ضعف الشخصية والخوف من مواجهة الناس

ضعف الشخصية والخوف من مواجهة الناس، تعاني شريحة عظيمة من الأفراد من إشكالية تدهور الشخصية أو إختلال الشخصية أو كما يطلق عليها في المجال الفسيولوجي (Personality disorder) وهي عبارة عن خلل أو إشكالية نفسية فسيولوجية وسنذكر الخوف من الواجهة و علاج ضعف الشخصية عند الشباب.

عوامل تدهور الشخصية :-

  • تنتج تلك المشكلة على نحو مباشر عن طبيعة التربية والتنشئة الأسرية، والتي تقوم بالمجمل على القمع والتحقير والإستبداد، والتقليل من شأن الشخص ومن شأن إمكانياته وإمكانياته؛ الشأن الذي ينعكس على نحو سلبي على ثقته بنفسه وإيمانه ومهاراته الإجتماعية والذهنية والبدنية.
  • العيش في وجود أحوال أسرية مضطربة في حال طلاق الأهل، أو وجود قلاقل بينهما، والتي يقع تأثيرها على نفسية الشخص منذ طفولته ذلك من أسباب ضعف الشخصية والخوف من مواجهة الناس .
  • العيش في وجود بيئة تعليمية غير لائقة، وعدم تدعيم المدرسة وخصوصا في المراحل التعليمية الأولى لثقة التلاميذ بأنفسهم وقدراتهم، إضافة إلى ممارسة الطرق التقليدية البالية في التربية والتعليم، والتي تقوم بمجملها على الضرب والقمع والإهانة.
  • مشكلات نفسية وقلاقل داخلية لدى الشخص، تنتج عن أسباب أخرى.

شاهد ايضًا : كيفية تطوير الذات والثقة بالنفس في 7 خطوات

أساليب الوقاية من تضاؤل الشخصية :-

تدعيم ثقة الشخص بنفسه منذ الطفولة في المنزل أو لدى العائلة، حيث يتم الإنصات له على نحو جدي، ومنحه قدرا جيدا من الانتباه والتبجيل والتقييم، وعدم تحقيره، ومعاقبته باستعمال الأساليب الجديدة العصرية التي تقوم على المحادثات، وتركز على دواء الخطأ، ومقاتلة التصرف، وليس مقاتلة الفرد ذاته لمحاربة الخوف من الواجهة .

إنماء إمكانيات المدرسين من منحى معرفة النفس التربوي، وتدريبهم على الطرق الجديدة والعصرية في التداول مع الطلبة في مختلف المراحل التعليمية، وخصوصا المبكرة منها.

أساليب تدعيم الثقة بالنفس :-

ضعف الشخصية والخوف من مواجهة الناس هناك الكثير من الأساليب والطرق والعلاجات النفسية الكفيلة بوضع حاجز لتلك المشكلة، أو التخفيف من حدتها على أقل ما فيها، وتتمثل بصورة على الفور بالأمور التالية:

اتخاذ الفرد قرارا بالتخلص من تدهور الشخصية، والرهبة الاجتماعية التي يتكبد منها، وهذا من خلال الانخراط في محيطه والتعامل مع الآخرين على نحو غير سلبي.

إنماء الإمكانيات والمهارات التي تزيد احترامه لذاته، وثقته بنفسه، سواء المهارات الفكرية التي تكفل دخوله في النقاشات المتغايرة، أو المهارات البدنية التي تجعله يمتاز في منحى محدد.

هناك العديد من الناس الذين يميلون إلى الحساسية من شخصياتهم على نحو مفرط، فهناك الأفراد الذين يرتبكون في مواجهة الآخرين، يفكرون طويلا فيما جرى لهم من فعاليات ومواقف، وقد ينفعل القلة لدرجة ارتجاف بعض عضلاته مثلا؛ وهذا من شدة الارتباك.

يفسر بعض أطباء النفس تلك الوضعية نحو بعض الناس بأنها حساسية شديدة ناتجة من طبيعة التربية والمعاملة داخل عائلة هؤلاء الأفراد في مرحلة المراهقة.

ضعف الشخصية والخوف من مواجهة الناس :-

تفكير الناس لا ينصب عليك يلزم أن تفكر بأن للناس همومهم المخصصة، إذا قمت بالتفكير بتلك الأسلوب فسوف تتخطى عقبة مواجهتك مع الناس وتتخطى شبح رصد الناس بل، إذا الناس منشغلة عنك، وأنت لست محط أنظارهم على نحو دائم، تلك الأسلوب سوف تخفف من ارتباكك أمامهم.

أمامك الوقت للتغيير أمامك العديد من الوقت حتى تتغير وتتجاوز تلك العقبة، يمكنها أن تكسر حد الرهبة ومجابهة الناس، وبالأخص إذا بادرت في تطبيق بعض الخطوات التي سوف أقوم بذكرها لاحقا لمقاومة علاج ضعف الشخصية عند الشباب .

تجنب مجابهة الناس إشكالية يلزم عليك التقرب إلى الناس ولو على نحو طفيف، ولا شك أن محاولتك الأولى ستكون عسيرة بعض الشيء، بل سوف تلمح أن الشأن سوف يصبح أبسط بشكل ملحوظ الأمر الذي كنت تتوقع.

شاهد ايضًا : اقوال ابرهيم الفقي عن النجاح والثقة بالنفس

علاج ضعف الشخصية عند الشباب :-

اقترب خطوة خطوة من مجابهة الناس ومن غير شك سوف تتعلم الجرأة، وسوف تطلع الأمر الذي أنت فيه من رهاب ارتباك.

تدريبات الراحة والسكون عندما تشعر بأن مجابهة الناس سوف يضيف إلى خوفك وارتباكك، تستطيع ممارسة بعض تمارين الراحة والسكون البسيطة، مثل: القيام بالتنفس العميق وبشكل البطيء، فأن ذلك التدريب سوف يساعدك على تلاشي أعراض الرهاب والارتباك، وسوف تتشجع على مجابهة الناس.

الخوف من مواجهة المشاكل :-

تتم وابتسم، ليس هناك ما تخسره سعى باستمرار التحدث مع الغرباء، فالتحدث معهم يشعرك بإحساس ممتع، أنت لست بحاجة إلى البحث عن أفراد للحديث معهم، بل عندما تكون جالسا في أماكن عامة والمنتزهات.

الجامعات، المستشفيات، قم بفتح عصري مع الفرد الذي يجلس بجوارك، حتى لو سألته عن رأي هذا الطبيب ومدى كفاءته، أو فتح حوار عن حارس الحديقة التي تجلسان بها، أو طريقة الأستاذ الجامعي في التدريس.

الهام أن تحرص على فتح حوار مع الناس الذي يجمعك بهم الموضع، بطريقة مرح مهذب، وسوف تجد نطاق استجابة الناس معك، وغالبا ما ينتهي المحادثات بينك وبين الناس الغرباء بابتسامة عريضة؛ لأن مثل تلك الحوارات كثيرا ما  تكون مضحكة.

عندما تقوم بكسر الحاجز مع الأفراد الذي لا تعرفهم سوف تعلم سهولة وبساطة الشأن، وعندما تقابل الأفراد الذين تعرفهم ويعرفونك ستكون مواجهتك لهم شيئا طفيف وسوف يسقط حد الرهبة والخوف؛ لأنك تعودت على محاورة الناس.

أجبر نفسك على زيارة أصدقائك وأقاربك عندما تقوم بإجبار نفسك على الاتصال مع أقاربك وأصدقائك والتواصل معهم سوف تعاون نفسك كثيرا على تجتاز العزلة والخوف من رهبة الصدام.

أكثر السؤال عن أحوالهم، بادر باستمرار إلى زيارتهم، وعندما تتقابل بهم أكثر من المدح عليهم، أو إبداء الإعجاب بصفة تكون متواجدة في الأخرين أو شيء محدد إن فعلك لتلك الأسلوب سوف تزيد ثقتك بنفسك، وقدرتك أمام الآخرين، وهكذا تقضي على خوفك وارتباك من الصدام.

علاج الخوف من الناس والمشاكل :-

سيطرة على مخاوفك حتى تسيطر على مخاوفك يلزم أن لديها الرغبة القوية والتي تعتبر ذو ضرورة كبرى، أكثر الأمر الذي تتصور أنت يلزم أن تعلم أنه إذا كانت رغبتك هزيلة، واهتمامك طفيف، فإن أي إنجاز تحلم به سيكون باهتا من غير مقدار، تلك الخطوة هامة لك، يلزم أن تهتم بدراسة ذاتك، قم بإعداد الامتيازات التي سوف تقدمها.

بال باستمرار أنك واثق من نفسك، وأنك لديها القدرة للحديث في مواجهة أي كان، سواء شخص أو مجموعة ضئيلة، أو في مواجهة الآلاف من الناس، بال بما يعنيه لك كل هذا، وما الذي يلزم أن يعنيه هذا لك معنويا وماديا، ما الذي سوف يرجع عليك على مصر العليا المجتمع.

إن مجابهة الناس أمر في غرض البساطة لكننا نحاول إلى إحباط أنفسنا والتمسك باليأس عندما نفشل، لو كان الرهاب من مجابهة شخصا ما أو العديد من الأفراد سوف يعرقل تفكيرك وسعيك باتجاه متابعة هدفك، إذا لتحسم الشأن وتمسك بمبادئك، ولتعلم أنك لن تفشل سوى إذا أقنعت نفسك بالفشل والخوف والرهبة.

الخوف من الواجهة :-

الوضعية المحبطة أنك تحاول باستمرار إلى التأمل في كيفية مواجهتك للناس، تتم نفسك بسؤال: كيف سأبدأ تلك الصدام؟، هؤلاء الناس يحدقون بي، أنهم أكثر مني ثقة، أنهم يعلمون أني لن أتكلم معهم، لماذا تورطت بالحضور والمجيء إلى هنا، سأحاول في المرة القادمة.

وتبدأ مثل تلك الأسئلة تغزو ذهن ذلك الفرد، لماذا؟ لأنه يقطن في خياله أكثر من كونه يقطن في واقعه، هو يعتقد على نحو جازم أن الناس الذي يراهم في يوميا هم أشد منه في جميع الأشياء.

ولا يدري أن الثقة القوية تنبعث من اعتقاده أن كل ما سواه مثله، الفاشل الأوحد الذي يعتقد أنه لن يستطيع إجراء شيء، في حين هناك رنين هزيل يدوي في قلب كل واحد منا، ينادي كل دقيقة أنك قوي وهكذا ننتهى من ضعف الشخصية والخوف من مواجهة الناس و الخوف من الواجهة و علاج ضعف الشخصية عند الشباب .

شاهد ايضًا : 13 خطوة تساعدك على زيادة الثقة بالنفس

ومع نهاية موضوع ضعف الشخصية والخوف من مواجهة الناس نؤكد على أنه من أصعب المشاكل التي تواجه الأشخاص وخاصة الشباب هي ضعف الشخصية وعدم القدرة على مواجهة الناس وجمعنا لكم أسباب هذه المشكلة وطرق مواجهتها ارجو ان ترسلوا لنا آرائكم واقتراحاتكم لنا في الموضوع.

مقالات ذات صلة