ما هي شروط الصيام

شروط الصيام عند الشافعيّة

حسب المذهب الشافعي، هناك عدة شروط يجب توفرها لصحة الصيام. إليك بعضها:

• الإسلام: يجب أن يكون الصائم مسلمًا، حيث لا يعتبر صوم الغير مسلم صحيحًا.
• البلوغ: يجب أن يكون الصائم بلغ سن الرشد، وهو السن الذي يكتمل فيه النمو الجسدي والعقلي، ويُمكنه فهم فوائد الصيام وأحكامه.
• العقل: يجب أن يكون الصائم عاقلًا، حتى يكون قادرًا على التحمل وفهم معاني الصيام وحكمه.
• الإقامة: يجب أن يكون الصائم مقيمًا في بلد لا يجب فيه القضاء على الصيام بسبب السفر.
• النية: يجب أن يكون الصائم قد نوى الصوم في قلبه قبل دخول وقت الصوم، ويمكن النية أن تكون صريحة أو ضمنية.
• القدرة الجسدية: يجب أن يكون الصائم قادرًا على الصوم، مثل عدم وجود مانع صحي يمنعه من الصوم.
• الطهارة: يجب أن يكون الصائم طاهرًا من الحدث الأكبر (الجنابة) والحدث الأصغر (الاستحاضة والحيض).
• ترتيب النية: يجب أن يكون ترتيب النية للصوم قبل الفجر بوقت كافٍ، ولا يجوز التأخير عليها.
• عدم الجنون: يجب أن يكون الصائم عاقلًا ومستأنسًا.
• عدم الجوع القصير: يجب أن يمتنع الصائم عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

شروط الصيام عند المالكيّة

حسب المذهب المالكي، هناك شروط معينة يجب توفرها لصحة الصيام. إليك بعض الشروط الأساسية لصحة الصيام وفقًا للمذهب المالكي:

• الإسلام: يجب أن يكون الصائم مسلمًا، حيث لا يعتبر صيام الغير مسلم صحيحًا.
• البلوغ: يجب أن يكون الصائم بالغًا، وهذا يعني أنه يجب أن يكون قد بلغ سن الرشد.
• العقل: يجب أن يكون الصائم عاقلًا وفاهمًا لفرضية الصوم، حتى يدرك معنى الصوم ويستطيع التحمل والامتناع عن الطعام والشراب خلال أوقات الصوم.
• النية: يجب على الصائم أن ينوي الصوم في قلبه قبل دخول وقت الصوم، ويمكن أن تكون النية صريحة أو ضمنية.
• الإقامة: يجب أن يكون الصائم مقيمًا، أي يجب أن يكون في مكانه الدائم، وليس في حالة السفر التي تجعل الصوم مكروهًا أو محرمًا.
• الطهارة: يجب على الصائم أن يكون طاهرًا من الحدث الأكبر والأصغر قبل دخول وقت الصوم، مثل الجنابة والحيض والنفاس.
• ترتيب النية: يجب أن يكون ترتيب النية للصوم قبل طلوع الفجر بوقت قصير، ولكن ليس شرطًا أن تكون قبل الأذان.
• الصحة البدنية: يجب أن يكون الصائم بصحة جيدة وقادرًا على صيام اليوم بدون أي مانع صحي يمنعه من ذلك.

شروط الصيام عند الحنابلة

حسب المذهب الحنبلي، هناك شروط معينة يجب توفرها لصحة الصيام. إليك بعض الشروط الأساسية لصحة الصيام وفقًا للمذهب الحنبلي:

• الإسلام: يجب أن يكون الصائم مسلمًا، حيث لا يعتبر صيام الغير مسلم صحيحًا.
• البلوغ: يجب على الصائم أن يكون بالغًا، وهذا يعني أنه يجب أن يكون قد بلغ سن الرشد.
• العقل: يجب أن يكون الصائم عاقلًا وفاهمًا لفرضية الصوم، حتى يدرك معنى الصوم ويستطيع التحمل والامتناع عن الطعام والشراب خلال أوقات الصوم.
• النية: يجب على الصائم أن ينوي الصوم في قلبه قبل دخول وقت الصوم، ويمكن أن تكون النية صريحة أو ضمنية.
• الإقامة: يجب أن يكون الصائم مقيمًا، أي يجب أن يكون في مكانه الدائم، وليس في حالة السفر التي تجعل الصوم مكروهًا أو محرمًا.
• الطهارة: يجب على الصائم أن يكون طاهرًا من الحدث الأكبر والأصغر قبل دخول وقت الصوم، مثل الجنابة والحيض والنفاس.
• ترتيب النية: يجب أن يكون ترتيب النية للصوم قبل طلوع الفجر بوقت قصير، ويُفضل أن تكون قبل أذان الفجر.
• الصحة البدنية: يجب أن يكون الصائم بصحة جيدة وقادرًا على صيام اليوم بدون أي مانع صحي يمنعه من ذلك.

أركان الصيام

أركان الصيام هي الأعمال الأساسية التي يجب أداؤها لصحة الصيام، وهي أركان مفترضة يجب توفيرها حتى يعتبر الصوم صحيحًا ومقبولًا شرعًا. وفقًا للمذاهب الفقهية الأربعة، تختلف تفاصيل أركان الصيام قليلاً، لكن الأصول متشابهة تقريبًا. وإليك أركان الصيام وفقًا للمذهب الحنفي:

1. النية (القصد): يجب أن يكون الصائم متعمدًا وناويًا لصيام ذلك اليوم، ويكون قصده صومه من الليل قبل طلوع الفجر.
2. الامتناع عن المفطرات: يجب على الصائم الامتناع عن كل ما يفطر الصوم مثل الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
3. الاستمتاع بالصيام: يجب أن يشتمل الصوم على الاستمتاع والانتهاء، ولا يجوز التخلف عنه بقصد.

وفي المذهب الشافعي، يضيفون إلى هذه الأركان الثلاثة الذكر (الإشارة إلى الصوم في النية) كركن رابع.

وفي المذهب الحنبلي، يُعتبر ترتيب النية والقصد واحدًا، ليصبحوا ثلاثة أركان للصيام.

أسئلة شائعة حول شروط الصيام