متى يكون العرق مؤشرا مرضيا

متى يكون العرق مؤشرا مرضيا، خروج العرق من الأمور الطبيعية لجسم الإنسان، وبدونه يتعرض الإنسان للخطر، ولكن أحيانًا يدل خروج العرق بغزارة على مشكلة صحية للفرد، وهو ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع.

متى يكون العرق مؤشرا مرضيا

  • خروج العرق بشكل طبيعي من جسم الإنسان أمر غير مقلق تمامًا، ولكن متى يكون العرق مؤشرا مرضيا.
  • ففي حالة خروج العرق بغزارة فإن هذا يدل على الإصابة بمرض أو بمشكلة صحية ما، والعلامات التي تؤكد أن العرق زائد عن الطبيعي ما يلي:
    • ظهور الملابس مبللة طوال الوقت، ومن أكثر الأماكن التي تكون مُبللة دائمًا هي أسفل الإبط.
    • وجود رائحة غير مستحبة وبشكل زائد بالرغم من استعمال الكثير من المستحضرات الفعالة في إزالة راحة العرق.
    • يستمر خروج العرق بعد الاستحمام وبدون حدوث أي نشاط يتسبب في ذلك.
      • ويشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية مبهمة ولا علاقة لها بالنظافة الشخصية.
      • وهذه النقطة تجيب على سؤال الموضوع “متى يكون العرق مؤشرا مرضيا “.
    • يشير التعرق إلى احتمالية الإصابة الفرد بمرض ما في حالة تعرقه في الجو البارد.
    • فرط التعرق بالأطراف، خصوصًا بالكف سواء لليدين أو للقدمين.
      • حيث لا يقتصر خروج العرق على اسفل الإبط أو الوجه.
      • وهذا يدل على وجود مشكلة صحية يجب الالتفات إليها وعدم تركها وإهمالها.

شاهد أيضا: وصفات طبيعية للتخلص من رائحة العرق

أسباب فرط التعرق

  • متى يكون العرق مؤشرا مرضيا، في الغالب يكون المريض مصابًا بفرط التعرق – المعروف إنجليزيًا باسم Hyperhidrosis – منذ لحظة ولادته، ولكن تظهر عليه إلا عندما يكبر.
  • في الغالب تظهر حالات فرط التعرق في سن المراهقة، وفي كل الأحوال يمكن معرفة سبب كل حالة بعد معرفة نوع العرق الخارج من الفرد.
  • هناك نوعين من فرط التعرق، وهم على النحو التالي:
    • النوع الأول هو فرط التعرق الأوليّ – المعروف إنجليزيًا باسم Primary Idiopathic Hyperhidrosis -.
      • وهو النوع الذي لم يتوصل إلى أسبابة حتى الآن.
      • وفي الغالب يظهر بأجزاء محددة من جسد الإنسان.
    • النوع الثاني وهو فرط التعرق الثانوي – يعرف إنجليزيًا باسم Secondary Hyperhidrosis -.
      • وفي هذا النوع يكون العرق مؤشرا مرضيا.

أنواع فرط التعرق وأسبابه

فرط التعرق الأولي

  • وهو النوع الأكثر انتشارًا بين الناس، وهناك اعتقاد خاطئ بين الناس.
    • بأن السبب في ذلك هو أن الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق لديهم غدد للعرق في أجسامهم أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه المشكلة.
    • ولكن السبب الرئيسي هو أن الأعصاب التي تحفز هذه الغدد تكون نشيطة لديهم أكثر من اللازم.
  • وبالرغم من عدم التوصل للسبب الرئيسي المسبب في زيادة نشاط غدد التعرق.
    • إلا أن هناك اعتقاد قريب للصواب يفيد بأن السبب الرئيسي هو الجينات بالإضافة للعوامل الوراثية.
    • حيث تزيد فرص الإصابة بالتعرق الزائد لدى الفرد إذا كان لديه أحد أفراد عائلته كان يعاني من هذه المشكلة.

وهناك العديد من الأمور التي تتسبب في حدوث فرط التعرق، ومنها ما يلي:

  • ممارسة التمرينات المختلفة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجو.
  • استهلاك الغذاء الحار.
  • الشعور بالتوتر والقلق.
  • الإصابة بالحمى.

قد يهمك: حل مشكلة التعرق الزائد تحت الإبط

فرط التعرق الثانوي

  • حدوث فرط التعرق الثانوي هو الإجابة الواضحة لسؤال “متى يكون العرق مؤشرا مرضيا “.
  • وهو النوع الأقل في الحدوث بين الناس بالمقارنة بالنوع الأول، ومن الممكن ظهوره في أي عمر.

وهناك نوعين من التعرق الثانوي وهم على النحو التالي:

فرط التعرق الموضعي

  • يحدث فرط التعرق الموضعي – المعروف إنجليزيًا باسم Focal hyperhidrosis – بأجزاء محددة من الجسد كالإبط، والأيدي، والأقدام، والوجه.
  • هذا النوع هو الأقل في الانتشار، ويحدث بمكان محدد من الجسد بدون الأماكن الأخرى.
  • يحدث هذا النوع نتيجة للإصابة بمشكلة صحية ما أو بدون أي أسباب.
    • ومن أمثلته الإصابة بفرط عرق الساق بسبب تضرر الحبل الشوكي أو تعرضه للإصابة بمشكلة ما.
  • ويقوم الطبيب المختص بفحص المريض وإجراء التحاليل الطبية التي يقوم من خلالها بالتعرف على الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه الحالة.

فرط التعرق العام

  • يحدث فرط التعرق العام – المعروف إنجليزيًا باسم Generalised hyperhidrosis – بجميع مناطق الجسد تقريبًا.
  • قد يصاب البعض بهذا النوع بدون أي سبب يذكر، ولكن البعض الأخر يكون لديهم مشكلة مرضية تسبب فرط التعرق الثانوي العام.
  • وفي السطور التالية سنعرض أهم الأسباب الصحية التي تؤدي إلى الإصابة بفرط التعرض:
سن اليأس
  • قد يتسبب وصول بعض السيدات لسن اليأس – المعروف إنجليزيًا باسم Menopause – في الإصابة بفرط التعرق وخصوصًا خلال الفترة الليلية.
  • ويفسر البعض حدوث ذلك في هذا الوقت نتيجة للاضطرابات الهرمونية بالجسم ومن أهمها هرمون الإستروجين.
    • حيث تقوم الهرمونات بإرسال معلومات ليست صحيحة للدماغ لتخبره بأن درجة حرارة الجسد مرتفعة.
    • بالرغم من أنها تكون طبيعية، مما يؤدي إلى تحفيز الجسم للتعرق بكثرة.
الإصابة بمرض السكري
  • قد يصاب مريض السكري أحيانا بنوبات سكر الدم المنخفض – المعروف إنجليزيًا باسم Hypoglycemia -.
  • وينتج عن هذا الانخفاض خروج العرق بغزارة من الجسم.
    • بالإضافة لأعراض انخفاض سكر الدم المختلفة كالتلعثم في الحديث.
    • والشعور بزغللة في الرؤية، بالإضافة لارتجاف الجسم، والدوخة.
تناول بعض العقاقير الطبية
  • متى يكون العرق مؤشرا مرضيا، قد تتسبب بعض العقاقير الطبي في زيادة خروج العرق كأثر من آثارها الجانبية المحتمل حدوثها.
    • وفي حالة حدوث هذه المشكلة يجب التوجه للطبيب المختص على الفور لاستبدال الدواء باخر.

ومن أمثلة الأدوية التي من أعراضها الجانبية خروج العرق بغزارة ما يلي:

  • بعض أنواع الأدوية المسكنة للآلام كأوكسيكودون – المعروف إنجليزيًا باسم Oxycodone-.
  • بعض الأدوية التي تعالج الإصابة بالاكتئاب.
  • بعض الأدوية المضاد حيوي، وأدوية العدوى الفيروسية.
  • بعض العقاقير الطبية التي تستخدم بجانب العلاجات الكيماوية.
  • الأنسولين.
  • قد يحدث فرط التعرق بسبب الانسحاب من تناول الكحوليات، أو بعض المواد المخدرة كالأفيونات والبنزوديازيبينات.
الحمل
  • تتعرض المرأة الحامل أحيانًا للتغيرات الهرمونية التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسمها.
    • وقد يحدث ذلك أيضا كنتيجة لزيادة حجم الدماء، والسمنة.
    • بالإضافة لزيادة معدل حرق السعرات الحرارية بسبب زيادة كميات الأطعمة المستهلكة.
  • وعادة يكون خروج العرق بغزارة في فترة الحمل نتيجة للحمل نفسه.
    • ويجب التوجه للطبيب المختص في حالة حدوث أي من المشكلات الصحية المختلفة المتعلقة بفرط التعرق.
فرط نشاط الغدة الدرقية
  • فرط نشاط الغدة الدرقية – المعروف إنجليزيًا باسم Hyperthyroidism – تحدث عند زيادة كمية الخاصة بالهرمونات التي تقوم الغدة الدرقية بإنتاجها.
    • مما يؤدي إلى زيادتها عن الحدود الطبيعية لها.
  • وفي حالة زيادة كمية هرمونات الغدة الدرقية بكمية أكثر من التي يحتاجها الجسم يؤدي لزيادة مختلف العمليات الحيوية.
    • مما ينتج عن ذلك زيادة خروج العرق من الجسم بشكل غير طبيعي مع أعراض أخرى عديدة.
    • كزيادة سرعة النبضات القلبية، بالإضافة لزيادة أخذ النفس، والتعرض لمشكلات خاصة بالنوم.
أسباب أخرى

هناك أمور أخرى عديدة يمكن أن تتسبب في حدوث فرط التعرق الثانوي العام، ومنها ما يلي:

  • الشعور بالقلق والتوتر.
  • بعض المشكلات المتعلقة بالقلب كنوبات القلب.
  • الإصابة بالسل وما شابه ذلك.
  • الإصابة بداء باركنسون.
  • الأمراض الخاصة بالرئتين.
  • الإصابة بأورام الغدة الكظرية.
  • أيضا الجلطات الدماغية.
  • الإصابة بالأورام السرطانية كاللوكيميا واللمفوما.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي.
  • الإصابات المتعلقة بالنخاع الشوكي.

اخترنا لك: أسباب التعرق المفرط في الوجه والرأس

في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن أوضحنا لكم متى يكون العرق مؤشرا مرضيا.

وذكرنا أسباب فرط التعرق المختلفة، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة