متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي

متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي، وما هي الطرق التي يمكن اتباعها لإعادته إلى المستوى الطبيعي؟ من الأسئلة الهامة التي يطرحها الكثير من الأشخاص.

يعاني الكثيرون من انخفاض معدل فيتامين د في الجسم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الكثير من الأعراض وخاصة انخفاض امتصاص الكالسيوم وتضرر العظام.

متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي

عند التساؤل حول متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي نجد أن هناك عدة عوامل تساهم في إعادته للحد الطبيعي:

  • حتى يعود مستوى فيتامين د إلى الحد الطبيعي يجب أن يتم الذهاب إلى الطبيب المتخصص.
    • وينصح الطبيب بالبقاء في الشمس لفترة تصل إلى 15 دقيقة في اليوم الواحد.
    • للحفاظ على معدل الفيتامين في الدم.
  • كما تتراوح نسبة فيتامين د للأشخاص الذين لا يعانون من هشاشة العظام بين 20 حتى 50 نانوجرام/ملليلتر بالدم.
  • ويجب أن يحصل البالغين على 6000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين د ولفترة تصل إلى 8 أسابيع.
  • كما يمكن الحصول على 50000 وحدة دولية مرة في الأسبوع على مدار الـ 8 أسابيع.
  • وللوقاية من انخفاض معدل فيتامين د يمكن الحصول على نسبة تتراوح بين 1500 حتى 2000 يوميًا.
    • ويمكن المداومة على الاستفادة من تلك النسبة حتى لا تنخفض مرة أخرى.
  • كما يتم إعطاء الأطفال الأقل من 18 عام نسبة تصل إلى 2000 وحدة بصورة يومية لـ 6 أسابيع متتالية.
  • ويمكن إعطائهم 50000 وحدة في الأسبوع لفترة تصل إلى 6 أسابيع ومن ثم إعطائهم جرعة وقائية.
    • تتراوح بين 600 حتى 1000 وحدة بصورة يومية لتعود النسبة إلى المعدل الطبيعي.

اقرأ أيضا: نقص فيتامين د للشعر

أعراض انخفاض فيتامين د

بعد الإجابة عن سؤال متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي نوضح عدة أعراض تنتج عن انخفاض معدل فيتامين د:

الإصابة بالأمراض

  • ينتج عن انخفاض نسبة فيتامين د في الجسم تضرر الجهاز المناعي وعدم قدرته على مكافحة الأمراض.
  • وقد  ظهرت عدة دراسات تربط بين انخفاض فيتامين د وحدوث التهاب رئوي أو التهاب تنفسي.

اضطرابات الطمث

  • عندما ينخفض معدل فيتامين د لدى النساء تظهر بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية بصورة متكررة.

آلام العظام والظهر

  • لفيتامين د دور فعال في امتصاص الكلسيوم في الجسم، ولذلك عندما ينخفض معدله تضعف العظام وتظهر الآلام.

الإصابة بالزهايمر

  • ربطت الكثير من الدراسات بين انخفاض معدل فيتامين د والإصابة بالزهايمر ونقص الإدراك العقلي.

الإرهاق والتعب

بالرغم من وجود العديد من العوامل التي تتسبب في الإرهاق والتعب، إلا أن نقص فيتامين د سبب رئيسي.

الصداع

تم إجراء العديد من الدراسات على المصابين بالصداع المزمن التوتري، وقد كشفوا عن وجود علاقة بين الصداع ونقص فيتامين د.

التئام الجروح ببطء

يساعد هذا الفيتامين على إنتاج العديد من المركبات التي تدخل في تكوين الجلد، ولذلك يؤدي نقصه إلى بطء العملية.

الكساح لدى الأطفال

  • عندما ينخفض معدل فيتامين د لدى الأطفال يحدث بطء في نمو العظام والكساح وتقوس الرجل والوهن العضلي.

آلام العضلات

  • يشعر المريض بآلام العضلات بسبب وجود مستقبلات لفيتامين د في الخلايا العصبية التي تتعلق بالألم.

تساقط الشعر الحاد

  • يوجد علاقة بين تساقط الشعر وانخفاض معدل فيتامين د وخاصة لمرضى الثعلبة.

مضاعفات انخفاض معدل فيتامين د

من خلال موضوعنا حول متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي نجد بعض المضاعفات التي تحدث عند انخفاضه:

الإصابة بالتهاب الأمعاء

  • يحافظ فيتامين د على صحة الجهاز الهضمي، ولذلك يصاب الأشخاص بالتهاب الأمعاء عند انخفاض معدله.

هشاشة العظام

  • يقوم فيتامين د بتسهيل امتصاص الكلسيوم في العظام، ولذلك عندما تنخفض نسبته تفقد العظام كثافتها.
    • ولذلك يصاب العديد من الأشخاص بالهشاشة والكسور.

أمراض القلب

  • يعمل انخفاض معدل فيتامين د على زيادة فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى فشل القلب.

اضطرابات عصبية ونفسية

  • يصاب الكثيرون باضطرابات نفسية وعصبية تتمثل في الفصام والمزاج المتقلب والاكتئاب وغيرها.

كما أدعوك للتعرف على: ماذا يسبب نقص فيتامين د في الجسم

كيفية علاج انخفاض فيتامين د

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج انخفاض معدل فيتامين د في الجسم وهي كالتالي:

التعرض للشمس

في سبيل توضيح متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي نجد أن جسم الإنسان يقوم بإنتاج الفيتامين بعد التعرض للشمس.

حيث يتم تسميته بفيتامين الشمس ولذلك تعد من المصادر الرئيسية لعلاج نقص فيتامين د ويتم الالتزام بالآتي:

  • يجب أن يتم التعرض لأشعة الشمس بصورة يومية لفترة تتراوح بين 15 حتى 20 دقيقة.
    • وذلك حتى يقوم بإنتاج ما يحتاجه من فيتامين د يوميًا.
  • كما يجب أن يتم ارتداء بعض الملابس المكشوفة والابتعاد عن الملابس التي تمنع دخول أشعة الشمس للجلد.
  • وضرورة التعرض للشمس خلال ساعات الصباح الباكر أو الساعات التي تسبق الغروب.
    • حتى لا تتسبب الأشعة الفوق بنفسجية في حدوث ضرر للجلد.
  • كما يجب الابتعاد عن واقي الشمس حتى لا يمنع وصول الفيتامين لداخل الجسم.
  • وتعريض الأطفال للشمس منذ الولادة حتى يتم إنتاج الفيتامين وضمان نمو العظام بقوة.

تناول بعض الأطعمة

هناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د وتساهم في تعويض انخفاض معدله في الجسم:

  • سمك التونة.
  • البرتقال.
  • الفطر.
  • زيت كبد الحوت.
  • سمك السردين.
  • منتجات الألبان.
  • سمك السلمون.

تناول المكملات الغذائية

عندما يصعب على الفرد التعرض للشمس وعدم وجود جدوى للأطعمة السابقة يمكن اللجوء للمكملات الغذائية.

كما أن هناك خطورة على الجلد عند التعرض لوقت طويل للشمس مثل سرطان الجلد ولذلك يتم تحديد جرعة المكملات:

  • يقوم الطبيب بتحديد الجرعة الصحيحة من فيتامين د بعد الفحوصات المخبرية ومعدل نقص الفيتامين.
  • العمر الذي وصل إليه المريض.
  • الحالة الصحية للمريض وتحديد إذا كان يعاني من بعض المشكلات الخاصة بامتصاص الفيتامين.

كما يمكنكم الاطلاع على: هل نقص فيتامين د يسبب حبوباً في الوجه

وبهذا نكون قد أجبنا عن تساؤل متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي بالإضافة إلى توضيح أعراض ومضاعفات نقص معدله في الجسم والطرق المختلفة لعلاج هذا الانخفاض.

مقالات ذات صلة