من التدفق خلالها، وهنا يكون الماء دوره خفض مستوى الكوليسترول في الدم وبالتالي خفض الدهون.
  • الوقاية من سرطان القولون: حيث ان شرب الماء والمحافظة عليها بانتظام يقلل من نسبة الاحتمال بالإصابة بمرض سرطان القولون 45%.
  • الوقاية من التهابات المجاري البولية وترسب حصوات المرارة والكلى: حيث تقليل كمية مياه الشرب يؤدي لاضطرابات في الجهاز البولي.

فقدان الوزن والسيطرة على شعور الجوع

  •  حيث شرب الماء قبل الوجبات يساعد في السيطرة على شعور الجوع لأنه يعمل على ملء المعدة، وتقليل الميول نحو الأطعمة، مما يؤدي لزيادة حرق الدهون وبالتالي فقدان الوزن.
  • طارد لسموم الجسم: حيث يساعد الماء على طرد سموم الجسم بطريقتين وهما: البول والعرق، فشرب كميات كافية من المياه تعمل وتساعد في اذابة الأملاح والمعادن التي توجد في البول وتخليص الجسم منها.
  • يخفف من آثار تعب الجسد: فوجود الماء بكميات قليلة بالجسم، تقلل حجم الدم وهنا يحتاج القلب لجهد أكبر لضخ الدم لكافة الجسم مما يؤدي للشعور بالتعب، ويعتبر التعب هو من أول أعراض الجفاف.
  • يساعد في علاج الإمساك ويساعد على الهضم: إذ أن وجود كميات كافية من الماء في الجسم يساعد على تعزيز عملية الأيض داخله، مما يؤدي لتحسين عمل الجهاز الهضمي وتسهيل حركة أمعاء الجسم.
  • والماء ينظم درجة حرارة الجسم: يعمل الماء على تخفيف درجة حرارة الجسم عند ارتفاعها أو خلال بذل أي مجهود جسدي.
  • والماء يعمل على منع رائحة الفم الكريهة: حيث بقاء الفم رطباً دائماً يساعد على التخلص من بقايا الطعام العالق والبكتيريا الموجودة بالفم.
  • الحفاظ على بشرة صحية: إذ أن الماء أساس الجمال، فشرب الماء بكميات كافية دائماً يساعد في تجديد أنسجة الجلد، ويساعد أيضاً في الحفاظ على رطوبة وحيوية البشرة والتقليل من الحبوب والتجاعيد والندوب.

ولا تقتصر أهمية المياه في العمليات الحيوية للإنسان، وإنما يستخدم الإنسان الماء في أمور كثيرة أخرى في شئون حياته كالنظافة والاستحمام والتخلص من الأوساخ والفضلات وتحضير الطعام.

ومن طرق المحافظة على المياه

  • الامتناع عن رمي المخلفات الصناعية في المياه أو أحد مصادرها، وعدم التخلص من المخلفات الكيميائية.
    • والوقود الأحفوري والمواد النووية في الأنهار، والتخلص منها بالطرق الصحيحة الصحية، للحفاظ على الموارد المائية من التلوث.
  • استخدام المياه بكميات معقولة وعدم استنزافها، وهذا سيحدث عن طريق زيادة الوعي حول الحفاظ عن المياه من الاستنزاف وأهمية استهلاكه.
  • العمل بشكل دوري على صيانة شبكات المياه، وتنظيف الآبار وخزانات المياه بشكل مستمر.
  • الاستعانة ببدائل للتنظيف عوضاً عن المواد الكيميائية السامة، كالتعويض بالخل الأبيض مقابل الكلور في التنظيف.
    • وفي حال عدم توافر بدائل يتم التعويض بمواد أخرى أقل ضرراً.
  • صناعة غسول الأيدي من مواد غير كيميائية واستبدال هذه المواد بمواد طبيعية.
  • تصليح الصنابير التي تهدر المياه بتسريبه.
  • تركيب أجهزة ترشيد الاستهلاك للمياه على الصنابير التي تستخدم بشكل مستمر كالصنابير الخاصة بالحمامات والمطابخ.
  • الاقتصاد في المياه واقفال الصنبور عند عدم الحاجة له كأثناء تنظيف الأسنان، فإبقائه مفتوحاً.
  • سقاية الحدائق والمزروعات بكميات مياه معتدلة.

شاهد أيضًا: ما هي مكونات الماء الصالح للشرب

خاتمة مقدمة بحث عن الماء وأهمية الماء في حياة الإنسان

وبانتهاء بحثنا التي تحدثنا فيه عن المياه ومصادرها وأهميتها وطرق المحافظة عليها نتمنى استفادتكم منه ومن المعلومات المتاحة به ويكون قد أعانكم بما تحتاجون ونأمل أن ينال اعجابكم.

مقالات ذات صلة