من هو ابن أبي العز الحنفي؟

من هو ابن أبي العز الحنفي؟، ابن أبي العز الحنفي هو واحد من أشهر علماء الدراسات الإسلامية متخصص في المذهب الفقهي الحنفي مسلم الديانة وعلى علم وثقافة بالفقه والسنة والدين.

لذلك سنتحدث اليوم من خلال هذا المقال عن ابن أبي العز الحنفي؟ بالإضافة إلى المناصب التي تقلدها والكتب التي ألفها من ذكرنا أقوال مأثورة له.

من هو ابن أبي العز الحنفي؟

  • ابن أبي العز هو الإمام العلامة صدر الدين، أبو الحسن عليُ بن علاءِ الدين عليِّ بن شمس الدين أبي عبد الله محمد بن شرف الدين أبي البركات محمد بن عز الدين أبي العز صالح بن أبي العز بن وهيب بن عطاء بن جبير بن جابر بن وهب الأذرعي الأصل.
  • الدمشقي الصالحيَّ الحنفي المشهور والملقب بابن أبي العز.
  • ولد هذا العالم في دمشق عاصمة بغداد عام 731 هجرياً و1331 ميلادياً، ونشأ وترعرع في أسرة جميع أفرادها كانوا يتبعون مذهب أبي حنيفة النعمان.
  • والعديد منهم تولى مناصب القضاء في الشام، ولقد وافته المنية عام 792 هجرياً، ودفن في مسقط رأسه دمشق بسفح جبل قاسيون رحمة الله عليه.
  • لقد درس مذهب أبي حنيفة النعمان على يد والده فأتقنه وبرع في علمه مما جعله مؤهلاً لتقلد مناصب مهمة في القضاء بدمشق.

اقرأ أيضا: أشهر كتب ابن أبي العز الحنفي

مناصب علمية تقلدها ابن أبي العز الحنفي

تولى مجموعة من المناصب منها:

  • التدريس بالقيمرية في سنة (748 هجرياً).
  • التدريس بالمدرسة الرَّكنية سنة (777 هجرياً).
  • التدريس بالعزيَّة البرانِية (784 هجرياً).
  • التدريس الجوهرية.
  • تولى الخطابة بحُسْبان قاعدة البلقاء.
  • ولي قضاء الحنفية بدمشق في آخر (776 هجرياً).

مؤلفات ابن أبي العز الحنفي

  • شرح العقيدة الطحاوية.
  • التنبيه على مشكلات الهداية. ذكره السخاوي وغيره.
  • رسالة تتضمن الإجابة على مسائل فقهية منها:
    • صحة الاقتداء بالمخالف.
  • كان له العديد من المؤلفات والأعمال الكتابية والكتب مثل:
    • حكم الأربع بعد أداء الجمعة.
    • النور اللامع فيما يعمل به في الجامع. أي الجامع الأموي بدمشق.
  • الاتباع: وهو رد على الرسالة التي ألفها معاصرة أكمل الدين محمد بن محمود بن أحمد الحنفي المتوفى سنة 786 هجريا.
    • ورجح فيها تقليد مذهب أبي حنيفة، وقد وجد فيها ابن أبي العز مواضع مختلفة، فأحب أن ينبه عليها خوفاً من التفرّق.
  • الأُرجُوزَةُ المِئِيّةُ فيِ ذِكْرِ حَالِ أَشرَفِ البَرِيَّةِ صَلَّى الله عليّه وَسَلَّم.

كما يمكنكم التعرف على: سيرة ابن كثير

أقوال ابن أبي العز الحنفي

  • قال الشيخ الإمام العالم القاضي علي بن أبي العز
  • أما بعد: فإني وقفت على رسالة لبعض الحنفية رجح فيها تقليد مذهب أبي حنيفة وحض على ذلك ووجدت فيها مواضع مشكلة فأحببت أن أُنَبِّه عليها خوفاً من التفريق المنهي عنه واتباع الهوى المردي.
  • امتثالا لقوله تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا” وقوله تعالى: “إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء” وقوله تعالى: “شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه “
  • وقوله تعالى: “إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون” زُبُراً : أي كتبا. وقوله تعالى : وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم”.
  • وقوله تعالى: “ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله “ولقوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية -رضي الله عنه-:
  • فإنه من يعش بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضُّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة رواه أبو داود والترمذي.
  • وقال: حديث حسن صحيح وأمثال ذلك في الكتاب والسنة كثيرة في النهي عن التفرق واتباع الهوى.

محنة ابن أبي العز الحنفي

  • لقد هوجم هذا العالم مثل غيره كثيراً من العلماء، وذلك كان من خلال ذوي السلطان الذين هاجموه من بعد تعليقه وقول رأيه على قصيدة ابن أبيك في مواضع مختلفة منها، رأى أنها خاطئة.
  • وبسبب هذا الموقف جرد من جميع مناصبه ووظائفه، كما تم حبسه لمدة أربعة أشهر وغير ذلك دفعوه إلى التراجع عن هذه الآراء مع أن كان الكثير منها صواب.
  • وبعد هذه المِحنَة الشديدة ظل العالم أبي العز الحنفي ماكثاً في منزلة حتى عام 791 هجرياً.
  • وفي شهر ربيع الأول من هذه السنة ذهب إلى الأمير سيف الدين يَـلـبُـغـا بن عبد الله الناصري الأتابكي، وهو واحد من الأمراء العظام.
  • طلب منه استعادة جميع مناصبه ووظائفه، كما يرد إليه اعتباره، فطلب الأمير بكل ذلك وعاد إلى وظائفه، فخطب بجامع الأفرم، ودرس بالجوهرية.

كما يمكنكم الاطلاع على: كتب ابن تيمية

 وإلى هنا نكون عبر موقع مقال mqall.org قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي كان بعنوان من هو ابن أبي العز الحنفي؟

والذي أوضحنا فيه نشأة العلامة بالإضافة إلى المناصب التي تقلدها والمؤلفات التي كتبها ومحْنَتِه التي مر بها، وكذلك ذكرنا أقوال مشهورة له.

مقالات ذات صلة