متى ينتهي مغص الحمل

متى ينتهي مغص الحمل، حيث يعد مغص الحمل من الأمور المزعجة التي تقابل المرأة في شهور الحمل الأولى لذلك سوف نتعرف في هذا المقال عبر موقع مقال mqall.org على مغص الحمل وأسبابه، ومتى ينتهي مغص الحمل بالتفصيل.

متى ينتهي مغص الحمل

  • لم يثبت وجود وقت محددة يبدأ خلاله الشعور بالمغص أو ينتهي بشكل كامل.
    • ولكن عادة ما تعاني المرأة الحامل من مغص طبيعي من بداية الحمل حتى الأسبوع الثاني عشر.
  • قد تقلق المرأة الحامل من هذا المغص، لكن المغص في بداية الحمل أمر طبيعي ولا يسبب القلق.
  • مغص الحمل لا ينتهي نهائياً، ولكنه يختفي تدريجياً حتى تنتهي مرحلة الولادة.
  • كل مرحلة من مراحل الحمل قد تؤدي إلى مغص في البطن، لأن الحمل كله يتركز في البطن داخل الرحم ابتداء من الأسبوع الأول منذ إخصاب البويضة وزرعها في جدار الرحم.
    • وتشعر المرأة بألم في البطن حتى يوم الولادة.
  • في يوم الولادة، قد تشعر المرأة بتشنجات شديدة ونزول مائي، وهذا قد يشير إلى أعراض الولادة.
  • وبالتالي فإن الإجابة على سؤال متى ينتهي مغص الحمل؟ تكون بعد انتهاء فترة الحمل بأكملها.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: الفرق بين مغص الدوره ومغص الحمل بالتفصيل

أسباب حدوث مغص الحمل الطبيعيَّة

  • التغيرات الجسدية والهرمونية للمرأة الحامل، وخاصة في بداية الحمل.
    • تؤدي إلى تقلصات الرحم التي تكون عادة مؤقتة وخفيفة، عندما تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم خلال الأسبوع الأول من الحمل.
    • وتبدأ التشنجات بالتلاشي تدريجيًا عندما يكون الجنين في الأسبوع الثالث.
  • زيادة حجم الجنين داخل الرحم مع تقدم الحمل يعمل على توسيع الرحم، وتوسيع البطن والضغط على المثانة والجهاز التنفسي.
  • الغازات والإمساك، وهما من الأمور الطبيعية التي تصاحب الحمل، نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون.
  • ممارسة بعض الرياضات.
  • الإرهاق والتوتر نتيجة القيام بعمل يومي شاق.
  • حدوث العلاقة الحميمة.
  • الإصابة بعدوى في المهبل أو المسالك البولية
  • شد ما يسمى بالرباط الدائري، وهو عضلة داعمة للرحم.
  • كما يتسبب الحمل بتوأم في استمرار التقلصات حتى الثلث الثاني من الحمل، لإفساح المجال لمزيد من المساحة داخل الرحم.
  • زيادة حجم الجنين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يعمل على الضغط على أربطة البطن، والتسبب في مغص وألم حتى موعد الولادة.
  • تحدث تقلصات في الأشهر المتقدمة من الحمل، أو ما يعرف باسم انقباضات باركنسون- هيكس، والتي تكون طبيعية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل دون سابق إنذار أو تنظيم.
    • وتشعر المرأة الحامل بألم لا يتجاوز دقيقتين في كل مرة.

أسباب حدوث مغص الحمل غير الطبيعيَّة

  • الحمل خارج الرحم يسبب ألمًا شديدًا نتيجة انغراس البويضة خارج جدار الرحم، عادة في قناة فالوب.
    • يحدث هذا لواحدة من كل 50 امرأة حامل، ويسبب نزيفًا غالبًا من الأسبوع السادس إلى الأسبوع العاشر من الحمل، ويتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا وعاجلًا.
  • الحمل مع وجود أساليب منع الحمل مثل اللولب، يسبب تقلصات لا تطاق.
  • انفصال المشيمة عن الجنين، حيث يحدث انفصال المشيمة قبل الولادة داخل الرحم، وهي حالة خطيرة تهدد حياة الجنين.
    • وتحدث فيها إفرازات ودم جنباً إلى جنب مع تقلصات شديدة وآلام في الظهر
  • الإجهاض، يحدث إجهاض بنسبة 15 إلى 20% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مصحوبة بألم في الظهر مع تقلصات تحدث كل 5 إلى 20 دقيقة.
    • مع إفرازات مهبلية بنية أو حمراء زاهية مع الأنسجة.
  • تسمم الحمل، وهي حالة خطيرة تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة إذا لم يتم تناول العلاج.
    • ويصاحبها مغص شديد وآلام في البطن مصحوبة بارتفاع ضغط الدم.
  • التهاب المرارة أو حصوات الكلى التي تسبب آلام شديدة في البطن.
  • عدوى المسالك البولية غير المعالجة، يسبب هذا مضاعفات خطيرة منها ارتفاع درجة حرارة المرأة الحامل، والغثيان، وآلام شديدة في أسفل البطن، وقشعريرة.
    • ويجب الحصول على الرعاية الطبية بسرعة في هذه الحالة.
  • تحذير الولادة المبكرة يحدث في الأشهر الأخيرة من الحمل، ويسبب تقلصات.

ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: مغص يروح ويجي في الشهر السابع

نصائح لتخفيف مغص الحمل

  • الذهاب للنوم والراحة التامة، ويساعد هذا في تقليل الألم وتهدئة المغص بشكل ملحوظ.
  • الجلوس لفترة حتى يختفي المغص عند الشعور به فجأة.
  • اتخذي وضعية النوم على الظهر للتخلص من الألم تدريجيًا وبسرعة.
  • أخذ حمامًا دافئًا للشعور بالهدوء وتخفيف المغص.
  • شرب سوائل دافئة مثل اليانسون والنعناع والكمون لتهدئة المغص.
  • جرب الاستلقاء على الجانب الآخر، عندما تشعر بالألم.
  • استخدام كيسًا من الماء الدافئ على مكان الألم.
  • عدم الجلوس أو الوقوف فجأة.
  • لا تحمل أشياء ثقيلة.
  • قم ببعض تمارين الاسترخاء مثل اليوجا أثناء الحمل أو التأمل.
  • يسبب الخمول الدائم ألماً في الرباط المستدير.
  • ممارسة تمارين الإطالة.
  • القيام بعمل مساج خفيف باستمرار للظهر والكتفين.
  • شرب الماء بكثرة لتسكين المغص الناتج عن الإمساك والجفاف.
  • وضع ضمادة على البطن لتقليل شدة آلام المغص.
  • إفراغ المثانة بشكل مستمر وقت الشعور بالاحتياج إلى ذلك.
  • تناول وجبات قليلة تحتوي على الألياف لتجنب الإمساك، والانتفاخ.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

  • عند الشعور بألم لا يزول ولا يطاق.
  • عند حدوث نزيف مهبلي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
  • وجود إفرازات مهبلية كثيرة.
  • الإحساس بالتعب وعدم الارتياح عند التبول.
  • قيء مستمر مع غثيان وقت الإحساس بالمغص.
  • وجود صداع وألم شديد في الرأس مع اضطرابات بصرية مصحوبة بمغص.
  • الشعور بالقشعريرة باستمرار.
  • وجود تقلصات وتشنجات مستمرة أكثر من مرة في الساعة.
  • الشعور بتورم الأطراف أو انتفاخها.

الفرق بين مغص الحيض ومغص الحمل

  • تأتي تقلصات الحيض مصحوبة بألم شديد، وعلى النقيض من ذلك، تكون تقلصات الحمل خفيفة أو معتدلة، ونادرًا ما تكون التقلصات شديدة أثناء الحمل.
  • يحدث المغص في الحمل بشكل متقطع منذ وقت التلقيح، وقد يستمر حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
    • أما تقلصات الحيض فقد تبدأ قبل الحيض بيومين وتنتهي بعد انتهاء الحيض.
  • إذا خرج القليل من الدم ثم توقف، فمن الممكن أن يكون سبب المغص هو الحمل، أما وقت الحيض فيزداد الدم ويستمر من ثلاثة إلى خمسة أيام.
  • لا يمكنك الاعتماد كليًا على هذه الاختلافات لتتأكدي من الحمل، ولكن يجب عليك إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد أسبوع من غياب الحيض أو اختبار الحمل من تحليل الدم.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: ماهي آلام بداية الحمل

وإلى هنا نكون قد انتهينا من عرض كل المعلومات التي تخص موضوع متى ينتهي مغص الحمل بشكل سلس وبسيط، وأرجو أن أكون أحطت بهذا الموضوع من كل جوانبه، لكي تعم الفائدة على الجميع.

مقالات ذات صلة