ما هو الورد اليومي من التسبيح

ما هو الورد اليومي من التسبيح، سؤال كثر البحث عنه في الكثير من المواقع بغياً في الحصول على إجابة وافية، فالورد هو كل ما اعتاد المسلم على فعله من صلاة وقراءة قرآن وتدبر آيات والصدقات والأعمال الصالحة وذكر الله من حوقلة واستغفار وتسبيح وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا المقال سنتحدث عبر موقع مقال mqall.org عن أحد هذه الأوراد ونتعرف ما هو الورد اليومي من التسبيح.

ما هو الورد اليومي من التسبيح؟

  • يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم “فأذكروني أذكركم”.
  • فالذكر من أسمى العبادات التي يحبها الله وبه تسري الراحة والطمأنينة في النفس ويزيد من قرب العبد بربه.
  • يرد في الأذهان أن معنى التسبيح  أي قول سبحان الله.
  • وهذا صحيح ولكن لفظ التسبيح يحمل معنيان أحدهما هو قول سبحان الله أو ذكر الله بأي ذكر كان على وجه العموم.
  • والمعنى الآخر هو ما يذكره المسلم في قراءته للقرآن كما في الآية.
  • “وَسبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمشْرِكِينَ” سورة يوسف آية 108.

اقرأ أيضا: أسرار سورة ق الروحانية

ما الذي يقال في ورد التسبيح؟

  • الورد اليومي من التسبيح هو من أقوال المتصوفين الذين حددوا عددا معينا لأذكار الورد اليومي في التسبيح وهذا ما خلق جدالا بينهم وبين علماء السنة.
  • ظناً منهم أنه كلما زدت في عدد الأذكار زادت البركة والعكس صحيح فإذا قللت في عدد الأذكار فإن البركة تقل.
  • وما كل هذا إلا بدعة لأن إحكام ورد التسبيح بعدد معين لم يرد لا في كتاب الله عز وجل أو في السنة النبوية.

الذكر الأول

والورد اليومي للتسبيح في السنة النبوية هو كالآتي:

  • شرع الله عز وجل في ديننا أوقاتاً للتسبيح والاستغفار وهي قول الأذكار بعد الصلاة التي هي مرتبطة بعدد معين.
  • استدلالاً بما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي معناه أن المسلم بمجرد الانتهاء من صلاته فعليه أن يستغفر الله ثلاثاً ثم يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام
  • ثم يسبح 33 مرة، ويحمد الله 33 مرة، ويكبر 34 مرة.
  • كما ورد عن كعب بن عجرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرجه مسلم في صحيحه
    • “معَقِّباتٌ لا يَخِيب قائِلهنَّ، أوْ فاعِلهنَّ، دبرَ كلِّ صَلاةٍ مَكْتوبَةٍ، ثَلاثٌ وثَلاثونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثونَ تَكْبِيرَةً“.
  • بالإضافة إلى أذكار ما بعد الصلاة المحكومة بعدد كما نصت السنة النبوية فلا تنقص وإن زادت فهي زيادة للعبد في الحسنات والثواب.
  • وأذكار الصباح والمساء، خلاف ذلك فإن أي ذكر لا يلزم فيه عدد معين.
    • ومن يخالف ذلك يكون فعله من البدع التي توقع العبد في المعاصي وحصد الذنوب لأن رسولنا الكريم لم يفعل ذلك.

الذكر الثاني من أوقات الأذكار

  • فهو استغفار الله ثم الصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم تكرار (لا إله إلا الله).
  • ثم ذكر ورد التسبيح والاستغفار “سبحان الله، الحمد لله، وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”.
  • فالاستغفار طهارة لقلب المؤمن من الذنوب والمعاصي والتسبيح والتحميد تحط عن العبد خطاياه

كما يمكنكم التعرف على: تجربتي مع تكرار آية الكرسي

الورد اليومي من التسبيح له فضل عظيم

  • وذلك لقوله تعالى “فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون” سورة الصافات.
  • وعن النبي صلى الله عليه وسلم أن “من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر “.
  • كما يمكن المتابعة في ورد التسبيح بقراءة القرآن فقد كان النبي يقرأ القرآن آناء الليل وأطراف النهار.
  • وكان كل ليله يقرأ سورتي السجدة والملك قبل أن ينام.
  • كما كان يقرأ المعوذتين والإخلاص حيث يجمع كفيه ثم ينفث فيهما بهذه السور ثم يمسح بكفيه ما استطاع من جسده ثلاثاً.
  • ما يتقرب به الإنسان من ربه ويبغي به الجنة هو ذكر الله وقراءة القرآن وعمل ورد دائم فخير الأمور أدومها وإن قل.

كما يمكنكم الاطلاع على: فوائد سورة النور للشفاء

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال ما هو الورد اليومي من التسبيح وتعرفنا على ما يقال فيه وفضل التسبيح بوجه عام راجين أن نكون قد وفِقنا في عرض المعلومة بدون زيادة غير نافعة أو نقصان مضر.

مقالات ذات صلة