لماذا سميت منى بهذا الاسم

منى إحدى الأودية المقدسة التي تقع في مكة، تحديداً في الجهة الشرقية ما بين مكة، وجبل عرفات، والجدير بالذكر أن وادي منى محاط بالكثير من الجبال حوله.

وتعد منى من أهم الأودية التي تتم فيها شعائر الحج، وبها يبيت الكثير من الحجاج كل عام في يوم يدعى يوم التروية، وكذلك أيام التشريق، لذلك في مقالنا هذا سنتناول لماذا سميت منى بهذا الاسم.

لماذا سميت منى بهذا الاسم؟

ظهرت الكثير من الآراء عن سبب تسمية منى بهذا الاسم:

فمثلاً نجد جمهور أهل اللغة ومنهم الإمام النووي رحمه الله يقول:

  • إن سبب تسمية منى بهذا الاسم هو كثرة الدماء التي تراق فيها كل سنة.
  • والجدير بالذكر أن المقصود بالدماء هنا هو دماء الأضحية التي يقوم بها الحجيج كل عام.
  • (دماء الهدي)، أي الذبح، كذلك فإن منى تعني في اللغة العربية يراق، ويصب.
  • أيضاً يقال إن الله سبحانه وتعالى قد مَن على عباده بمغفرة ذنوبهم، في منى في ذلك اليوم.
    • ولذلك أطلق عليه تلك التسمية.
  • كذلك هناك سبب آخر قد قيل في تسمية منى.
    • وهو أن الله سبحانه وتعالى قد أفدى سيدنا إسماعيل ابن إبراهيم في وادي منى.
    • وذلك عندما جاءه الأمر بأن يذبح ابنه، ولكن الله أنزل كبشاً بدلاً من سيدنا إسماعيل؛ كفداءً له.
  • وليس ذلك فحسب بل إن البعض أرجع سبب التسمية إلى أن الناس يقومون بتكوين مجموعات في منى.
    • إذ أن العرب قديماً كانوا يطلقون على كل مكان يحتشد فيه جمع من الناس اسم منى.

للتعرف على المزيد: لماذا سميت مزدلفة بهذا الاسم

أين يقع وادي منى؟

  • يقع وادي منى شرق المسجد الحرام، وفيه تقام كثير من الشعائر المعظمة.
  • كذلك يبعد وادي منى عن المسجد الحرام حوالي أربعة كيلو مترات.
  • ويحيط به من منطقة الغرب وادي محسر، ومن الجهة الشرقية جمرة العقبة.
  • أما من الجهة الشمالية، والجهة الجنوبية، فنجده محاط بالجبال.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أيام منى يتم فيها عبادة الله الواحد الأحد، وكذلك يذكر فيها الله.
    • ويقصد هنا سيدنا محمد بتلك الأيام أيام التشريق، وأيام النحر.
  • وقد جاء ذلك بالدليل في قول الله سبحانه وتعالى:
    • (واذكروا الله في أياماً معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن أتقى واتقوا الله واعلموا إنكم إليه تحشرون).
  • قام الإمام القرطبي رحمه الله بإيضاح تلك الآية قائلاً:
    • (ولا خلاف بين العلماء إن الايام المعدودات في هذه الآية هي أيام منى وهي أيام التشريق).
  • كذلك فقد جاء ذكر منى في كتاب الله العزيز في قوله الكريم:
    • بسم الله الرحمن الرحيم؛ (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِير).
  • فنجد أن منى لها عند الله سبحانه وتعالى مكانة خاصة، ففيها قام الله تعالى بجعل معظم شعائر الحج.
  • فنجد في منى رمي الجمرات، كذلك نجد يوم الهدي، والدليل على ذلك قول الله تعالى:
    • بسم الله الرحمن الرحيم؛ (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.
  • وليس ذلك فحسب، بل إن في منى يتم حلاقة شعر الرأس.
  • ومن المعروف أن حلاقة شعر الرأس كاملاً له عظيم الأجر عند الله سبحانه وتعالى.
  • فقد قام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالدعاء للذين يحلقون رؤوسهم ثلاث مرات بالرحمة ودعا للمقصر فقط مرة واحدة.

شعائر منى

  • يوجد أكثر من شعيرة تتعلق بوادي منى منها، المبيت وقصر الصلاة.

أولاً شعيرة المبيت

ليلة الوقوف بعرفة

  • نتناول أولاً المبيت، والمقصود هنا بالمبيت في وادي منى أي أن يقضي فيها الحاج معظم الليل.
  • فإذا قام الحاج بالجلوس في منى ليلاً إلى ما يعادل نصف الليل أو أكثر.
  • فإنه بذلك قد قام بتأدية ما عليه من واجب المبيت.
  • ويتم المبيت في منى في حالتين:
    • إما في ليلة الوقوف في عرفة وتسمى ليلة عرفة، وهي توافق ليلة الثامن من ذي الحجة.
    • أو ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة، والتي يطلق عليها ليالي التشريق.
  • وفي الحقيقة فقد قامت المذاهب الفقهية الأربعة على تفضيل قضاء معظم الليل بوادي منى في ليلة الثامن من ذي الحجة.
    • وهي ليلة الوقوف بعرفة وقد نقل رأي هؤلاء كلاً من الإمام النووي والإمام ابن عبد البر.
  • أما إذا ما انتقلنا إلى الدليل من السنة المشرفة.
    • فنجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
    • (فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • فصلى بها الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر، ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس.
    • وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة).
  • وذلك فيما يتعلق بليلة الوقوف بعرفة.

شاهد أيضا: لماذا سميت يثرب بالمدينة المنورة

أيام التشريق

أما المبيت الذي يتعلق بأيام التشريق فقد ظهرت فيه الكثير من الآراء للعلماء الأربعة.

فظهر فيه رأيان:

الرأي الأول:
  • وهو رأي الحنفية، وفيه يقولون أن مكوث الشخص معظم الليل في وادي منى في أيام التشريق.
    • ويقصد بها الليلة الحادية عشر، والثانية عشر من ذي الحجة.
    • يثاب عليها، أي يأخذ ثوابها، ومن تركها ولم يأتي بها؛ فلا إثم عليه، كذلك فليس عليه أي فداء.
  • ودليلهم على ذلك هو الإباحة والترخيص الذي منحه رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه.
  • وذلك عندما منحه رخصة عدم المبيت بوادي منى من أجل السقاية في مكة.
  • وقد ورد في بدائع الصنائع للكاساني رحمه الله الآتي:
    • “يرجع إلى منى، ولا يبيت بمكة، ولا في الطريق، هو السنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا فعل.
    • ويكره أن يبيت في غير منى في أيام منى، فإن فعل لا شيء عليه.
    • ويكون مسيئا؛ لأن البيتوتة بها ليست بواجبة بل هي سنة”.
الرأي الثاني
  • وإذا ما انتقلنا إلى الرأي الثاني وهو رأي جمهور العلماء من المذهب الشافعي، والمذهب المالكي، والمذهب الحنبلي.
  • فيقرون بضرورة أن يبيت الشخص أيام التشريق، التي توافق ليلتي الحادي عشر، والثاني عشر من ذي الحجة في وادي منى.
    • بل من تركها من الحجيج فعليه فدية.
  • وقد جاءوا برأيهم هذا دلالة على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • من إنه قد أباح للعباس رضي الله عنه أن يقوم بالمبيت في مدينة مكة في ليالي التشريق للسقاية.
  • وقد استشف ابن حجر رحمه الله في حديث رسول الله لابن العباس دليل ضرورة وجوب المبيت في وادي منى.
    • إذ أنها منسك من مناسك الحج التي يجب أن تُؤدى.
  • ويُقصد هنا أن رسول الله قد أباح الرخصة لابن العباس لسبب أو لعلة.
  • قال ابن حجر رحمه الله:
    • “في الحديث دليل على وجوب المبيت بمنى، وأنه من مناسك الحج؛ لأن التعبير بالرخصة يقتضي أن مقابلها عزيمة.
    • وأن الإذن وقع للعلة المذكورة، وإذا لم توجد أو ما في معناها لم يحصل الإذن”.
  • كذلك قال الشافعية أن رمي الجمرات الثلاث في ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة غير كافية.
  • بل ضرورة على كل شخص حاج أن يقوم بالمكوث معظم الليل في وادي منى.
    • وذلك في الليلة الحادية عشر، والثانية عشر.
  • أما الليلة الثالثة عشر، فقد أباح الله سبحانه وتعالى للشخص المتعجل في وقوع فرض المبيت عنه.
  • شريطة أن يغادر وادي منى قبل أن تغرب الشمس، والدليل على ذلك قول الله تعالى:
    • (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه).
تابع الرأي الثاني
  • كذلك فقد وضحوا إن الفترة التي تجب على كل حاج أن يبيتها في منى هي معظم الليل.
  • ولا تجب فريضة المبيت على الأشخاص ذوي العذر كالذين يقومون بالرعاية، ومن يقومون بالسقاية.
  • واستدلوا على ذلك بالحديث السابق عن رسول الله الذي أباح فيه لابن العباس ابن عبد المطلب عدم المبيت في منى.
  • فابن العباس كان عنده عذر وهو السقاية في مكة.
  • أيضاً فالأشخاص الذين يباح لهم عدم المبيت بمكة هم الأشخاص المرضى الذين لا يحتملون جهد المبيت في الخلاء.
  • أو الشخص الذي يخاف على حاله أو على ماله من إن يتلف أو يضيع.
  • كذلك فقد أقر المالكية بضرورة أن يمكث الشخص في منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة.
  • وأباحوا كذلك لمن يقومون بالسقاية، ولمن يقومون بالرعاية عدم المبيت.
  • وللحنابلة هنا رأي آخر فلم يوجبوا أي شيء على الشخص الذي لا يبيت في منى.
  • وقد جاءوا بدليلهم هذا بما ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حيث قالت:
    • (أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يوم حين صلى الظهر.
    • ثم رجع إلى منى فمكث بها أيام التشريق يرمي الجمرة، إذا زالت الشمس).

قَصر الصلاة

  • الشعيرة الثانية، وهي شعيرة قَصر الصلاة في وادي منى.
  • وقد جاء أهل العلم على أنه ينبغي قَصر الصلاة في وادي منى في يوم الوقوف بعرفة.
    • وهو الذي يوافق يوم الثامن من ذي الحجة.
  • وكذلك في أيام التشريق لغير أهل مكة.
  • وفي تلك النقطة ظهرت الكثير من الآراء عن هل يجوز لأهل مكة أن يقوموا بقصر الصلاة؟ أم لا؟
الرأي الأول
  • فإذا ما تناولنا الآراء المختلفة في ذلك الأمر، فنجد الرأي الأول وهو رأي المالكية.
  • الذين أجازوا أن يقوم أهل مكة بقَصر الصلاة في وادي منى، واستندوا في ذلك إلى قول ابن تيمية شيخ الإسلام.
  • وكذلك الشيخ بن باز رحمهما الله، بالإضافة إلى الإمام مسلم في صحيحه.
  • فعن ابن عمر رضي الله عنهما:
    • ((صلَّى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى ركعتينِ، وأبو بكرٍ بَعْدَه، وعُمَرُ بعد أبي بكرٍ، وعُثمانُ صَدْرًا من خلافِتَه، ثم إنَّ عثمانَ صَلَّى بعدُ أربعًا  ))
  • فقد قام عثمان بن عفان بالصلاة أربعة ركعات في منى، ولم يقم بقصر الصلاة.
  • فتم إبلاغ ذلك لعبدالله بن مسعود رضي الله عنه فتذكر ثم قال:
    • (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين.
    • وصليت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه بمنى ركعتين.
    • وصليت مع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بمنى ركعتين فليت حظي من أربع ركعات ركعتان متقابلتان).
  • وفي كل تلك الأحاديث التي تم ذكرها دليل من السنة النبوية على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • قد قام بالصلاة في منى، وعرفة، ومزدلفة، قَصراً، أي إنه أقام الصلاة قصراً بالناس.
  • وقد كان من ضمن هؤلاء الناس الكثير من أهل مكة في ذلك الوقت.
  • وعلى الرغم من ذلك إلا إنه لم يتوجه إلى أهل مكة بأي أمر بأن يقوموا بإتمام أربعة ركعات.
    • بل جعلهم يقومون بقَصر الصلاة مثل الحجيج تماماً.
  • ولو كان ضرورياً أن يقوموا بإتمام أربعة ركعات على عكس ما يقوم به الحجيج من قَصر للصلاة.
    • فكان أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهم بذلك.
الرأي الثاني
  • أما بالنسبة للرأي الثاني فهو رأي الحنفية والشافعية والحنابلة وكذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وكان كالتالي:
  • لا يجوز القيام بقَصر الصلاة لمن هم من أهل مكة في وادي منى.
  • والدليل على رأيهم ذلك هو حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
    • والذي جاء فيه أن عثمان رضي الله عنه قد قام بأربع ركعات في وادي منى، ولم يقوم بقَصر الصلاة.
  • وقد وضح العلماء قيام عثمان بن عفان بذلك الأمر إلى أن عثمان في ذلك الوقت كان يمكث في مكة.
  • ولذلك لم يقم بقَصر الصلاة، بل قام بما يسمى بصلاة المقيم.
  • وعلى ذلك يظهر هنا دليل على أن من هم من مكة لا يجوز لهم أن يقوموا بقَصر الصلاة.
  • لأن قَصر الصلاة له أكثر من شرط، فمثلاً ينبغي أن يكون المصلي قد جاء على سفر ومنهك ومجهد.
  • ولكن أهل مكة مقيمين، لم يأتوا على سفر، ولم يعانوا من الإجهاد.
  • فينبغي عليهم أن يقوموا بصلاة المقيم، وليس بقَصر الصلاة.

ما يفعله الحجيج في منى

  • بعد وقوف الحجاج على عرفات في يوم عرفات، وقبل غروب الشمس، يتوافدون جميعهم إلى المشعر الحرام.
    • لقوله تعالى: (فإذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام).
  • والمشعر الحرام هي مزدلفة، فيقومون بجمع الجمرات من مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى.
  • فيبيتون بمنى، وهي في شرق مكة، ثم يقومون بعد الشروق وقبل الظهر برمي الجمرات الثلاث.
  • الجمرات الكبرى، والوسطى، والصغرى.
  • والجدير بالذكر أن كل جمرة تتكون من سبع حصيات؛ قد قام بجمعهم مسبقاً من مزدلفة.
  • وبعد التوجه إلى مزدلفة يتوجه إلى مكان الرجم في العقبة الكبرى.
  • ثم يرفع يديه بأول حجر، ويستقبل القبلة، ويقول:
    • (بسم الله، الله أكبر اللهم حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وذنباً مغفوراً)، ويكرر ذلك مع كل حجر يرميه.
    • ثم يقوم برمي السبع الأوائل وهي جمرة العقبة الكبرى، ثم مثلهم في جمرة العقبة الوسطى، ثم جمرة العقبة الصغرى).
  • وبعد أن ينتهي من الواحد وعشرين جمرة، يذهب للنحر.
  • ويوافق اليوم الأول من التشريق، وبعد انتهاء النحر التي تكون في العادة شاه أي غنم.
  • وأيضاً يمكن أن يجتمع كل سبعة حجاج في بقرة، وإن كانوا أكثر مثلاً؛ كعشر حجاج؛ فيكون في جمل.
  • وبعد أن يقوم الحاج بالنحر يقوم بالتحلل الأصغر، والتحلل الأصغر هو القيام بالحلق، أو التقصير.
  • والحلق أفضل لدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالرحمة للحالقين ثلاثاً.
  • وللمقصرين مرة، وتقوم المرأة بقص قيد أنملة من ضفيرتها.
  • وهذا هو التحلل الأصغر، أي أنه يقوم بحلق شعره ويخلع ملابس الإحرام.
  • ثم يلبس المخيط، ويكون له محلل كل شيء، إلا مجامعة النساء.
  • وفي اليوم الثاني يقوم برمي الجمرة الثانية، لقوله تعالى:
    • (واتقوا الله واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى).
  • أي إنه بعد الرمي في اليوم الثاني من أيام التشريق يمكن له أن ينزل إلى مكة.
  • حتى يقوم بطواف الإفاضة، وسعي الحج، وذلك لمن كان حجه متمتعاً وليس قارناً.

نرشح لك أيضا: لماذا سمي البيت الحرام بهذا الاسم

وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه موضوع لماذا سميت منى بهذا الاسم؟، وكذلك تناولنا الشعائر الدينية المتعلقة بمنى، نرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.

مقالات ذات صلة