ما حكم سجود التلاوة؟
ما حكم سجود التلاوة؟ يتساءل الكثير من الناس على أحكام سجود التلاوة وما يقال فيها، كما تم ذكر أن لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية في جامع الأزهر الشريف.
فنشارك معكم في موقعنا المتميز مقال إجابة هذا السؤال الذي يدور البحث عنه.
للتعرف أكثر على المواضيع العامة أو الدينية يمكنكم زيارة موقعنا.
ما هو حكم سجود التلاوة؟
- من فترة ليست وجيزة جاء رد لجنة الفتوي للإجابة على سؤال حكم سجود التلاوة.
- حيث قالوا إنها سُنة مؤكدة فيكافئ عليها الفرد إذا قام بها، كذلك لا يُعاقب إذا لم يفعلها.
- حيث قيل أن الأمير عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام بقراءة السجدة في سورة النحل فوق المنبر ثم نزل إلى الأرض وسجد.
- كما عاد القراءة مرة أخرى في خطبة يوم الجمعة لكنه لم يسجد بعدها.
- كذلك ورد حديث لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال “إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء، كان هذا الحديث في حضرة الصحابة.
- إذن إن تيسر على الفرد السجود فليسجد، وإذا كان الأمر عسيرًا عليه أو ذات عذر شرعي وطبي فلا حرج عليه إذا تركه.
- فلا يُعاقب عليه وليتوجب عليه قول” سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
- كما قال البجيرمي الشافعي “فإن لم يتمكن من التطهير للسجدة أو من فعلها لشغل قال أربع مرات:
- (سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
قد يهمك: شرح دعاء سجود التلاوة في القرآن
ما يقال في سجدة التلاوة
لا تختلف سجدة التلاوة عن سجدة صلاة الفرض حيث يقول الفرد فيها (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات.
ويترك الدعاء لحرية الشخص ولكن يفضل قول دعاء السجود المحبب لله (اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت.
سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين” رواه مُسلم.
كما يستحسن قول دعاء النبي حيث قال” اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا وامح عني بها وزرًا واجعلها لي عندك ذخرًا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود عليه السلام”.
شروط سجدة التلاوة
- يشترط لصحة سجدة التلاوة أن يكون الفرد طاهرًا من الخبث في الجسد والمكان والثوب كذلك استقبال القبلة وستر العورة.
- فتكون سجدة التلاوة واحدة بين تكبيرتين وإتباع الإمام في الفعل والقول والحركة وأن يكون الشخص على وضوء صحيحًا.
- إذا سقط شيئًا من تلك الشروط فتبطل سجدة التلاوة.
اقرأ أيضا: دعاء سجود التلاوة الصحيح
كيفية سجود التلاوة بطريقة صحيحة
فقهاء الحنفية
يجب التزام المصلي بنقاء نيته وبعد قراءته لآية السجود يمكنه الركوع بشكل مباشر إما أن يجزئ السجود أو يسجد بعدما ينتهي من القراءة.
وفي حالة السجدة كونها خارج الصلاة فيقوم المصلي بالتكبير ثم السجود وأثناء رفع رأسه من السجود يستكمل التكبير.
فقهاء الحنابلة
هذه الفئة من الفقهاء أكدوا أن من يريد السجود في الصلاة فيقوم بالتكبير مرتين.
تكون التكبيرة الأولى أثناء السجود والثانية تكون عند رفع رأس من السجود، كما يجب التسليم في حالة السجدة خارج الصلاة.
اخترنا لك أيضا: ما يقال في سجود التلاوة
وأخيرًا لقد وصلنا إلى حد نهاية موضوع ما حكم سجود التلاوة الذي تعرفنا فيه معًا على شروط سجود صلاة التلاوة وآراء الفقهاء والأحاديث والاقاويل التي تُقال في صلاة سجود التلاوة.
كما نتمنى أن نكون نلنا شرف اعجابكم بموقعنا مقال، كذلك يرجى نشر الموضوع على كل وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكم حتى تعم الفائدة على الجميع.
ولكم جزيل الشكر والتقدير لحسن المتابعة.