من هو ابن بطوطة
من هو ابن بطوطة، سوف نستعرض لكم في مقال اليوم معلومات بسيطة وشرح ميسر عن ابن بطوطة، فمن هو ابن بطوطة وكيف كانت حياته أشهر مؤلفاته وما هي الرحلات التي قام بها وأشياء كثيرة سوف تتابعها معنا فتابع معنا.
محتويات المقال
[ عرض ]
من هو ابن بطوطة
- هيا بنا لنتعرف سويًا على من هو ابن بطوطة ومعلومات شيقة كثيرة في هذه السطور القادمة.
- ابن بطوطة هو اسم شهير لشخص يدعى محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن.
- إبراهيم بن يوسف اللواء الطنجي المكنى بأبي عبد الله.
- حيث يعتبر ابن بطوطة من الرحالة المسلمين وكان من أكثرهم شهرة ولهذه الشهرة.
- التي أخذها ابن بطوطة دلالة كبيرة.
- حيث إنه استمر في ترحاله 28 عامًا وبعد ذلك أطلق عليه شيخ الرحالين.
- لأنه كان محبا للاستطلاع والاستكشاف وكان لا يخاف ولا يهيب ركوب الصعاب.
- فكان يقف أمام المخاطر وكان يدخل بلادًا كثيرة من أجل أن يتعرف على الكثير.
- والكثير في حياتهم الاجتماعية.
- وبالإضافة إلى ذلك جلب الأخبار عن هذه البلاد المجاورة التي كان يذهب إليها ويقوم بزيارتها.
- لقد كان ابن بطوطة يمتلك الكثير من المهارات العقلية التي كانت تمكنه من استيعاب.
- كل هذه الأخبار التي كان يسمع عنها ويعرفها بالإضافة إلى نشاطه الزائد وقوة إرادته لمعرفة المزيد والمزيد.
شاهد أيضا: أين سكن الفينيقيون
نشأت ابن بطوطة
- هيا بنا لنتعرف أين ولد ابن بطوطة وكيف كانت حياته ولمعرفة بالتفصيل من هو ابن بطوطة.
- لقد كان ابن بطوطة ينتمي لأسرة عريقة كان أفرادها يحتلون مناصب كبيرة في القضاء.
- وولد ابن بطوطة بالتحديد في مدينة طنجة وهي تتبع المغرب عام 703 هجرية أي ما يوافق سنة 1304 ميلادية.
- كانت قبيلته التي ينتمي إليها لواتة البربرية المنتشرة على السواحل الإفريقية التي تتصل بمصر مباشرة.
- كانت أفراد أسرته بارعين جدًا في مجال العلوم الشرعية في المغرب بأكمله هو.
- دراسته في العلوم الشرعية تبيع المذهب المالكي.
- ولكن للأسف الشديد لم يستطع ابن بطوطة تكملة دراسته، لأنه كان منذ صغره.
- حريصا على الترحال والتنقل من مكان إلى مكان وكان سنه صغيرًا جدًا أثناء ذلك الوقت.
- علاوة على ذلك حب ابن بطوطة للترحال والسفر دفعه إلى رغبة شديدة في حج بيت الله وأيضًا.
- بالإضافة إلى ذلك استطلاعا لاكتساب ومعرفة معلومات ومعارف جديدة لم يعرفها من قبل.
بداية الرحلة
- كانت أول رحلة قام بها المستكشف والرحالة ابن بطوطة إلى مكة لحج بيت الله الحرام.
- وكان عمره آنذاك 21 عامًا أراد ابن بطوطة السفر والترحال بمفرده حتى يكتشف العالم المحيط به ويعرف عنه كل شيء.
- على الرغم من وجود أب ابن بطوطة إلا أنه اختار أن يسافر وحيدًا.
- لقد وصف ابن بطوطة خروجه من بيت أبيه خروج الطيور من أعشاشها أي الانطلاق.
- والحرية من القفص أو الباب المغلق عليها استكشاف العالم المحيط به.
- لقد كانت أول وسيلة في السفر هي الحمار، ولقد كان أكثر شيء تأثر به ابن بطوطة.
- هو فراق أبيه بالرغم من فراق أحبائه جميعًا.
- استمرت رحلات ابن بطوطة حوالي 30 عاما فدار خلالها العالم الإسلامي بأكمله وما وراءه.
- أيضًا فقد كانت رحلاته من غرب أفريقيا إلى شمالها إلى أوروبا وشبه القارة الهندية والصين وشرق الصين وشرق آسيا.
اخترنا لك: تبر الذهب الفرعوني
رحلات ابن بطوطة
لقد كان ابن بطوطة مولع وملهم بالسفر والتنقل والترحال فذكر ابن بطوطة جميع البلاد من الشرق إلى الغرب من الشمال إلى الجنوب.
كان لديه رغبة شديدة في التعرف على عادات الشعوب وأخبارها، هيا بنا نتعرف على أهم رحلاته التي قام بها واهم الأماكن التي زارها.
الرحلة الأولى
- كانت الرحلة الأولى إلى مدينة مكة وكانت بالتحديد سنة 725 هجرية.
- كذلك كان يذهب من مدينة طنجة وهي المدينة التي ولد فيها وذهب إلى بيت الله الحرام.
- وأيضًا المدينة المنورة لزيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
- وكان وقتها كما ذكرنا شابا عنده 21 سنة لقد عاد ابن بطوطة أثناء سفره معاناة شديدة.
- ولكن وصوله إلى بيت الله الحرام اطلب صدره ونفسه.
- لاسيما عندما نزلت الأرض المباركة الطيبة أول عمل قام به هو الصلاة في مدينة رسولنا.
- عليه أفضل الصلاة والسلام في الروضة الشريفة وبعد ذلك ذهب إلى مكة.
- حيث وصفها بأنها مدينة كبيرة تشكل تقع في واد داخل الجبال تحيط بها من كل جهة.
- وان المسجد الحرام يقع في منتصف المدينة.
- وهو عبارة عن مساحة كبيرة جدا والكعبة المشرفة توجد في وسطه.
- مضيفًا إلى ذلك المنظر البهيج المبدع للكعبة المشرفة وأن كل ركن ومكان في هذه.
- البلدة هو حق مكان مقدس مبارك.
- كما أضاف أيضًا عن معاملة أهل مكة وعن استضافتهم أفضل الاستضافة وحسن الاستقبال.
- وان لهم عادات جميلة أثناء موسم الحج وأيضًا أثناء عمل العمرة وأثناء صومهم وأشياء كثيرة ذكرها في كتبه.
الرحلة الثانية
- رحلته إلى اليمن، لقد كان ابن بطوطة أثناء زيارته لليمن كان برفقة الشيخ الفقيه أبو الحسن الزرعي فقصد قاضي القضاة ومكث في بيته ثلاثة أيام.
- وأثناء تلك الزيارة قام ابن بطوطة بزيارة القاضي الطبري سلطان اليمني.
- وقد ذكر بكرمه وحسن استضافته له وبعد ذلك قام بزيارة مدينة صنعاء.
- وهي المدينة الجميلة التي ذكر أنها حسنة الشكل وأيضًا العمارة وتعتبر هي قاعدة بلاد اليمن.
- توجد في هذه البلدة أشجار كثيفة مليئة بالفواكه والزرع وأيضًا ذكر أن هذه البلدة مناخها جيد جدًا في الصيف والشتاء.
- من العجيب في هذه البلدة أن المطر كان ينزل فيها أثناء الصيف وهذا على ما ذكره ابن بطوطة في كتبه.
- لقد ذكر ابن بطوطة جامع صنعاء في مؤلفاته أنه من أحسن الجوامع التي رآها.
الرحلة الثالثة
- أيضًا رحلته إلى الصومال، عندما سافر ابن بطوطة على ساحل شرق أفريقيا عند وصوله.
- إلى مقديشيو أول مدينة قام بزيارتها مدينة زيلا.
- كما وصف سكان هذه القرية أنهم من ذوي البشرة السمراء الداكنة اللون.
- وهم مسلمون يتبعون الإمام الشافعي وكانوا يقومون برعي الأغنام والجمال.
- ولكن هذه المدينة كانت مدينة بعيدة جدًا وليس لها علاقة مع المدن الأخرى كانت تمتاز.
- هذه المدينة بسوق رائع سافرنا من خلالها ابن بطوطة إلى مقدسي وقد استغرقت هذه المدة في السفر مدة طويلة.
- اشتهرت مقديشيو بالأقمشة المميزة ذات الجودة العالية.
الرحلة الرابعة
- رحلاته إلى آسيا والصين، عندما وصل ابن بطوطة إلى جنوب آسيا كانت هناك بلدة
- مشهورة اسمها جاوا معروف أن لها سلطانًا من أكرم السلاطين.
- وكان يتبع الإمام الشافعي وكانوا يحب الفقه وكان يجاهد كثيرًا ويغزو الكثير من البلاد.
- وكان يقطع مسافة طويلة للذهاب إلى صلاة الجمعة.
- كان أهل بلده دائم الحب للإمام الشافعي وكانوا يحبون الجهاد مثله ويخرجون معه.
الرحلة الخامسة
- رحلته إلى الصين، أما عن حديث ابن بطوطة عن الصين ذكر أنها بلد مليئة بالخيرات.
- من الذهب والفضة والمعادن وقال إنها بلاد كبيرة جدًا بها نهر اسمه نهر الحياة أو باب الحياة.
- سكان الصين كان لا دين لهم فكانوا يعبدون الأصنام وقتها.
مؤلفاته
- لم يؤلف ابن بطوطة آية كتبا سوى كتاب ابن بطوطة.
- وهو من أعظم الكتب التي تقوم بأخذ معلومات جيدة بها عن البلاد المجاورة.
- واسم هذا الكتاب بالتحديد رحلة ابن بطوطة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار.
قد يهمك: دول حوض البحر الأبيض المتوسط وعواصمها
نهاية المقال نود أن نكون شرحنا لكم شرحًا ميسرًا مبسطًا مختصرًا لمعرفة كل شيء تريد معرفته عن العالم الرحالة ابن بطوطة.
وأن ابن بطوطة ليس لديه إلا كتاب واحد، ولكنه جامع وشامل أشياء كثيرة بداخله في أسهم هذا الكتاب في إثراء معارف الكثير، ويعتبر زاد معرفي له قيمة تاريخية عظمى.