كلمات عن عدم الإحساس بالأمان

كلمات عن عدم الإحساس بالأمان وما يجول في النفس البشرية من أوجاع تتعلق بفقدان الأمان والاستقرار النفسي في الحياة، إذ أن طبيعة النفس تهوى الشعور بالراحة والأمان مع المحيطين دون خوف أو قلق، لذلك يبحث الجميع عن الإحساس بالأمان والطمأنينة في كل شيء، وهناك من العبارات والكلمات المعبرة عن هذا الشعور سنطرحها عليكم في سطورنا التالية.

كلمات عن عدم الإحساس بالأمان

ربما تدل الكلمة عن ذلك الإحساس الذي يشعر به الشخص المُتخوّف من كل شيء، وليس لديه أي إحساس بالأمان، فمن بين هذه الكلمات نذكر الآتي:

  • إن أسوأ الأشياء في تلك الحياة هو أن تفقد الإحساس بالأمان والطمأنينة مع من يُحيطون بك.
  • أراني وحيدًا لا أجد خليلًا ولا حبيبًا كي أشكو له متاعبي، فلا إحساس بالأمان ولا راحة بال حتى في تلك الوحدة.
  • لا أشعر بأي أمان على الرغم من وجود الكثيرين حولي، إلا أن الخوف هو العائق الوحيد الذي يفصل بيني وبين الإحساس بالأمان معهم.
  • إننا نعيش في زمنٍ ليس به أمان، فلقد أصبحت القلوب قاسية حد الوجع ولم يعد هناك ما يجعل الإنسان يعطي الأمان لغيره بسبب تلك القسوة.
  • ربما يوجد الأمان في هذه الدنيا، لكن دون جدوى نتيجة ما يفعله الإنسان بغيره.
  • لا أريد أن أقابل من يسلبني الأمان، فأنا مريضٌ بالخوف والقلق الشديد، لذا أُفضّل أن أبقى وحيدًا على أن يجعلني أحد أشعر بعدم الأمان وقتما يرحل ويتركني.
  • يُحيطني الجميع من كل ناحية، إلا أنني لا زلت أتنفس كلمات عن عدم الإحساس بالأمان تسكن صدري وتكسر قلبي.
  • لا ملجأ من عدم الإحساس بالأمان مهما كنت مُحاطًا بالعديد من الأشخاص، إنها طبيعة النفس البشرية وقسوة الحياة.
  • حينما شعرت بعدم الإحساس بالأمان، آمنت بأن لا ثقة في الآخرين حتى وإن سِرت في الطريق وحدي.

ومن هنا يمكنكم للاطلاع على: الشعور بالامان مع من تحب

أجمل ما قيل في عدم الشعور بالآخرين؟

قد تؤثر كلمات عن عدم الإحساس بالأمان في النفس، ولربما يكون الإنسان في حالة من الخوف والقلق مهما كان عدد من حوله، لكن تظل الكلمات والعبارات أكثر تعبيرًا عن ذلك الإحساس، والتي منها ما يلي:

  • لقد أصبحت في طريقي إلى الوحدة لعدم شعوري بالأمان والطمأنينة، كما أصبحت أخاف على قلبي من جرحٍ آخرٍ لا أضمن له السبيل.
  • باتت نفسي تزهد الجميع مخافة أن أصبح وحيدًا، فلا عُدت أشعر بالأمان ولا الراحة، وأصبحت أسيرًا لعدم الإحساس بالأمان مع الآخرين.
  • لا أعلم كيف سينتهي بي الحال ولا أدري ما هي الوجهة من الأساس، فلا زلت أشعر بالخوف، ولا أدرى ما هي الطُمَأنينة والسكينة وكيف أحدهما.
  • إن حياتي أصبحت مثل الكابوس، لا أستطيع أن أعلو بصوتي لأستنجد بأحد يلحقني مما أنا فيه، وكأن وحشًا مفترسًا يلاحقني ويجعلني في خوف دائم.
  • إن الإحساس بعدم الأمان قد يكون نابعًا من الشعور بالظلم، فهو يُسلب الإنسان أي راحة وأمان واستقرار.
  • أسوأ شعور قد يحدث للإنسان، هو شعور الثقة الكاذب، وأن من نحبهم يكونوا خائنين، وهذا ما يجعل كلمات عن عدم الإحساس بالأمان ثقيلة على القلب والروح.
  • ليس هناك أشد من سجن عدم الشعور بالأمان، فذاك الإحساس قاتل بل مميت يجعل النفس مسجونة بالداخل إلى الأبد.

ما سبب عدم الشعور بالأمان؟

  • من خلال كلمات عن عدم الإحساس بالأمان سنلاحظ أن هناك عدة أسباب قوية تؤدي إلى الشعور بعدم الأمان والاطمئنان النفسي.
  • فلربما يكون السبب المؤدي إلى حدوث ذلك الشعور هو البيئة التي تحيط بالشخص، فهي تلعب دور كبير في تكوين الشخصية.
  • كما أن من شأنها تأسيس الشعور بالأمان أو عدمه، فإذا كان الخوف هو أساس التربية منذ صغر الشخص أي وهو طفل، فسيكون ذلك هو أساس عدم إحساسه بالأمان طيلة عمره.
  • أيضا معاملة الآباء والأمهات لأبنائهم، أمر متعلق بالنشأة وهو أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإحساس بعدم الأمان.
    • حيث أن أي كلمة قد تؤثر في نفس الطفل سواء بالإيجاب أو بالسلب، مما تساعد على بناء شخصيته وتكوينه وجعل ثقته بنفسه قوية أو هشه.
    • كما أن الخوف أثناء تكوين الشخصية علامة مؤدية إلى عدم الشعور بالأمان، فإذا تعرض الطفل إلى الضرب الشديد أو التوبيخ أو إلى أي سلوك غير سوي، سيكون ذلك مؤثرًا عليه في المستقبل وتبدأ عقدة الخوف في الظهور من خلال المواقف الحياتية.
  • قد يحدث الشعور بعدم الأمان بسبب تجربة قوية مؤلمة أفقدت الشخص الثقة الكاملة بنفسه أو بالآخرين، ما جعلته يخاف الدخول إلى تكوين علاقات مع أي شخص آخر.
  • ربما تدل كلمات عن عدم الإحساس بالأمان على مقدار القلق والخوف الذي يشعر به الشخص المُتخوّف من التعامل مع الآخرين مهما كان هناك سُبل ولو بالقليلة في الإحساس بالأمان.
    • وذلك لأن النشأة وطبيعتها أصبحت مؤثرة بدرجة كبيرة ما جعل الأمر خارجًا عن السيطرة.

كما أدعوك للاطلاع على: كلمات عن الصدمة من اعز الناس

أقوال وحكم عن عدم الإحساس بالأمان

إن كلمات عن عدم الإحساس بالأمان ليست فقط نابعة من الشخص الذي يعبر عن حاله، بل هناك أقوال لبعض الحكماء والأدباء والمفكرين، نذكر من بينها الآتي:

  • يقول عبد الرحمن الكواكبي: “لو اهتديتم إلى السبيل، لعلمتم أن الهرب من الموت موت، وطلب الموت حياة، ولعرفتم أن الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة، ولفطنتم إلى أن الحرية هي شجرة الخلد، وسُقياها قطرات من الدم الأحمر المسفوح”.
  • ويقول مالكوم إكس: “يجب أن نتعلم من الأطفال عدم الخجل من الفشل، وأن نقوم ونعيد الكرّة، إن معظم الكبار يرزحون تحت الخوف والحذر، ويركنون إلى الأمان، ولذلك تجدهم مجفلين وخائفين، ولذلك يفشل أكثرهم”.
  • كما يقول جلال الخوالدة: “غالبًا ما يتم تفسير اللطف على أنه ضعف، ويتم تفسير العطف على أنه خوف”.
  • أيضا يقول عباس محمود العقاد: “الخوف من الموت غريزة حيّة لا معابة فيها، وإنما العيب في أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه”.
  • أما عن كلمات عن عدم الإحساس بالأمان للكاتب أنيس منصور يقول: “إنها صورة لا نحبها من القلق وشيء من الذل ومقاومة خفيفة يمكن أن نسميها الأمل، أو التوكل على الله مع شيء تافه اسمه الثقة بالنفس، بسبب هذا الإفلاس المعنوي لا ينظر أحد إلى أحد”.
  • يقول أميل زولا: “إن قدر الحيوانات ذي أهمية أكبر بكثير بالنسبة عمن الخوف من الظهور بمظهر السخيف، إن هذا متصل بشكل لا فكاك منه بقدر البشر”.

كيف نجد الإحساس بالأمان؟

  • لا زلنا في تقديمنا كلمات عن عدم الإحساس بالأمان، وما أوضحناه من شعور موجع من خلال العبارات المختلفة، والآن نبحث عن كيفية تعزيز الشعور بالأمان وكيف نجده؟
  • إن الإحساس بعدم الأمان شعور يغلب على النفس البشرية بدرجات متفاوتة خلال مراحل الحياة المختلفة، وسنجد أن أكثر الأشخاص ثقة بأنفسهم لديهم عدم الإحساس بالأمان أيضًا.
  • لكي يتم تعزيز الأمان في النفس وطرد الشعور بعدمه، فهناك أمور كثيرة يجب فعلها، منها ألّا يجب الحكم على نفسك والقيام بجلد ذاتك نتيجة هذا الإحساس.
    • بل ينبغي أن تتقبل حقيقة شعورك بعدم الأمان مع تركيز الرغبة الداخلية لتغيير ذلك الإحساس.
  • يجب أن تكون صديق لنفسك قبل أن تكون صديق للآخرين، فهذا الأمر سيفيدك في التخلص من الشعور بعدم الأمان.
    • فعلى سبيل المثال إذا كنت تبحث عن عمل وأصبحت على وشك الحصول عليه، فعليك بث الثقة والدعم لنفسك بنفسك مع تشجعيها بعدم التقليل منها أو التخوف من التقدم لهذا العمل، حتى تحصل على النجاح ومن ثم ستجد الإحساس بالأمان.
  • أن تقوم بالتركيز على بعض خطوات صغيرة للخروج من منطقة الخوف والقلق، إلى مناطق الشعور بالأمان والطمأنينة من فعل الشيء الذي ترغبه والذي تشعر تجاهه بعدم الأمان.
  • لا ترافق الذين يقللون منك أو الذين يقومون ببث الطاقة السلبية حتى ولو عن عمد، فهذا سيجعلك تشعر بعدم الثقة في كل شيء ما يساهم في إحساسك بعدم الأمان.
  • حاول أن تلاحظ لغة جسدك عندما تتعامل مع المحيطين بك، فمثلا إذا كنت تجلس أو تقف بطريقة تحمل التوتر أو كأنك تريد الاختفاء عمّن تتحدث إليهم.
    • فلابد أن تقوم بتعديل هذه الطريقة بأن تقف أو تجلس وأنت مفرود القامة وتكون على ثقة بنفسك وبقوة شخصيتك عند التحدث.
  • مهما كانت إنجازاتك ولو بالقليلة، عليك أن تحتفل بها بين أصدقائك وجيرانك، فهذا سيدعو إلى الإحساس بالأمان والمزيد من الثقة بالنفس مع الاستقرار الدائم.
  • بإمكانك سرد مميزاتك في قائمة توضح من خلالها ما تريد وما لا تريد، وما تحب أن تفعله ولا تفعله مع تطوير أفكارك الداخلية لرفع مستوى ثقتك بنفسك عند التعامل مع الآخرين مهما كنت لا ترغب في التعامل معهم بسبب شعورك بعدم الأمان تجاههم.
  • إذا كنت بحاجة إلى طبيب نفسي أو أخصائي للنصح والإرشاد، فلا تغفل أو تهمل هذا المطلب.
    • إذ أن هناك بعض المخاوف أو الأفكار تتطلب اللجوء إلى استشاري يساعد على التحكم والسيطرة على أي إحساس يتسبب في الخوف والتوتر وعدم الشعور بالأمان.

اقرأ أيضاً للتعرف على: كلمات عن الحزن والألم الشديد

وبذلك ننتهي من مقالنا حول كلمات عن عدم الإحساس بالأمان، وكيفية التعامل الصحيح للتخلص من هذا الشعور، من خلال بعض النصائح الإرشادية من أجل تعزيز الثقة بالنفس وبالآخرين.

وجدير بالذكر أن عدم الأمان ناتج عن النشأة الأولى للطفل والتي تتسبب في التأثير على حياته الشخصية والاجتماعية عند التعامل مع المحيطين به، لذلك يجب البحث عن تلك المخاوف ومعالجتها حتى يعود الإحساس بالأمان للشخص من جديد.

مقالات ذات صلة