ما هي الزراعة

ما هي الزراعة، تعتبر الزراعة من ضمن المصادر الأساسية التي يستخدمها الإنسان من أجل الحصول على الغذاء الصحي والمناسب له، لذلك فهي لا غنى عنها في أي دولة في العالم.

ولكن عملية الزراعة تتحكم فيها مجموعة كبيرة من العوامل الأخرى المختلفة التي يجب أن يتم أخذها في الحسبان قبل البدء في القيام بعملية الزراعة، وسوف نتعرف بشكل أكثر عن ما هي الزراعة من خلال المقال.

الزراعة

  • هي بشكل عام عملية تحويل المصادر الطبيعية مثل الأخشاب وأرواق الشجر.
    • وغيرها لكي تساهم في عملية الحصول على الغذاء وتوليد الطاقة وبعض الصناعات المختلفة.
  • كما أن الزراعة من ضمن العلوم الأساسية والرئيسية التي يجب على جميع الدول أن تقوم بتعليمها لأبنائها لكي يتمكنوا من الحصول على الغذاء الصحي والمناسب لهم.
  • بخلاف أنها ترتبط ارتباط مباشر بغيرها من جوانب الحياة المختلفة.
    • مثل تربية المواشي والحصول على المحاصيل وطريقة تخزينها وطريقة الزراعة الأساسية.
  • الزراعة من ضمن العلوم القديمة جدًا والتي كان يقوم بها الإنسان بطريقة بدائية جدًا ومع الزمن بدأت أن تتطور بطريقة غير طبيعية.
    • وبدأت تدخل عليها التكنولوجيا الحديثة من خلال العدد والأجهزة والماكينات التي يتم استخدامها.
  • ومع هذا التطور أصبح يسهل جدًا القيام بالزراعة لأنها وفرت على الإنسان الكثير من الجهد والوقت الذي كان يقوم به في السابق.

أصل الزراعة

  • لا يوجد حتى وقتنا هذا أصل أو مرجع أكيد لمهنة الزراعة.
    • حيث أنها من العلوم التي انتشرت منذ أزمنة بعيدة جدًا وفي عدة مناطق في العالم.
  • ولكن بشكل عام بدأت الزراعة أن تنتشر بصورة كبيرة جدًا عقب انتهاء عصور الجليد، أي منذ حوالي 11700 عام.
    • لأنه حدثت تغييرات بيئة كبيرة جدًا في تلك الفترات من الزمن خصوصًا بعيدًا عن المناطق الاستوائية.
  • بخلاف التغيرات التي حدث على التربة بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في درجات حرارة الجو.
  • ولكن كانت الزراعة تتم بطريقة بدائية، حتى أن قام سكان استراليا الذين كانوا من سكان قارة أمريكا الشمالية، بتطوير النباتات والحيوانات.
  • وحرصت الكثير من الدول على إتقان عمليات الزراعة بهدف توفير ما يلزم من غذاء مناسب وصحي لجميع المواطنين بها.
  • كما بدأت كل دولة في اكتشاف زراعات جديدة مفيدة لصحة الإنسان والماشية وهو الأمر الذي جعلها تطور بشكل تدريجي حتى وقتنا الحالي.

اخترنا لك: مفهوم الزراعة التجارية

أنواع الزراعة

يوجد عدد كبير من الناس يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة لكي يتمكنوا من العيش وكسب الرزق.

حيث أشارت الإحصائيات العالمية إلى أن ما يقرب من 45 % من سكان العالم يعملون في الزراعة.

وفي قارة أسيا وقارة أفريقيا فقط ما يقرب من 80 % من العاملين في هذا المجال على مستوى العالم كله.

وحوالي 2 % فقط من أوربا والولايات المتحدة الذين يمارسون هذه المهنة.

حيث تنقسم أنواع الزراعة إلى ما يلي:

مزارع الكفاف

  • هم المزارعون الذين يمارسون هذه المهنة بهدف عمل اكتفاء ذاتي لهم ولأفراج أسرتهم فقط.
    • فهم لا ينتجون المحاصيل بهدف إعادة بيعها وكسب الرزق منها.
  • وهم لا يوجد لديهم القدر الكافي من المعرفة حول طرق الزراعة الحديثة وطرق التسمين وطبيعة التربة.
  • هؤلاء المزارعون يقومون بحرق التربة بعد نهاية كل محصول بهدف الحصول على كمية كبيرة من الإنتاج الجديد وبهدف تقليب التربة ولكن بطريقة ليست الأصلح.
  • ومن القارات التي تنتشر فيها هذه الزراعة بطريقة كثيرة هي ” قارة أفريقيا – وجنوب شرق أسيا – وغرب وسط الولايات المتحدة الأمريكية “.

المزارع التجارية

  • هي الزراعة التي يكون هدفها الرئيسي تحقيق الأرباح.
  • سواء من خلال الدولة أو من خلا الشركات.
  • مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تقوم بزراعة القمح.
    • ومن ثم تقوم بالحصول على ما تريده من المحصول وإعادة بيع الباقي إلى دول العالم كله وتحقيق ربحية كبيرة من ذلك.

طرق الزراعة

يوجد أكثر من طريقة للزراعة وهي كما يلي:

  • والزراعة الحقلية: وهو نوع الزراعة الذي يستهدف الحصول على المحاصيل الأساسية في غذاء الإنسان اليومي، مثل ” القمح – الذرة – الشعير – الأرز “.
  • الزراعة الرعوية: هي الزراعة التي يكون الهدف الرئيسي منها توفير الغذاء الرئيسي للماشية، مثل “البرسيم – الذرة “وغيرهم لكي يتم الحصول على اللحوم من هذه المواشي مثل “الجمال – الجاموس – الماعز – وغيرهم “.
  • والزراعة المختلطة: هي نوع الزراعة الذي يضمن توافر الزراعة الحقلية بجانب الزراعة الرعوية معًا، من خلال توفير ما يلزم من غذاء مناسب للإنسان والماشية في نفس الوقت.

الزراعة العضوية

  • الزراعة العضوية هو نوع من أنواع الزراعة الذي يضمن توفير غذاء صحي جدًا وآمن لجميع الناس.
    • وبشكل سريع دون أي جهد أو تعب.
  • كما أن يوجد الكثير من بلدان العالم التي بدأت في تعتمد هذه الطريقة في الزراعة.
    • بهدف توفير أكثر أمانًا لمواطنيها وفي نفس الوقت توفير تكاليف الزراعة الباهظة.
  • فهذه الطريقة من الزراعة تستهدف الزراعة عن طريق الطرق البيولوجية والميكانيكية.
    • فضلًا عن استخدام الأسمدة والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية وغيرها من العوامل الغير صحية في الزراعة.
  • فالمنتجات العضوية تكون خالية من السموم والمواد الحافظة والأمراض المختلفة.
    • لذلك يتم تمييز هذه المنتجات عن غيرها من خلال وضع علامة عليها لكي يتعرف عليها المواطنون.
  • وبدأت منظمات الصحة العالمية في مناشدة جميع بلدان العالم من أجل استخدام هذه الطريقة في الزراعة، بدلًا من الطرق الأخرى الغير آمنة إطلاقًا.

شاهد أيضًا: مفهوم الزراعة العضوية

العوامل التي تؤثر في نجاح عملية الزراعة

يوجد بعض العوامل التي يجب أن يكون من يقوم بعملية الزراعة على دراية كافية بها لكي يضمن نجاح عملية الزراعة، ومن أهم هذه العوامل هي كما يلي:

  • التعرف على كافة أساليب وطرق الزراعة الحديثة والقديمة.
  • مراجعة كافة المعلومات التي تخص المحاصيل بشكل عام.
  • دراسة التربة والمناخ حتى تتمكن من اختيار المزروعات التي تتوافق مع طبيعة المناخ والتربة.
  • متابعة جميع الأدوات والماكينات التي تستخدم في عملية الزراعة والتعلم على طرق استخدامها.

تكنولوجيا الزراعة الحديثة

  • الهدف الأساسي من تكنولوجيا الزراعة الحديثة، هو إجراء بعض التعديلات على الطرق التي يقوم بها المزارعون على مستوى العالم بدف تحسين طبيعة الأداء ومن ثم تحسين الإنتاج.
  • حيث أنها تضمن توفير مجموعة من البذور للحبوب التي من الممكن أن تختفي على مستوى العالم ومجموعة من البذور الهجينة، مع ضمان توافر تقنيات حديثة وعالمية تساهم في عملية الزراعة.
  • ولا ننسى دورها في عملية الري الذي قامت بتطويره إلى أبعد الآفاق، والمساعدة في اختيار الأسمدة المناسبة وفقًا لطبيعة المناخ والتربة.

الهندسة الوراثية في الزراعة

  • أول تجارب الهندسة الوراثية إلى الزراعة تمت في عام 1994 حيث قاموا بضخ حمض ننوي داخل حبات الطماطم.
    • مما ساهم في رفع عمرها الافتراضي وتحسين جودتها وطعمها بشكل ملحوظ جدًا.
  • ومن ثم بدأ استخدام الهندسة الوراثية في تحسين إنتاج الكثير من المحاصيل المختلفة سواء كانت الفواكه أو الخضروات أو الحبوب المختلفة.
  • حيث أنها ساهمت في توفير الجهد الكبير الذي كان يقوم به المزارعون بجانب توفير الكثير من الأموال.
    • مع ضمان الحصول على المحصول بشكل عالي الجودة مما يتجنب المزارع الخسارة في هذا المحصول.
  • كما أن منها بعض الدراسات التي ساهمت في مضاعفة كمية الإنتاج.

قد يهمك: أهمية نهر النيل في الزراعة

قد وصلنا إلى نهاية المقال متمنيين أن نكون تميزنا في طريقة عرض ما هي الزراعة.

فنشكركم لتخصيص الوقت الكافي لقراءة المقال، ونشكركم لزيارة الموقع.

مقالات ذات صلة