متى تختفي أعراض الوحام للحامل

الحمل هو واحداً من بين الأعراض الأكثر شيوعاً التي قد تتعرض لها الأمهات، حيث تعد المرآة الحامل لكثير من الأعراض مع بداية قترة الحمل ومع نهايته.

فهو الأمر الأكيد والغير محتمل حيث إن تلك الأعراض لا مفر منها وهي ثابتة، ولا يمكن أن يتم التخلص منها أو عدم الشعور بها فتابعوا معنا كل التفاصيل بموقعنا مقال mqall.org.

متى تختفي أعراض الوحام للحامل

  • فهذا الأمر قد يتشابه تماماً مع المراحل التي يمر بها الإنسان، منذ أن يكون طفلاً حتى ينمو.
  • حيث أنه يمر بمراحل ألم التسنين والتي قد يشعر فيها بألم شديد في الفم، وقد يشعر بارتفاع في درجة الحرارة.
  • وهكذا في كل مرحلة من مراحل حياته من ألم قد شعر به، فهو يكون بمثابة ألم لابد منه لينتقل منه إلى مرحلة جديدة.

اقرأ أيضاً: تحليل الحمل المنزلي خط واضح وخط شفاف

الشعور بالوحام

  • يعتبر الشعور بالوحام واحداً من بين الأعراض، والتي قد تشعر بها الأم في فترة الحمل.
  • كما يعتبر ذلك العرض واحداً من الظواهر، والتي قد تعرف من خلالها الأم.
    • بأنها حامل دون الخضوع لاختبارات الحمل المؤكدة.
  • لكن هذا ليس شعور مؤكد قد ترتب عليه أنها حامل بسببه، فهناك كثير من الأعراض التي تتشابه معه.
  • حيث أنه من خلال تلك الأعراض، قد تكون تمر بشعور مشابه لمرض ما أو برد أو غيره.
  • فنحن كثير ما قد نفسر أعراض معينة نمر بها بأنها من أعراض البرد، مثل السعال أو الرشح.
  • وقد تكون هذه الأعراض ظواهر للإصابة بفيروس مختلف تماماً عن الذي قد قمت بالتفسير عليه.
    • وبالفعل نحن في الآونة الأخيرة قد وجدنا ذلك بعد انتشار فيروس كوفيد 19
  • بالرغم من إن الأعراض التي قد نجدها أعراض للإصابة بنزلات البرد الطبيعية، التي قد نقوم بالتفسير نحوها في أغلب الأحيان.
  • ونذهب لتناول العقاقير الخاصة بهذا المرض، إلا إن هذا الفيروس قد تشابه في نفس الأعراض.
    • ولكن الفيروس المسبب للمرض هنا مختلف تماماً.
  • نفس الشيء بالنسبة لأعراض الحمل، لذلك لا يمكن التأكيد من خلال الأعراض فقط.
    • إن هذه هي أعراض حمل أو إن الأم في ذلك الوقت حامل.
  • وكثيراً ما قد نسمع عن كلمة حمل كاذب، وهي نفس الأحاسيس، التي قد تمر بها الأم من الأعراض المختلفة التي قد تتعرض لها من وحام.

قد يهمك: متى يظهر الحمل في تحليل البول

ما هو الوحام

  • كثيراً ما قد نرى أن المرآة تمر بأطوار مختلفة ونقول أنها تمر بأعراض وحام، لذلك هي مختلفة بعض الشيء عن الطبيعي.
    • ولكن هذا الأمر ليس ثابت، بل هو مختلف من أم إلى أم أخرى، ولا يمكن أن نضع له قاعدة ثابتة.
  • فتعد أعراض الوحام هو امتزاج الشعور بين الرغبة في الغثيان وحدوث الغثيان والتقيؤ بكثرة.
  • والشعور بالنعاس والرغبة في تناول الطعام بشراهة، أو شم رائحة طعام في وقت لم يكن هذا الطعام موجود من الأساس.

أنواع الوحم عند الحامل

  • فقد تتوحم الأم على فاكهة أو نوع من الخضار في غير الموسم، الذي ينمو فيه المحصول للنوع الذي تريده.
  • أو قد يجعلها الوحام تشعر دائماً بحالة مزاجية سيئة، فتميل إلى العصبية أو البكاء.
    • وقد يكون هذا على عكس طبيعتها في غير شهور الحمل.
  • فتجد إن أقل الكلمات البسيطة قد تؤثر فيها، وتميل إلى البكاء، وكثير ما قد تدخل نساء في اكتئاب شديد.
  • حيث إن الهرمونات هنا تلعب دورها في شعورها بأنها تغيرت حياتها، أو رؤيتها إلى وجهها منتفخ بعض الشيء.
  • فهذا الأمر قد يجعلها تميل إلى العزلة، وعدم الرغبة في الظهور في الوسط حتى لا يرى أحداً حالتها.
  • لذلك لابد من أن يتم التعامل مع المرآة الحامل، بشكل حساس جداً وبصورة دقيقة، لأن أبسط الكلمات قد تؤثر عليها بالسلب.
  • فلا داعي لإخبارها بحالتها التي هي تراها حتى لا نساعد الأم في الدخول في اكتئاب الحمل، فهو أحد أعراض الوحام التي قد تتعرض لها الأم.
  • يعتبر الوحام مختلف من أم إلى أم أخرى، فليست تلك الأعراض متشابهة مع جميع الأمهات.
  • فقد نرى إن هناك أعراض معينة قد تحدث لأحد الأمهات، وأعراض أخرى، قد تحدث لأم أخرى وأحدهم تشعر بجميع الأعراض جميعاً.
  • لكن تلك الأعراض أيضاً ليست ثابتة، لأنه هناك بعض النساء لا تمر بتلك الأعراض بشكل قوي، فتحدث بشكل خفيف جداً على بعضهم.
  • وبشكل سيء جداً على البعض الأخر، لذلك لا يمكن الحكم على أحد الأمهات من خلال تجربتك أنت كأم فقط.
  • فالهرمونات لدى كل سيدة من السيدات متغيرة، والهرمونات مختلفة وهي المتحكمة في الأطوار.
  • حيث تمر بها الأمهات أثناء فترة الحمل، وأثناء تعرضهم إلى الأعراض التي تتعلق بالوحام تكون هي القائد المتحكم.

شاهد أيضاً: جرعة فوليك أسيد قبل الحمل

متى تختفي أعراض الوحام

  • لا يمكن أن يتم تحديد أعراض الوحام، لدى جميع الأمهات بصورة ثابتة أو من خلال مدة معينة.
  • حيث إن فترة الوحام في الصورة الأكثر شيوعاً قد تستمر مع بداية الحمل، حتى مرور ثلاثة أشهر من الحمل.
    • وقد نجد بعض من الأمهات تمر معها من بداية الحمل، حتى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
  • ومن الشهر الرابع تبدأ الشعور بالوحام وأعراضه المختلفة تقل، ولكنها تظل موجودة.
  • وفي فئة أخرى من السيدات تظل أعراض الوحام موجودة مع الأم مع بداية الحمل، وحتى نهايته تماماً.
  • وتظل مستمرة بقوتها وشدتها من الغثيان والنعاس والتقيؤ، وغيرها من الأعراض من حالة مزاجية سيئة وشراهة للطعام.
    • والرغبة في تناول طعام غير موجود في تلك الآونة وغيره.

تناول الطعام في فترة الوحام

  • أما بالنسبة إلى الطعام الذي قد تتناوله المرأة في فترة الحمل فلا شك، أنها لابد من أن تقوم بتناول الأطعمة الصحية.
    • والتي يقوم الطبيب بكتابها لها، والتي تعمل على تغذية الأم والجنين.
    • لكي يقوم بتناول جميع العناصر الغذائية التي قد يحتاج إليها الجسم.
  • ففي حالة ألا تقوم الأم بتناول الأطعمة الصحية، فهذا يعني نقص العناصر الغذائية التي قد يحتاجها الطفل.
  • مما قد يساعد ذلك في الحصول على هذا العناصر التي قد يحتاجها الجنين، وهو برحم أمه من خلال مكونات جسدها الأساسية.
    • وهذا الأمر قد يؤثر عليها بالطبع سلباً.
  • حيث أنها مع تقدم العمر تبدأ بالشعور بعدم القدرة على الوقوف، وكذلك الشعور الدائم بألم المفاصل والظهر بشكل مستمر.
  • قد يجعلها تشعر بأنها في عمر متقدم على عمرها، لأنها فقدت العناصر الغذائية في جسدها التي قد تغذى عليها جنينها في رحمها.
  • وهذا الأمر لا يرتبط بنوع الجنين كما قد يفسره البعض، حيث إن ذلك الأمر لا يخضع للتفسير العلمي.
    • وهذه الظاهرة مختلفة من أم إلى أخرى، بل أنها مختلفة من حمل إلى حمل أخر لنفس الأم.

وختاماً لا تتفق الأمهات جميعاً على نوع الطعام، حيث تميل بعض من الأمهات، إلى الرغبة في تناول الأطعمة التي تتمتع بالسكر.

والتي تميل إلى الحلوى ذات الطعم السكري، دمتم بخير.

مقالات ذات صلة