من أول من سمي احمد

من أول من سمي احمد؟، ولأن اسم أحمد من أسماء الذكور الأكثر شهرة في الدول العربية والإسلامية خاصةً، فقد يتبادر إلى أذهان البعض عن معرفة أول من تسمى بهذا الاسم، لذا سوف نعرض لكم موقع مقال mqall.org في هذا المقال إجابة هذا السؤال، وغيره من الأسئلة والمعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.

من أول من سمي احمد؟

  • يعد اسم أحمد أحد الأسماء الجميلة والتي لا تختص بزمن معين، بل إنه يعد من الأسماء المتجددة، والشائعة.
  • وأول من تسمى بهذا الاسم الجميل هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يتسمى به أحدا قبله.
    • وقد جاء ذلك في الحديث الشريف، الذي رواه البخاري قول الرسول الكريم عليه الصلّاة والسّلام
    • “إنَّ لي أسْماءً، أنا محَمَّدٌ، وأنا أحْمَد، وأنا الماحِي الذي يَمْحو اللَّه بيَ الكفْرَ.
    • وأنا الحاشِر الذي يحْشَر النَّاس علَى قَدَمِي، وأنا العاقِب”، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ومن ثم فإن إجابة تساؤل من أول من سمي احمد؟ هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يتسمى به أحدا قبله، وحتى في زمن الصحابة.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: ما معنى اسم احمد Ahmed وأسرار شخصيته

معنى اسم أحمد

  • أما عن معنى هذا الاسم الجميل، فإنه اسم علم مذكر، وهو يعني كثرة الحمد والثناء والشكر لله عز وجل.
  • وكثيراً ممن يتسمى بهذا الاسم يتسم بالأخلاق والصفات الحميدة، فهو اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • ويرجع السبب وراء انتشار هذا الاسم انتشاراً كبيراً بالإضافة إلى أنه اسم سيدنا محمد، وأن التسمية به نوع من إظهار الحب له صلى الله عليه وسلم.
  • فيرجع أيضاً السبب هو أخذ المباركة من هذا الاسم، كما أنه أيضاً من الأسماء التي لا تقدم أبدا.

حكم الإسلام في التسمية باسم أحمد

  • فلكل شخص نصيب من اسمه، وقد حثت الشريعة الإسلامية على حسن اختيار أسماء الأبناء، بل جعل ذلك حق من حقوق الأبناء على الآباء.
  • وبعد أن تداولات بعض الأحاديث النبوية التي تحرم التسمية على أسماء الأنبياء، وخاصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • ولكن عندما سؤل صلى الله عليه وسلم عن حكم التسمية باسم أحمد، قال إنه لا بأس في ذلك.
    • بل أن يؤجر الوالدان على تسمية أبنائهم به، أو بأي اسم لنبي آخر، إذا كانت النية هو إظهار الحب للنبي.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: شخصية اسم احمد في علم النفس

شروط التسمية باسم أحمد

  • وبعد أن عرفنا حكم التسمية باسم أحمد، هناك شروط وآداب يجب التعامل به مع حاملي هذا الاسم أو أيا من أسماء الأنبياء الكرام.
  • وأول هذه الآداب هو عدم الامتهان أو السب أو اللعن أو التقليل من صاحب الاسم.
  • وقد ورد عن عمر رضي الله عنه أنَّه كتب إِلَى الْكوفَةِ لَا تسَموا أَحَدًا بِاسْمِ نَبِيٍّ.
    • وَأَمَرَ جَمَاعَةً بِالْمَدِينَةِ بِتَغْيِيرِ أَسْمَاءِ أَبْنَائِهِمْ محَمَّدٍ حَتَّى ذَكَرَ لَه جَمَاعَةٌ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لَهمْ فِي ذَلِكَ وَسَمَّاهمْ بِهِ، فَتَرَكَهمْ.
  • وقد عقب الْقَاضِي: وَالْأَشْبَه أَنَّ فِعْلَ عمَرَ هَذَا إِعْظَامٌ لِاسْمِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لِئَلَّا ينْتَهَكَ الِاسْم.
    • كَمَا سَبَقَ فِي الْحَدِيثِ: “تسَمونَهمْ محَمَّدًا ثمَّ تَلْعَنونَهمْ.
    • وقيل أيضاً في سبب منع سيدنا عمر في التسمية باسم الأنبياء هو أنه سمع رجلا يَقول لِمحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ.
    • فَعَلَ اللَّه بك يا محمد، فَدَعَاه عمَر، فَقَالَ أَرَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسب بك، والله لا تدعى محَمَّدًا مَا بَقِيت، وَسَمَّاه عَبْدَ الرَّحْمَنِ.

اقرأ أيضا: دلع اسم احمد

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية الحديث عن موضوع، من أول من سمي احمد، ونكون أيضاً قد ذكرنا الكثير من المعلومات المتعلقة بهذا الاسم، ونرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال.

مقالات ذات صلة